٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-05@22:11:02 GMT

وفد من الجوف يزور محافظة صعدة

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

وفد من الجوف يزور محافظة صعدة

وخلال الاستقبال عبر محافظ صعدة محمد جابر عوض، وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، ورئيس اللجنة العسكرية للمفاوضات اللواء عبدالله يحيى الرزامي، ومشايخ ووجهاء صعدة، عن ترحيبهم بزيارة قبائل دهم التي تجسد الحرص على تمتين أواصر الأخوة والتعاون.

وزار الوفد ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وجرف سلمان في منطقة مران، مؤكدين أن الشهيد القائد يعد مدرسة تستلهم منها الأجيال معاني الثبات والصبر.

وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد القائد، وشهداء الوطن، مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع

قتلوك لأنك قلت “لا” في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت.

هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء.

قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة.

ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم “حماة المسيرة القرآنية”. في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه!

لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها!

إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة.

ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك.

لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه.

تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله .

لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع.

استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم.

لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك.

ذكراك ستكون محطة يُشد فيها العزم، ويُجدد فيها القسم، وتُرفع فيها رايات المقاومة في كل شبرٍ من أرض اليمن.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الطرق تكشف سبب تسمية عقبة التوحيد بهذا الاسم
  • مقتل شيخ قبلي في الجوف برصاص مسلحين على خلفية ثأر قبلي تؤججه المليشيا الحوثية
  • أمطار وعواصف وارتفاع أمواج.. الأرصاد تُحذّر
  • رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد
  • أكثر من ٧٦ ألف جولة رقابية على المساجد والمصليات النسائية بمنطقة الجوف خلال عام ١٤٤٦هـ
  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة
  • السيد القائد يحذر من الخطر الوجودي للأمة ويكشف : هذا ما سيحدث بعد فلسطين (تفاصيل)
  • المنطقة العسكرية الوسطى تحصد لقب بطولة الخماسي العسكري 2025
  • وفد سوري رسمي يزور محافظة العاصمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات التنموية