كواليس جلسة وزير الرياضة مع رئيس الزمالك قبل الاعتذار عن القمة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، كواليس الجلسة التي جمعت الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بحسين لبيب رئيس نادي الزمالك، وأحمد دياب رئيس رابطة الأندية، خلال الساعات الماضية.
وقال الشاذلي في تصريحات عبر برنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري: "خلال الجلسة التأقيمت أمس الإثنين، الوزير أكد لدياب ولبيب أنه على علم بوجود مشكلة فنية منذ وقت إصدار نادي الزمالك لبيان عقب مباراة المصري بالدوري، وأنه لم يتدخل لأنها أمور فنية متعلقة بمجلس الزمالك وبالتنسيق مع الرابطة، وبالتالي كل هذه الأمور بعيدة عن تدخل الدولة ووزير الشباب والرياضة".
وأضاف: "الوزير أيضا قال خلال الجلسة أن الدولة لن تسمح أن يكون هناك مشهد مؤسف لأحد الفريقين لن يحضر إلى المباراة، وأن تكون هذه هي الصورة التي تتصدر كل الشاشات في العالم عن مصر والرياضة المصري، يفرق معي أن لا يتكرر هذا المشهد مرة أخرى".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة: "الوزير أيضا خلال الجلسة تحدث عن اللوائح والتطبيق الصارم لكل اللوائح المنظمة للمسابقة الخاصة برابطة الأندية أو اتحاد الكرة مثل لائحة الحكام والمسابقات".
وأردف: "الوزير أيضا تحدث عن أن الأمور اللائحية والقانونية لو بها عوار في التطبيق أو تغول، الوزارة ستقوم بالتدخل لحل الأمور الإدارية أو القانونية، لكن إذا كان الحديث عن متطلبات خاصة بالتحكيم أو التنظيم والفنيات هذا دور رابطة الأندية والتي دعمتها الوزارة بشكل جيد في الفترة الماضية لإدارة الدوري الممتاز بشكل كامل".
وأكد الشاذلي: "الوزير قال في الجلسة إن مجلس الزمالك المحترم المنتخب من الجمعية العمومية هو المنوط باتخاذ القرار بلعب المباراة من عدمها، لكن لابد أن يكون هناك خطاب رسمي من الزمالك للرابطة بقرار رسمي والرابطة تقوم بإصدار خطابات رسمية لكل الجهات المعنية بتنظيم المباراة وبيان للإعلام بقرار يُحدد هل هناك مباراة أم لا، لأن هذا هو ما يهم الدولة ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بالأزمة".
وأكمل: "إذا تطلب الأمر تدخل الوزارة في تعديل لوائح أو تنقيحها، الوزارة ستتدخل وتساعد المؤسسات الرياضية، لكنها لا تدخل مطلقا في الجوانب الفنية، وقرار لعب المباراة من عدمه يخص نادي الزمالك وليس للدولة أن تضغط على نادي الزمالك للعب المباراة".
وأشار الشاذلي إلى أن الوزير خلال الجلسة أكد على أن الدولة تقوم بإعادة تطوير شامل لمنظومة الكرة المصرية والأمر بدأ بتطوير وثقل مدربين المنتخبات الوطنية وهم 22 مدرب سيكونوا على أعلى مستوى من العالمية خلال عام، وذلك بالتعاون مع جامعة مانشستر والجامعة البريطانية في مصر، هذا إلى جانب مشروع خاص يتعلق بتطوير وثقل وإعادة تأهيل كامل لمنظومة التحكيم المصري وفقا للعالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك نادي الزمالك وزارة الشباب والرياضة الزمالك اليوم الاهلي والزمالك اخبار الزمالك أحمد دياب الشباب والریاضة نادی الزمالک خلال الجلسة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون» بالشرقية
واصلت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، تنفيذ فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون»، وذلك بمركز شباب الزقازيق البحري، ضمن خطة الوزارة لنشر الوعي بين النشء وتنمية مهاراتهم في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
تضمنت فعاليات اللقاء التعريف بأهداف البرنامج ورسائله التوعوية، ومناقشة المواقف الحياتية التي يواجهها النشء سواء كانت إيجابية أو سلبية، مع تدريبهم على كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق إيجابية. كما تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات للتعارف وتبادل الأفكار المشتركة من خلال أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية مثل لعبة «بينجو»، وانتهت الفعاليات بالتعريف بـ قواعد الخمسة (أ) لحماية الطفل وهي: أعرف – أرفض – أهرب – أخبر – أستشير.
وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم واستفادتهم من الأنشطة التي ساهمت في تعزيز مفاهيم الوعي والحماية الذاتية لديهم.
يُذكر أن سفراء مبادرة «درع يَحمي ونصون» سبق وأن شاركوا في برنامج تدريبي موسّع بمعسكر القاهرة، بعد اختيارهم ممثلين لمحافظة الشرقية، بهدف نشر التوعية الصحيحة بين النشء حول ما تقدمه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفكر والسلوك.
وقد بدأت الفرق المشاركة في البرنامج تنفيذ مهامها داخل مراكز الشباب والأسر بالمحافظات المختلفة، تطبيقًا لما تم التدريب عليه، من خلال أنشطة توعوية تستهدف نشر قيم الحماية والوعي المجتمعي بين النشء.
والجدير بالذكر أن برنامج «درع يَحمي ونصون»، والذي يُنفذ بالتعاون مع جمعية أجيال مصر، يهدف إلى إعداد سفراء من النشء في الفئة العمرية من (12 إلى 18 عامًا) لتوعية أقرانهم داخل مجتمعاتهم بمخاطر الفكر المتطرف، والحفاظ على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد المصرية، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تُبث عبر بعض القنوات الموجهة للأطفال.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تثقيف النشء وتوعيتهم بالمخاطر الفكرية والإعلامية، من خلال أساليب تفاعلية وألعاب تعليمية تُنمي التفكير الإيجابي، وتُرسخ مفاهيم التربية الإيجابية داخل الأسرة والمجتمع.