خصائص القنبلة الأقوى المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي وجه الأسبوع الماضي ضربة جوية ساحقة إلى منشأة في بلدة ليبتسي في مقاطعة خاركوف باستخدام قنبلة "فاب – 3000" التي تزن 3 أطنان.
وتم تزويد تلك القنبلة بوحدة التوجيه وتعديل المسار. ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو مثيرا بهذا الشأن. وبعدها استخدمت قنبلة أخرى من هذا النوع.
يذكر أن الجيش الروسي لم يستخدم قبل ذلك قنابل جوية بهذه القوة المدمرة، حيث اكتفى باستخدام القنابل الموجهة بوزن 1500 كغ وأقل من ذلك. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن روسيا استأنفت إنتاج تلك القنابل القوية وزودتها بوحدة التوجيه وتعديل المسار، ما حوّلها إلى سلاح فائق الدقة. وأضافت إلى أن القنابل من هذا النوع استخدمت آخر مرة في أفغانستان، ثم تم إيقاف إنتاجها لعدم وجود حاجة لها.
لكن خبرة العملية العسكرية الخاصة أظهرت الحاجة لتلك القنابل القوية. واتخذ قرار باستئناف إنتاجها في الربيع الماضي، واستخدمت القنبلة غير الموجهة من هذا النوع في مدينة ماريوبول ضد المقاتلين الأوكرانيين من فوج "آزوف" النازي المختبئين في المنشآت المحصنة.
وتقوم القوة المؤثرة لقنبلة "فاب – 3000" على المادة الشديدة الانفجار التي تزن نحو 1400 كغ. وتعود الأوزان المتبقية إلى جسم القنبلة المتين الذي بمقدوره اختراق الصخور أو التحصينات الخرسانية الحديدية. وقد تكون محتويات المادة الشديدة الانفجار مختلفة.
يذكر أن "فاب-3000" مخصصة لتدمير التحصينات تحت الأرضية والجسور والمباني، وتتمتع بدقّة عالية ونسبة خطأ في الإصابة لا تزيد عن خمسة أمتار، فيما تصل شظاياها إلى نطاق ألف متر، وتحدث حفرة عمقها 30 مترا وقطرها 200 متر.
إقرأ المزيدوعند إسقاط القنبلة بوزن 3 أطنان من ارتفاع 10 كيلومترات وسرعة تحليق الطائرة 1200 كلم/ساعة تكتسب القنبلة قوة فتاكة ساحقة عند سقوطها على الأرض.
وتعد قاذفة "تو-22 إم 3" طائرة حاملة رئيسية لتلك القنابل، لكن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن قاذفة "سو-34" هي أيضا يمكن أن تحمل تلك القنبلة وتوجه ضربات جوية بها.
وأظهرت فاعلية استخدام القنبلة "فاب - 3000" في بلدة ليبتسي ومنطقة مجاورة أن الضربات الجوية من هذا النوع ستسمر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات سوخوي من هذا النوع
إقرأ أيضاً:
نجمة بايرن ميونيخ تكشف عن معاناتها اليومية: “أتعرض لتحرش
خاص
في تصريحات صريحة وصادمة، فتحت لاعبة كرة القدم الألمانية جوليا جوين قلبها لتكشف عن جانب مظلم من حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تتلقى يوميًا رسائل وصورًا غير لائقة من حسابات مجهولة، في ظاهرة وصفتها بـ”التحرش الرقمي الممنهج”.
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية إطلاق سيرتها الذاتية الجديدة بعنوان “اكتب قصتك بنفسك”، حيث تناولت التحديات التي تواجهها كامرأة في بيئة رياضية ما زالت، بحسب تعبيرها، “تُثقلها الصور النمطية حول المرأة”.
وقالت جوين، البالغة من العمر 25 عامًا، إن صندوق الوارد الخاص بها على إنستغرام “لا يخلو من صور خادشة ومسيئة”، ما يسبب لها ضغطًا نفسيًا مستمرًا رغم محاولاتها المتكررة للإبلاغ والحذف.
وأضافت: “الاستهداف المتكرر منهك.. وكوني شخصية عامة لا يعني القبول بهذا النوع من الانتهاك”.
ورفضت جوين مؤخرًا عرضًا من مجلة مخصصة للبالغين كانت تسعى لإقناعها بالظهور على غلافها، مؤكدة احترامها للخيارات الفردية، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن هذا النوع من الترويج “لا يعبر عن هويتها كرياضية”.
وقالت: “لا أمانع نشر صورة بملابس السباحة على حسابي إذا أردت، لكن أن يتم استغلال جسدي لأغراض تجارية فهذا خط أحمر بالنسبة لي”.
وتسعى نجمة بايرن ميونخ، التي انضمت إلى الفريق عام 2019، إلى أن تُعرف بإنجازاتها داخل المستطيل الأخضر، لا خارجه. وهي تستعد حاليًا لقيادة منتخب ألمانيا للسيدات في بطولة أمم أوروبا المقبلة.
الجدير بالذكر أن جدلًا مماثلًا أُثير عام 2011 عندما ظهرت خمس لاعبات من منتخب ألمانيا تحت 20 عامًا في مجلة مماثلة، في خطوة قوبلت بانتقادات واسعة، ولا تزال تُستحضر في النقاشات المرتبطة بتمثيل الرياضيات في الإعلام.