بلدنا تحقق 7% معدل نمو في الإيرادات وصافي ربح 42 مليون ريال قطري في النصف الأول من عام 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفصحت بلدنا ش.م.ع.ق (بلدنا) بالأمس عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2023، والتي تغطي فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023. فيما يلي أبرز مؤشرات الأداء:
•خلال النصف الأول 2023، حققت الشركة معدل نمو في الإيرادات بلغ 7%، بإجمالي إيرادات 517 مليون ريال قطري. كما شهدت الفترة انخفاضاً هامشياً في صافي الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 42 مليون ريال قطري
• شهد الربع الثاني 2023 نمواً في الإيرادات بنسبة 7% بإجمالي إيرادات 262 مليون ريال قطري مقارنة بـ 245 مليون ريال قطري في الربع الثاني 2022، وفي نفس الوقت شهد صافي الربح نمواً بنسبة 3% ليصل إلى 22 مليون ريال قطري.
• نمو قوي في كل من قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي وقنوات البيع بالتجزئة، مما عزز نمو الإيرادات.
• زيادة الحصة السوقية عبر معظم فئات المنتجات
• يعود سبب الانخفاض في صافي الربح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بشكل رئيسي إلى الزيادة السنوية في أسعار المواد الخام وتكاليف التمويل نتيجة ارتفاع معدلات التضخم.
نجحت الشركة في الحصول على حصة أكبر في السوق عبر معظم فئات منتجاتها، وهو ما يؤكد قدرة بلدنا على تقديم منتجات عالية الجودة والتزامها بمواصلة تعزيز الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي لدولة قطر. تماشياً مع الجهود المستمرة التي تبذلها بلدنا لرفع مستوى كفائتها على صعيد جميع أعمال الشركة، تعمل بلدنا حالياً على خفض محتمل في تكلفة التمويل والتي في حال اكتمالها بنجاح من المتوقع أن يكون لها تأثير ايجابي على هوامش الربحية وصافي الربح في النصف الثاني من عام 2023.
انطلاقًا من الالتزام بتعزيز الكفاءة التشغيلية والتحكم الصارم في التكاليف العامة، تستكشف إدارة بلدنا فرصاً جديدة لنمو الأعمال، بما في ذلك التوسعات والشراكات الدولية المحتملة. وكجزء من هذه المبادرة الإستراتيجية، تمتلك بلدنا الآن حصة 15٪ في شركة جهينة للصناعات الغذائية – جمهورية مصر العربية.
أبرز ملامح الأداء التشغيلي:
• تعزيز نمو الإيرادات، مدعوماً باستراتيجيات الإدارة الفعالة للاستفادة من ديناميكيات السوق المواتية.
• زيادة حصة بلدنا في شركة جهينة للصناعات الغذائية المدرجة في البورصة المصرية إلى 15٪.
وفي خضم التحديات الحالية، تواصل بلدنا التأكيد على تركيزها الأساسي المتمثل في تعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في دولة قطر. لا تزال الشركة حازمة في التزامها تجاه مساهميها، وتسعى جاهدة لخلق قيمة من خلال تقديم المنتجات المتميزة، وتوسيع نطاق منتجاتها، والتأكيد على الكفاءة في جميع جوانب سلسلة القيمة الخاصة بها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
16 عقدًا استثماريًا في "البريمي الصناعية" بـ7.9 مليون ريال
البريمي- العُمانية
تمكّنت مدينة البريمي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، خلال العام 2024 من توقيع 16 عقدًا استثماريًّا بإجمالي استثمارات بلغت نحو 7 ملايين و970 ألف ريال عماني، وذلك لإقامة مشاريع على مساحات تتجاوز 165 ألف متر مربع في قطاعات متنوعة مثل تصنيع زيوت السيارات، الورق والكرتون، الأغذية، المياه، ومستحضرات التجميل.
وقال سعيد بن عبدالله البلوشي مدير عام مدينة البريمي الصناعية، إن المدينة الصناعية سجلت أداءً متميزًا خلال عام 2024، حيث يتجاوز حجم الاستثمار التراكمي فيها حاليًّا 274 مليون ريال عماني، نتيجة الجهود المستمرة التي تقوم بها "مدائن" في تهيئة بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة للمستثمرين، إلى جانب توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة في النمو الصناعي بما يتماشى مع مرتكزات رؤية عُمان 2040.
وأشار البلوشي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إلى أن مشروع ازدواجية طريق (محضة- البريمي)، الذي تعكف الجهات المختصة حاليًّا على تنفيذه بالتنسيق مع "مدائن"، يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، كونه يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط ولاية محضة بمحافظة البريمي. حيث سيتم ربط هذا الشارع بمدينة البريمي الصناعية (المرحلة الأولى والثانية)؛ الأمر الذي يوفر حلولاً مهمة في سبيل إيجاد المداخل والمخارج لكل مرحلة وربطها بالشارع المزدوج، وخاصة ربط المرحلتين وسهولة التنقل بينهما لخدمة المستثمرين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
وأوضح سعيد البلوشي أن مدينة البريمي الصناعية وقَّعت خلال الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع كلية البريمي الجامعية، وذلك بهدف تحقيق التكامل وتبادل الخبرات والموارد، وتنظيم الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، وتدريب الطلبة والكوادر الوطنية وتأهيلهم في المجالات الصناعية والأكاديمية، ودعم المشاريع البحثية وبرامج الابتكار.
يُشار إلى أن مساحة مدينة البريمي الصناعية تبلغ 14 مليونًا و414 ألفًا و294 مترًا مربعًا، وتم تطوير 4 ملايين و247 ألفًا و99 مترًا مربعًا منها. وتتوزع المدينة على مرحلتين منفصلتين جغرافيًا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي على حدود سلطنة عُمان مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح للشركات سهولة الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السوق الإماراتي. وهذا الموقع يمنح المدينة ميزة تنافسية من خلال سهولة الحركة اللوجستية والتجارة عبر الحدود، والقرب من الطرق السريعة الرئيسة التي تربطها بالموانئ العُمانية الكبرى مثل ميناء صحار. لا سيما أن مدينة البريمي الصناعية تحتضن مجموعة واسعة من القطاعات، منها قطاع الصناعات الغذائية، وقطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، وقطاع الصناعات الكيماوية والبلاستيكية.