وقعت شركة غازبروم الروسية وشركة الغاز الوطنية الإيرانية مذكرة تفاهم استراتيجية لنقل الغاز الروسي إلى إيران.

وأفاد بيان عن غازبروم، الأربعاء، أن رئيس الشركة ألكسي ميلر أجرى زيارة إلى إيران رفقة وفد من الشركة، وأشار إلى أن ميلر وقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر.

وبيّن أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تنظيم إمدادات خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي إلى إيران.



من جانبه قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع موسكو، الأربعاء، لاستيراد الغاز من روسيا، لافتاً إلى أن تلك الخطوة ستحول إيران إلى مركز إقليمي للغاز.

وأضاف أوجي أنه "تم توقيع مذكرةً، في طهران مع الممثل الخاص لروسيا، وستؤدي هذه المذكرة إلى تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الغاز، ومن المخطط تصدير الغاز الروسي إلى إيران".


وتابع أنه "تم تحقيق وعد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بتحويل إيران إلى مركز إقليمي للغاز، والمتخصصون يعملون لتبديل مذكرة التفاهم لعقد، وسيؤدي ذلك إلى تطوير التعاون في مجال الطاقة بين البلدين".

ومن ناحية أخرى تمتلك إيران وروسيا أكثر من 60% من احتياطيات الغاز في العالم، والاتفاقية ستحدث تغييرات في مجال الطاقة في المنطقة، إذ ستكون إيران على استعداد لاستقبال هذه الكمية من الغاز ببنيتها التحتية وخطوط نقل الغاز.

يذكر أن مستشار الرئيس الروسي أنطون كوبياكوف أجرى مباحثات مع وفد إيراني في أذار / مارس الماضي، شملت مختلف مجالات التعاون بين البلدين، بما في ذلك إنشاء مركز مشترك للغاز بين روسيا وإيران وسلطنة عمان وتركمانستان.


وتمت مناقشة التعاون التجاري، والعمل المشترك في مجال استكشاف واستخراج الموارد المعدنية، وبحث الجانبان أيضا إنشاء البنية التحتية اللازمة للنقل والخدمات اللوجستية "سكة الحديد رشت - أستارا"، ومركز الغاز روسيا - إيران - عمان - تركمانستان.

وكانت طهران قد طرحت فكرة إنشاء مركز للغاز في الخليج، العام الماضي وتحمل الفكرة آفاقا واعدة إذ تمتلك روسيا وإيران احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي بأن بلاده تسعى إلى إنشاء مركز للغاز في جنوبي إيران بمشاركة روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإيرانية مذكرة تفاهم خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي روسيا إيران روسيا مذكرة تفاهم خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إیران فی مجال

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة بالتعاون مع الإمارات، في خطوة تهدف إلى احتواء النفوذ الصيني وتعزيز الشراكة التكنولوجية في المنطقة. ويمثل المشروع تحوّلاً استراتيجياً في سياسة تصدير التقنية المتقدمة. اعلان

صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق ضخم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة تُمثّل تحوّلاً دبلوماسياً وتكنولوجياً لافتاً، وتكسر القيود السابقة التي منعت وصول الإمارات إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، خشية أن تتحول إلى قنوات خلفية للصين.

وقد تم توقيع الاتفاق النهائي خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ويُعد مؤشراً على استعادة الثقة الأمريكية في قدرة حلفائها الرئيسيين، كالإمارات، على التعامل الآمن مع تقنيات حساسة بشرط وجود رقابة صارمة وإشراف مباشر من الولايات المتحدة.

لماذا يُعدّ الاتفاق مهماً؟

يمثّل الاتفاق انعطافة حادة عن سياسة إدارة بايدن التي كانت قد شدّدت على منع تصدير رقائق متقدمة إلى دول تربطها علاقات وثيقة بالصين. في المقابل، تعتمد إدارة ترامب الحالية نهجاً أكثر مرونة، يهدف إلى احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع الحلفاء في الخليج. ومن خلال منح الإمارات وصولاً مباشراً إلىتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، تسعى واشنطن إلى الحفاظ على تفوقها وتوسيع معاييرها في البنية التحتية الإقليمية دون فرض خيار ثنائي على الدول بين واشنطن وبكين.

تفاصيل المشروع

يقع المشروع في أبوظبي، ويغطي مساحة قدرها 10 أميال مربعة، مدعومة بقدرة كهربائية تبلغ 5 غيغاواط، وهي طاقة كافية لتشغيل ما يقارب 2.5 مليون من رقائق Nvidia B200، وفقاً لتقديرات المحلل لينارت هايم من مؤسسة راند. وقد وصفت وزارة التجارة الأمريكية المشروع بأنه "أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حتى الآن".

وستتولى شركة G42 الإماراتية، المرتبطة بالدولة، أعمال الإنشاء، في حين ستدير شركات أميركية تشغيل الموقع وتقديم خدمات سحابية خاضعة للإشراف الأمريكي في المنطقة. وأعلنت البيت الأبيض أن الإمارات تعهّدت بإنشاء أو تمويل مراكز بيانات مماثلة في الولايات المتحدة، وبأنها ستقوم بمواءمة سياساتها الأمنية مع المعايير الأمريكية.

هل سيتم استبعاد الصين؟

ورغم الإصلاحات الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن النفوذ الصيني داخل الإمارات. فقد تخلّت شركة G42 عن أجهزة صينية واستثمارات مرتبطة ببكين تحت ضغط أمريكي، لكن شركات مثل هواوي و"علي بابا كلاود" لا تزال حاضرة في السوق الإماراتية. ويحذّر مسؤولون أميركيون من خطر تسريب التكنولوجيا عبر بنى تحتية تستخدم مكوّنات أو برامج صينية.

وأكّد مسؤولون في إدارة ترامب أن الاتفاق يحوي "ضمانات صارمة" لمنع أي تحوّل في وجهة التكنولوجيا. وصرّح ديفيد ساكس، مفوض الذكاء الاصطناعي لدى ترامب، خلال وجوده في الرياض هذا الأسبوع، بأن الضوابط التي فرضتها إدارة بايدن "لم تكن مصمّمة لتُطبَّق على الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين".

Relatedدراسة تكشف: معظم الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي رغم انعدام الثقة بنتائجهكيف ارتدّت صورة "حرب النجوم" المولدة بالذكاء الاصطناعي على ترامب والبيت الأبيض؟أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟ردود الفعل

كتب لينارت هايم، المحلل في "راند"، على منصة "أكس": "هذا المشروعيتفوق حجماً على جميع إعلانات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأخرى حتى الآن. طاقة تشغيل تكفي لتشغيل 2.5 مليون رقاقة B200 من إنفيديا".

وقال البيت الأبيض في بيان: "تلتزم الإمارات بمواءمة تنظيماتها الأمنية الوطنية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير الحماية اللازمة لمنع تحويلالتكنولوجيا الأمريكيةعن مسارها المشروع".

من المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمّع الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500 ألف شريحة Nvidia سنوياً بموجب الاتفاق. ويمثل المشروع توسعاً لافتاً للحضور التكنولوجي الأمريكي في الشرق الأوسط، ومؤشراً على بدء فصل جديد في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نعد عقوبات جديدة ضد روسيا
  • «كوالكوم تكنولوجيز» تعتزم إنشاء مركز هندسي عالمي في أبوظبي
  • مركز التصدير الروسي: الإمارات بلد الفرص للأعمال التجارية الروسية
  • اتفاق وشيك بين روسيا والصين لتوريد 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً
  • روسيا تتطلع إلى إنشاء محطات غاز طبيعي مسال في مصر
  • إنشاء وتطوير مركز للرعاية والعناية الفائقة لأطفال التوحد بالدمام
  • أرامكو السعودية توقع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية بنحو 90 مليار دولار
  • روسيا ومصر تبحثان إنشاء محطات للغاز المسال.. ما القصة؟
  • ماذا تعرف عن الفنان الراحل محمد فيصل الجزار؟ درس بالقاهرة وتزوج من شاعرة.. يعشق نادي الهلال وما هي علاقة لقبه بكرة القدم؟