من هي الدكتورة مايا مرسي وأبرز انجازاتها ؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تسلمت الدكتورة مايا مرسي مهام عملها كرئيسة للمجلس القومي للمرأة في الأول من فبراير 2016، وهى ثالث رئيسة للمجلس منذ إنشائه في عام 2000، وأصغر سيدة من حيث العمر تتولى هذا المنصب من أبرز المرشحين لتولى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى فى الحكومة الجديدة
مجالات الخبرة والكفاءة المحلية والاقليمية والدوليةالسياسات العامة، الإدارة العامة، إدارة الأعمال، الإدارة والموارد البشرية، السياسات الاجتماعية والاقتصادية (نظم الرعاية الاجتماعية، برامج التحفيز المالي، التحويلات النقدية المشروطة)، الأمن الإنساني، حقوق الإنسان، المعاهدات الدولية، التخطيط الاستراتيجي، التحول السياسي والديمقراطي، المساعدة في العمليات الانتخابية، النوع الاجتماعي والعدالة الانتقالية، النهج القائم على الحقوق، المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إعداد إحصاءات النوع الاجتماعي وتعزيز تعميم مراعاة النوع الاجتماعي عند وضع السياسات العامه، التخطيط والموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي، الموازنة القائمة على الأداء، الشمول المالي، رصد وتقييم الأثر، التجارة العادلة، ريادة الأعمال والابتكارالاجتماعي، البحوث الاكاديمية/ الاجرائية أو( البحوث الموجهة للعمل )، ومفاهيم (نظريات)تعديل السلوك.
عملت كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة من 2013-2016.
رئيسة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر في الفترة من 2010 – 2013.المنسق الوطني لمشروعات صندوق الأمم المتحدة للمرأة والإتصال بجامعة الدول العربية خلال الفترة من 1999-2010.
بدأت حياتها العملية في منظمات دولية من بينها المعونة الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى.
الدكتورة مايا مرسي سياسية متخصصة في السياسة العامة ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان.بصفتها رئيسة المجلس القومي للمرأة ترأس الدكتورة مايا مرسي: المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمكتب التنفيذي لمجلس منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.تمتلك رصيدا متميزا من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عامًا في العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، والتى يأتي من بينها المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافه إلى المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص..استطاعت من خلال هذه الخبرة التى تمتلكها في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الدول العربية،والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد من أجل المتوسط،والمؤسسات الحكومية،والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.نجحت في إدارة وقيادة أكثر من 50 برنامج،وأعداد أكثر من 45 دليلًا تدريبيًا وكتابًا ومقالًا وبحثًا وورقة سياسات في كل من مجال: السياسة العامة، والتنمية، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والسلام والأمن، والأمن الإنساني، والتمويل من أجل التنمية.مسيرتها قبل انضمامها للمجلس
وقبل انضمامها للمجلس عملت الدكتورة مايا مرسي منذ العام 2013 كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتضمنت مسؤولياتها إسداء المشورة في مجال السياسات العامة والدعم الفني من أجل تمكين المرأة، وإدماج النوع الاجتماعي في التخطيط والموازنات العامة، ورصد وتقييم ومتابعة الخطط القومية والاستراتجيات الاقليمية للنهوض بالمرأة في المنطقة العربية. وشمل عملها مجموعة واسعة من الشركاء الإقليميين بما في ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية والعديد من الشركاء على المستوى الوطني بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجالس القومية للمرأة والآليات الوطنية للنهوض بشؤونها في كافة البلدان العربية.
المسيرة المهنية للدكتورة مايا مرسي والتي امتدت على مدى أكثر من عشرين عامًا فى مجال النهوض بالمرأة والدفاع عن حقوقها الأساسية شملت كذلك العمل كمديرة للمكتب الوطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر (2000-2013)، ومنسقة لمشاريع صندوق الأمم المتحدة للمرأة بمصر (1999-2000)، وكمسؤولة مشروع تعليم وتمكين الفتيات التابع لوزارة التعليم في مصر (1998-1999) وكمسؤولة لمشروع التنمية البشرية المستدامة الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع ووزارة الإدارة المحلية في مصر (1995-1998). كما قامت بالتدريس في قسم الإدارة العامة والاتصال في البرنامج الجامعي المشترك بين جامعة مدينة سياتل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية (1997-1998).
وخلال تلك المسيرة ساهمت الدكتورة مايا مرسي في العديد من المبادرات الرائدة مثل تطوير الاستراتيجية العربية للمرأة والأمن والسلام، واستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة العربية، وخطة العمل العربية لتنفيذ اتفاقية القضاء علي كافة أشكال التمييز ضد المرأة، بما في ذلك تطوير مؤشرات عربية لرصد تنفيذ الاتفاقية. كما ساعدت الجهات المعنية في عدد من البلدان العربية على رأسها مصر في تطوير الموازنات العامة والخطط الوطنية لتراعي اعتبارات النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنيسن. كما شاركت في تصميم وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الوطنية الرامية للنهوض بالمرأة في مصر، بما في ذلك مشروعات دعم الأمن والتمكين الاقتصادي للمرأة ومدها بالقروض الصغيرة والتدريب على زيادة قدراتها الإنتاجية، ومبادرات محو أمية النساء في المحافظات الأكثر فقرًا، ومبادرات تعليم البنات (الفصل الواحد ومدارس المجتمع)، وبرامج التمكين السياسي للمرأة وتدريب البرلمانيات وتقديم الدعم الفني لهن، وتأسيس المرصد الإعلامي للمرأة، ومشروع مدن آمنة وخالية من العنف ضد المرأة والفتاة، والمشروع القومي لمناهضة ختان الإناث، وإنشاء وتدريب وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات، ومبادرات تكافؤ الفرص داخل شركات القطاع الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايا مرسي الدكتورة مايا مرسي إعلان التشكيل الوزراي 2024 اخبار التعديل الوزاري الأمم المتحدة للمرأة الدکتورة مایا مرسی النوع الاجتماعی الدول العربیة بما فی ذلک المرأة فی
إقرأ أيضاً:
لمناهضة العنف.. القومي للمرأة يكشف فعاليات حملة الـ16 يوم وأهدافها
أكدت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة انطلقت في 25 نوفمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر، موضحة أن هذه الفترة تعود جذورها إلى إعلان يوم 25 نوفمبر يومًا عالميًا لمناهضة العنف ضد المرأة، ويوم 10 ديسمبر يومًا دوليًا لحقوق الإنسان، ليشكل الامتداد بينهما إطارًا زمنيًا يجمع بين القضيتين باعتبار أن مناهضة العنف ضد المرأة تمثل أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية باسم طبانة وسارة سراج مقدمي برنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الحملة تتضمن سلسلة من الفعاليات المختلفة في مجالات متعددة، تهدف جميعها إلى التوعية بمناهضة العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله، والتأكيد على حق المرأة في أن تكون كما هي دون أن ترضخ لأي صورة من صور العنف.
وتابعت، أن من بين هذه الفعاليات ورش عمل متخصصة في مواجهة العنف الإعلامي، الذي قد يُمارَس أحيانًا عن قصد أو دون قصد من خلال المنصات الإعلامية، بما يستوجب توعية المجتمع ووسائل الإعلام معًا بخطورة هذا النوع من العنف.
وفيما يتعلق بالعنف الرقمي، شددت الدكتورة سوزان القليني على أنه من أخطر أنواع العنف الحديثة التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا، إذ يضم داخله صورًا متعددة من الانتهاكات، مثل التنمر، والتحرش، والابتزاز بأنواعه المختلفة.
وأكدت أن الدولة المصرية اتخذت عددًا كبيرًا من إجراءات التوعية عبر حملات المجلس القومي للمرأة وورش العمل والدورات التدريبية المستمرة، إلى جانب تفعيل آليات الإبلاغ عبر مباحث الإنترنت، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في التعامل الجاد والسريع مع البلاغات لحماية الفتيات والسيدات في مصر.
وأشارت إلى أن من بين فعاليات هذا العام لقاءً خاصًا بمواجهة العنف الإلكتروني ضد المرأة في المجال الرياضي، في ظل ما يشهده التعصب الرياضي من تراشق لفظي يؤدي إلى أنماط متعددة من العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.