هل تنجح المساعي الأمريكية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار؟ - فيديو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الدعجة:أمريكا ليست جادة بالضرورة عندما تطلق المبادرات أو ترسل وزير خارجيتها أنتوني بلينكن للمنطقة الدعجة: أفعال أمريكا تهدف إلى كسب الوقت لحكومة الاحتلال
تواصلت الولايات المتحدة مع الجانبين القطري والمصري نهاية الأسبوع الماضي لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المجمدة على وقع عدم التوافق بين حكومة الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس على شروط الهدنة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني.
اقرأ أيضاً : أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة
ويجري ذلك وسط تحذيرات من تصاعد التوترات بين تل أبيب ولبنان، وانزلاق المنطقة إلى حرب اقليمية، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة.
أمريكا تتقاسم الدور مع حكومة الاحتلالأستاذ الدراسات الإستراتيجية الدكتور حسن الدعجة قال إن ما يجري بخصوص المفاوضات والوسطاء ووقف إطلاق النار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يمثل تقاسما للأدوار مع حكومة الاحتلال.
وبين الدعجة في حديث عبر برنامج أخبار السابعة الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن أمريكا ليست جادة بالضرورة عندما تطلق هذه المبادرات أو ترسل وزير خارجيتها أنتوني بلينكن للمنطقة.
اقرأ أيضاً : 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة
واعتبر أن أفعال أمريكا تهدف إلى كسب الوقت لحكومة الاحتلال لمحاولة تحقيق أهدافها المباشرة التي فشل بانجازها في غزة.
وأكد أن جميع خطط التهجير فشلت بسبب ثمود الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى أن الوقت كشف غاية الميناء البحري الأمريكي في غزة الذي أنجز لخدمة العمليات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية ومحطة للتجسس لجيش الاحتلال.
لمتابعة اللقاء كاملاً عبر الفيديو أدناه:
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة مواجهات مع الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: وقف إطلاق النار لم ينهِ الأزمة الإنسانية في غزة
#سواليف
أكدت المتحدثة باسم مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق #الشؤون_الإنسانية في #غزة، #أولغا_تشيريفكو، أن #اتفاق_وقف_إطلاق_النار “لم يضع حدا للأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع”.
وقالت تشيريفكو في تصريحات نقلتها عنها قناة /الجزيرة/، إن #المساعدات_الإنسانية “لا يمكن أن تكون بديلا عن تحقيق السلام”، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات في غزة ما زال “هائلا”.
وأضافت أن “الاتفاق أوقف القتال لكنه لم يعالج جذور #الأزمة”.
مقالات ذات صلةوأكدت أن فرق الأمم المتحدة تعمل حاليا على إيصال الإمدادات إلى مناطق لم تتمكن من الوصول إليها منذ أشهر.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن ترامب توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرا لديها في مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، أمس الاثنين، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.