موعد إغلاق المخيمات في العراق يقترب ولجنة نيابية تؤكد: أمر صعب جداً
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
استبعدت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، اليوم الخميس 27 حزيران/ يونيو 2024، اغلاق جميع المخيمات في العراق نهاية شهر تموز المقبل، فيما بينت انه على الحكومة العراقية والجهات المختصة القيام بعدة أمور قبل عودة النازحين الى مناطقهم.
ويقول رئيس اللجنة شريف سليمان علي في حديث للسومرية نيوز، ان البرنامج الحكومي لعودة النازحين الى مناطقهم، يقر بأن يكون نهاية يوليو/تموز 2024 موعداً لإغلاق جميع المخيمات في العراق، وهو موعد غير كافي ومن الصعوبة والمستحيل غلق المخيمات في هذا التاريخ.
ويضيف ان هناك أمور يجب على الحكومة العراقية والجهات المختصة القيام بها قبل عودة النازحين الى مناطقهم، بينها ملف التعويضات في قضاء سنجار، وتمهيد الأرضية لعودتهم، مشيرا الى ان الوضع الأمني في سنجار غير مستتب بالشكل الأمثل وكذلك الواقع الخدمي وغياب فرص العمل، بالإضافة الى التنافس السياسي.
ويكشف، ان قرابة 2500 عائلة من أصل أكثر من 20 ألف عائلة نازحة عادت الى مناطقهم، وبالتالي فالموضوع يحتاج الى وقت وجهود أخرى وخطوات عملية، داعيا الى شمول من هم خارج المخيمات بالمنحة المالية التي تقدر بـ4 ملايين دينار عراقي ويقدر عددهم بـ30 ألف عائلة.
يعدّ ملف النزوح في مخيمات العراق من الملفات الإنسانية التي زُجّت في صلب السياسة والجدل بين القوى السياسية في المشهد العراقي، ما فاقم من معاناة النازحين الذي مضى على نزوحهم نحو 10 سنوات وهم ينتظرون الحلول.
وما زال نحو 37 ألف نازح في مخيمات العراق، بحسب إحصاءات رسمية سابقة، على أن هذا الرقم لا يتضمن النازحين خارج المخيمات، والذين تزيد أعدادهم عن 750 ألفاً، يقيمون في مجمعات سكنية، على نفقتهم الخاصة، في بلدات عدة بأربيل والسليمانية، فضلاً عن بغداد والأنبار وغيرها.
واضطرت عشرات الآلاف من العوائل في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، إلى النزوح نحو مخيمات في محافظاتهم إلا أن أغلبهم اتجهوا إلى إقليم كردستان الذي استقبل أكبر عدد من النازحين، وفي مقدمتهم الإيزيديون النازحون من قضاء سنجار في نينوى.
واجتاح تنظيم "داعش" في الثالث من آب أغسطس 2014 قضاء سنجار في محافظة نينوى، وارتكب مجازر دموية حيث قتل الآلاف من الشباب والرجال وكبار السن، فيما اختطف ما يزيد على الخمسة آلاف طفلة وشابة وامرأة، كما دمر معظم المنازل والمباني والبنى التحتية فيما قام بتفخيخ المنازل المتبقية.
ومنذ تحرير القضاء من قبضة التنظيم الارهابي في 13 تشرين الثاني نوفمبر 2015، عادت العديد من العوائل النازحة من مخيمات النزوح إلى مناطق سكناها إلا أن أغلبها عادت مجددا إلى المخيمات لانعدام الخدمات إلى جانب أن منازلهم كانت مهدمة بالكامل أو بشكل جزئي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المخیمات فی الى مناطقهم مخیمات فی
إقرأ أيضاً:
كيف أقضى ما فاتني من صلوات منذ عدة سنوات؟.. الأزهر يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عن سؤال مضمونه: كيف أقضى الصلوات الفائتة؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
وأوضح أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
قضاء الصلوات الفائتة
واشارت الى انه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
كيف أقضى ما فاتنى من صلوات ليوم
ونوه ان من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
كيف أقضى ما فاتنى من صلوات لسنوات
من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار. مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
هل أقضي الصلاة الجهرية سرا
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الجهرية قد يكون سرًّا أو جهرًا بحسب الوقت الذي تُقضى فيه، وليس بحسب نوع الصلاة نفسه، فالعبرة عند أداء الصلاة الفائتة تكون بوقت القضاء لا بوقت الفريضة الأصلي.
وبيّن شلبي أن هناك أوقاتًا للصلاة تُعدّ أوقات جهر، مثل الفجر والمغرب والعشاء، وأوقاتًا للسر، وهي الظهر والعصر.
فإذا فاتت المسلم صلاة جهرية كالفجر وقام بقضائها في وقت الظهر أو العصر، فإنه يقرؤها سرًّا، مراعاة لوقت الأداء الحالي ، أما إن فاتته صلاة سرية كالعصر، وأراد قضاءها في وقت مغرب أو عشاء، فإنه يجهر بالقراءة.
وأضاف خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن هذه القاعدة تنطبق على كل الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن العبرة تكون بالوقت الذي تُقضى فيه الصلاة، لا بنوعها الأصلي.