صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على حروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى تحقيق فتحه البنتاغون في جدوى الرصيف الأميركي العائم في غزة.
وكتب عاموس هاريل في صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف، واحدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأخرى ضد حزب الله، والثالثة ضد شعبه.
وأضاف أن نتنياهو يعمل على إبقاء الإسرائيليين وسط حالة الغموض والضبابية حتى يواصلوا الرهان على حكومته المشلولة، وفق تعبيره. وقال إن "مصلحة الإسرائيليين الفورية في إنهاء حالة الحرب التي يعيشونها، لكن نتنياهو قد لا يشاركهم في هذه المصلحة".
ومن جهة أخرى، كشف موقع "أكسيوس" أن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية فتح تحقيقا في موضوع الرصيف العائم في غزة، موضحا أن التحقيق منفصل عن الوكالة الأميركية للتعاون الدولي التي تشرف على المساعدات، لكنه يجري بالتنسيق معها وسيفحص جدوى جهود وزارة الدفاع لإيصال المساعدات إلى غزة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن إجراءات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن السلطة الفلسطينية تثير قلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي "تريد أن يكون للسلطة دور في إدارة غزة بعد الحرب".
وفي موضوع التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، نقلت "واشنطن بوست" عن دبلوماسيين ومحللين أن البيت الأبيض يعمل على تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وتابعت الصحيفة أن جهود أميركا تتعثر بالعقبات التي تواجهها لفرض تهدئة في غزة، مجددة التذكير بأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستكون كارثية.
وفي موضوع آخر، كشفت "الغارديان" أن شركة "فيريلي" التابعة لغوغل، وتعمل في مجال التكنولوجيا الطبية والبيانات الصحية، قررت الانسحاب من إسرائيل بعد فترة وجيزة، لكن متحدثا باسم الشركة نفى أن تكون لحرب غزة أي علاقة بقرار الإغلاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
قالت صحف عالمية إن عدد ضحايا الحرب في قطاع غزة تتطابق تقريبا مع ما تعلنه السلطات الصحية بالقطاع، وأشارت أخرى إلى أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تحولت إلى مصدر ربح لأطراف خارجية.
فقد تناول موقع "ميديا بارت" الفرنسي تحقيقا لمنظمة "أطباء بلا حدود" خلص إلى أن أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي في غزة من شهداء وجرحى "تتطابق مع تلك التي تصدرها الجهات الطبية في القطاع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسيةlist 2 of 2ماذا لو أصبح ممداني عمدة لمدينة نيويورك؟end of listوتوقع التحقيق أن تكون الأعداد أكبر مما هو معلن، وذلك لأن الإحصاءات "تقتصر على الضحايا المباشرين الذين تصل جثثهم إلى المستشفيات وتُحدَّد هوياتهم". وكشف أن 31% ممن قتلهم الجيش الإسرائيلي أطفال، وأن 40% منهم تقريبا دون سن العاشرة.
تربّح من الإبادة
وفي صحيفة "الغارديان"، تحدث مقال عن إعلانات نشرها الجيش الإسرائيلي لتوظيف سائقي جرافات لتنفيذ أعمال الهدم والتجريف في غزة مقابل ألف دولار في اليوم تقريبا.
واعتبر المقال هذه الإعلانات "عنوانا لتحوّل الإبادة في غزة إلى مصدر ربح لأطراف خارجية"، مشيرا إلى عدم اكتراث إسرائيل بالقوانين الدولية وهي تجرف أحياء ومناطق بكاملها". ونقل المقال عن خبراء أن الإعلانات المذكورة "غير مسبوقة وتعتبر انتهاكا للقوانين الدولية ونوعا من تسهيل جرائم الحرب".
كما انتقدت افتتاحية "هآرتس" حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة تتضمن بناء ما سماها "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي القطاع، لحشر سكان غزة فيها.
ووصفت الافتتاحية الخطة بالجريمة، وقالت إن دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لها "انحدار أخلاقي وتاريخي لإسرائيل ولليهود". وأضافت "مهما حاولوا في إسرائيل تغليف هذه الخطوة بأوصاف مُضللة، فالأمر يتعلق بمعسكر اعتقال".
وفي مجلة "فورين بوليسي"، اتهم الباحث في جامعة كينغز بلندن، روب بينفولد، إسرائيل بالعمل على تنظيم تهجير قسري لسكان القطاع. وقال إن سياسات نتنياهو، مثل التعاون مع جماعات مارقة في غزة، محفوفة بالأخطاء والمخاطر وتمهّد لزراعة الفوضى، مشددا على أن هذه الجماعات منبوذة في غزة لأسباب معروفة، لا من فراغ.
إعلان حروق قاتلة واختيار مؤلمأما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت شهادة طبيبة بريطانية تعمل متطوعة في غزة، وصفت فيها الوضع الإنساني والطبي بالمتدهور. وقالت الدكتورة فيكتوريا روز إنها قضت فترات متقطعة في غزة، مؤكدة أن النظام الصحي أصبح تحت ضغط شديد بسبب التدفق المستمر للمصابين خلال الأسابيع الأخيرة.
وبالمقارنة مع زيارتين سابقتين للقطاع، تقول روز إنها لاحظت أن عددا أكبر بكثير من المصابين يعانون من حروق قاتلة وإصابات بالغة ناجمة عن انفجارات القنابل الإسرائيلية.
وأخيرا، تناولت "وول ستريت جورنال" التوقعات المتزايدة بقرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، وقالت إن ضغوط عائلات الأسرى تتزايد على الحكومة الإسرائيلية بشأن من سيقع الاختيار عليهم للخروج في المرحلة الأولى من الصفقة.
وقالت الصحيفة "بما أن المطروح حاليا هو الإفراج عن 10 أسرى، فإن الإفراج عن واحد سيعني بقاء آخر في الأسر، مما يجعل أي اختيار حاسما ومؤلما لبعض العائلات".