تزايد الضغوط الإعلامية على بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأميركي، أن الكثير من وسائل الإعلام الأميركية الكبرى "بدأت تضغط بشكل علني" على الرئيس جو بايدن، للانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وترك المجال لمرشح ديمقراطي آخر يكون قادرا على منافسة الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يبدو أنه استطاع أن يسجل الكثير من النقاط في المناظرة الرئاسية الأولى.
ووفقا للموقع، فإن "الأداء الباهت" لبايدن في المناظرة التي جرت، الخميس، أثار "قلقًا عميقًا" بين الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ، بالإضافة إلى "رفع منسوب القلق لدى المحللين الإعلاميين الميّالين إلى اليسار"، مما دفع البعض إلى المطالبة بانسحابه من الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وانضمّت المجالس التحريرية والمحررون في وسائل إعلام بارزة، مثل "نيويورك تايمز"، وموقع "أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن"، ومجلة "نيويوركر"، إلى المعلقين المعروفين في القنوات التلفزيونية والإعلاميين في صحف أخرى، في الضغط على الرئيس للتنحي وفتح الطريق أمام مرشح آخر ليحل مكانه.
ولم يصل مجلس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" إلى حد الدعوة إلى انسحاب الرئيس الديمقراطي من السباق، لكنه حثّه على إلغاء خطط عطلة نهاية الأسبوع "لصالح بعض التأمل الذاتي" (التفكير بعمق)، وفق أكسيوس.
من جانبها، نشرت هيئة تحرير "نيويورك تايمز" مقال رأي بعنوان: "من أجل خدمة بلاده، يجب على الرئيس بايدن أن يغادر السباق".
واعتبرت أن بايدن بدا خلال المناظرة الأخيرة، كـ"ظل" رجل خدم العامة، مؤكدة أن هناك "قادة ديمقراطيين أفضل تجهيزًا لتقديم بدائل واضحة ومقنعة".
وعلى ذات المنوال، سارت بعض المقالات في "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن" و"نيويوركر"، التي جادلت بنفس الشكل بأن أفضل مرشح لهزيمة ترامب "لن يكون بايدن".
ورشحت مجلة "نيويوركر" حاكم ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، والسيناتور رافائيل وارنوك، وحاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وحاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، كخيارات محتملة بديلة لبايدن.
وقالت المجلة إن أولئك المرشحين يمكنهم "تنشيط الديمقراطيين والمستقلين، وإلهام المزيد من الناخبين الشباب لهزيمة ترامب".
من جانبه، تساءل المذيع في شبكة "MSNBC" الإخبارية، جو سكاربورو، عما إذا كان "هذا الرجل الذي عرفناه وأحببناه لفترة طويلة جدًا (بايدن)، مؤهلاً لمهمة الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
دعم من ديمقراطيين بارزينمن جانبهم، لا يزال العديد من الديمقراطيين البارزين، بينهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، يدعمون بايدن، في خضم سيل من الشكوك ظهرت مؤخراً بين الأميركيين بشأن مدى قدرته على مواصلة حملته الانتخابية وصولاً إلى الرئاسة وما بعدها.
وقالت النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي، وهي الرئيسة السابقة للبرلمان، لشبكة "سي إن إن"، الأحد: "لا يتعلّق الأمر بالأداء خلال المناظرة، بل بالأداء خلال الرئاسة"، حسب وكالة فرانس برس.
وأضافت: "على جانب من الشاشة هناك النزاهة، وعلى الجانب الآخر هناك عدم الأمانة"، مكررة تصريحات صدرت من العديد من الشخصيات الديمقراطية التي حاولت تحويل التركيز عن أداء بايدن إلى "وابل الأكاذيب" التي أدلى بها ترامب خلال المناظرة.
وحسب استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" بعد يومين من المناظرة، أعرب ثلاثة أرباع الناخبين عن اعتقادهم بأن بايدن "يجب ألا يترشّح للرئاسة"، بينهم "46 في المئة من الديمقراطيين المستطلَعين".
وتوجّه بايدن وعائلته إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي في وقت متأخّر السبت. وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" أنه من المتوقع أن يقيّم مستقبل حملة إعادة انتخابه في ضوء أدائه خلال المناظرة.
غير أن نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بايتس، أكد عبر منصة "إكس"، أن الرحلة "كان مخططاً لها قبل المناظرة"، مشككاً في التقرير، ومشيراً إلى أن القناة "لم تسع للحصول على تعليق على هذه المسألة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خلال المناظرة
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب لا تؤثر على العراق لضعف صادراته
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الخميس، أن الصادرات العراقية إلى أميركا لن تتأثر بالرسوم الجمركية الجديدة والبالغ نسبتها 30%، وفيما لفتت إلى أنها معفاة من الرسوم وتمثل الغالبية العظمى من الصادرات إلى أميركا، أشارت إلى أن الحكومة اتخذت خطوة استباقية حكيمة عبر الاستجابة السريعة بالأوامر العاجلة لتعزيز التبادل التجاري مع واشنطن.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة محمد حنون في حديث صحفي، إن “صادرات العراق غير النفطية إلى الولايات المتحدة ضئيلة والرسوم الأميركية قد تؤثر بطريقة غير مباشرة على أسعار النفط العالمية وبالتالي على الإيرادات الحكومية عن بيع النفط وهو تأثير غير مباشر”.وأضاف، أن “العراق معفى من الرسوم على الصادرات النفطية التي تمثل الغالبية العظمى من صادراته إلى أميركا”.ولفت في حديثه، أن “ارتفاع الضغوط التضخمية عالمياً يؤدي إلى ضغط على الأسواق النفطية وتغيير في قواعد العرض والطلب وبالتالي احتمال انخفاض سعر النفط الخام بما يؤثر على النمو الاقتصادي وميزانية الدولة”.وأكد، أن “الحكومة اتخذت في وقت سابق خطوة استباقية حكيمة عبر الاستجابة السريعة بالأوامر العاجلة لتعزيز التبادل التجاري مع واشنطن من خلال التنسيق المصرفي والتفاوض السياسي مع واشنطن في محاولة لإعادة الحوار التجاري المتوازن”، مبيناً، أن “القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 % يصبّ على أساس عجز تجاري ثنائي وليس على أساس زيادة الرسوم من جانب العراق”.وختم، أن “الإجراءات الحكومية المستعجلة برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واللجنة المكلفة بأمره تهدف إلى التخفيف من أي آثار محتملة وتعزيز المصالح العليا للاقتصاد الوطني”.وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، امس الأربعاء، فرض رسوم جمركية 30% على المنتجات العراقية؛ بسبب العجز التجاري العراقي.