مدير مكتبة الإسكندرية: بيت مصر فى باريس يُعد بمثابة تطبيق عملى لحوار الحضارات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على عمق الروابط الثقافية التى تربط مصر وفرنسا منذ أن شرع محمد على باشا فى تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوى التنويرى فى مصر التى بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطانى فيما بعد.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية خلال كلمته فى افتتاح ندوة بيت مصر في باريس التى حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، والتي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل، المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية أن بيت مصر فى باريس يمثل الكوزموبوليتانية فى أبهي صورها، مشيراً إلي أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لتلاقى وعبور الثقافات وليس الجيوش.
وفي سياق ذاته قال المهندس وليد عرفه أنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر فى باريس، تمت تصفيتهم الى ٥ تحالفات، كان مكتبه من بينها، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على ابراز الهوية المصرية، إلى الحد الذى لا يحتاج فيه من يقف أمام المبنى لسؤال أحد ليعرف أنه بيت مصر.
وأضاف أن عمله فى تصميم بيت مصر فى باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة فى المنطقة والتى تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر فى الموقع عمرها مائة عام ومحمية بالقانون الفرنسى، الذى يلزم أن تبعد الانشاءات عنها 10 أمتار كما تم الاستماع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم فى البيوت المماثلة، يتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التى يحتاجها الدارسين.
وقالت لينا بلان، قنصل عام فرنسا فى الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى فى محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل لافته إن المدينة الجامعية فى باريس تعد متحفاً مفتوحاً للمدارس الهندسية على مدار عدة عقود.
وقال الدكتور عماد خليل أن بيت مصر في فرنسا يعد بمثابة سفير للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية، وأول مشروع قومى ينفذ خارج الحدود وتأخر إنجازه نصف قرن حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعطى إشارة إنجازه عندما زار فرنسا فى 2017 وتناول المهندس المعمارى وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعمارى الذى فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التى تجاورت فى مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية محافظة الإسكندرية الهوية المصرية
إقرأ أيضاً:
محمود سعد يدعو جمهوره لحوار مفتوح: “هاتوا الشاي وتعالوا ندردش”
وجه الإعلامي محمود سعد دعوة مباشرة لمتابعيه للمشاركة في نقاش مفتوح حول ما يدور في العالم من حولهم، وذلك عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث كتب منشورًا عبّر فيه عن رغبته في التواصل الحقيقي مع جمهوره وسماع آرائهم.
وقال محمود سعد في رسالته: “هاتوا الشاي بتاعكم وتعالوا ندردش.. متابعين اللي بيحصل حوالينا؟ مهتمين بيه قد إيه؟ رأيكم فيه إيه؟ تفتكروا الدنيا هتروح فين؟ ولو مش مهتمين.. فيه إيه تاني شاغلكم؟”.
ولاقى المنشور تفاعلًا كبيرًا من محبيه، الذين اعتادوا على أسلوبه القريب من القلب وتلقائيته في الحديث، خاصة وأنه لطالما كان صوتًا صادقًا يعكس نبض الشارع ويمنح الكلمة للناس ببساطة وعمق في آن واحد.
في سياق آخر، شارك محمود سعد في انتخابات نقابة الصحفيين، حيث حرص على الإدلاء بصوته منذ الساعات الأولى من بدء التصويت لاختيار النقيب الجديد.
ومن جهة أخرى، أعلنت شبكة تليفزيون "النهار" عن عودة الإعلامي الكبير إلى شاشتها ببرنامجه المميز "باب الخلق"، الذي يُعرض كل خميس وجمعة، بدءاً من 22 مايو المقبل.