الذهب ينخفض لأدنى مستوياته في نحو أسبوعين مع إرتفاع الدولار
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب الخام عالميا إلى أدنى مستوياتها منذ قرابة أسبوعين، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات للتضخم تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات حول خفض أسعار الفائدة الأميركية.
شوبير يكشف الثلاثي المنضم للمنتخب الأولمبي صحة الشرقية تناقش الاعتمادات المالية لتوفير المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبيةتحركات الأسعار
بحلول الساعة 10:59 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.
وكررت ميشيل باومان عضو مجلس محافظي المركزي الأميركي، الثلاثاء، وجهة نظرها في أن إبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير "لبعض الوقت" ربما يكون كافيا للسيطرة على التضخم، لكنها عبرت أيضا عن استعدادها لتشديد السياسة النقدية إذا تطلب الأمر.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وارتفع الدولار 0.3 بالمئة مقابل العملات المنافسة، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، في حين زادت أيضا عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات.
ويترقب المستثمرون تقديرات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في الربع الأول، ومناظرة حاسمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب غدا الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يصدر يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الثلاثاء أن معنويات المستهلك الأميركي تراجعت في يونيو وسط مخاوف إزاء الآفاق الاقتصادية، لكن يظل هناك تفاؤل حيال سوق العمل وسط توقعات بتضخم معتدل على مدى العام المقبل.
ويُنظر إلى الذهب على أنه ملاذ من الضبابية الاقتصادية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 28.86 دولار، وتراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 943.91 دولار، في حين قفز البلاتين 1.5 بالمئة إلى 996.10 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآفاق الاقتصادية السياسة النقدية
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".