رئيس الوزراء يوضح سبب دمج وزارتي الهجرة والخارجية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ وزارة الهجرة أنُشئت في ظروف معينة، في الفترة بين عامي 2011 و2013 واضطلعت بدور كبير جدًا، ولكن كان من الواضح أنَّ العمل متداخل بينها ووزارة الخارجية.
مدبولي: الأمن القومي أول توجيهات الرئيس للحكومة (فيديو) مدبولي يُهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد نتجنب أي نوع من التكرارية والتداخلوأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي يعقد الآن وتعرضه إكسترا نيوز: «لكي يحدث التكامل ونتجنب أي نوع من التكرارية والتداخل، فإنَّه جرى دمج الوزارتين وسيكون هناك نائب لوزير الخارجية معنيًا بملف الهجرة».
وأوضح أنَّ فكرة دمج مجموعة من الوزارات مع بعضها البعض مثل التخطيط مع التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، هدفها تحقيق التكامل والتنسيق في إدارة ملف الاقتصاد على مستوى الدولة أو الاقتصاد الكلي.
واستكمل مدبولي: «وبالتالي ملفات الاقتصاد تكون موجودة تحت شخصية واحدة تتولى هذا الموضوع من أجل تحقيق التكامل وجعل هدفنا شيئا واحدا مع كيفية الحد من الدين سواء الخارجي أو الداخلي ووضع سقف واضح، كل الدولة والمجموعة الاقتصادية تعمل عليه».
تحجيم الدين الخارجيوأكمل: «دمج الوزارتين سالفتي الذكر سوف يعمل على تحجيم الدين الخارجي وأيضا تحديد الفجوات التمويلية»، مشيرا إلى وزارة التخطيط كانت تضع ما يخص الاستثمارات «الباب السادس الخاص بالدولة» في الموازنة، ولكن أحيانا يكون الباب السادس غير كافي ويحتاج إلى مكون دولاري التي تقوم به التعاون الدولي، وبالتالي يتحقق الكامل بجعل الوزارتين تحت نظر وزير واحد.
وأوضح مدبولي: «لما نقول باب الاستثمارات الخاص بالدولة بيكون جزء منه من الموازنة المحلية بينما الجزء الآخر يأتي من القروض والمنح والتيسيرات المالية التي نحصل عليها من خلال التعاون الدولي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الخارجية الهجرة مدبولى
إقرأ أيضاً:
مدبولي: هيئة الإسعاف رمز كان لها دورٌ محوري في مواجهة الأزمات الكُبرى
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، صباح اليوم السبت، خلال مشاركته في الاحتفالية التي تُقام بمناسبة مرور 123 عاماً على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، بمقر هيئة الإسعاف المصرية الجديد بحدائق أكتوبر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعددٍ من الوزراء والمحافظين ونواب البرلمان، والدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، ولفيف من سفراء الدول العربية والأجنبية بجمهورية مصر العربية، وعددٍ من رؤساء الهيئات الصحية ورموز العمل الصحي، وعدد من رؤساء الهيئات الإعلامية، وممثلي هيئة قناة السويس وعدد من الجهات المعنية، وأعضاء مجالس إدارات عدد من الشركات العالمية العاملة داخل مصر، وعدد من كوادر هيئة الإسعاف المصرية وممثلي أطقم الإسعاف.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي ـ خلال الكلمة ـ عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال اليوم بمرور مائة وثلاثة وعشرين عاماً على تأسيس مرفق "الإسعاف المصري"، قائلًا: "هذا الكيان العريق حمل على عاتقه مُهمةً نبيلة، ورسالةً إنسانية عظيمة، وهي إنقاذ الأرواح، وتقديم الرعاية العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إليها، في كل شبرٍ من أرض مصر على مر العصور".
وأَضاف: "مائة وثلاثة وعشرون عاماً من العطاء المُستمر، شهدت خلالها منظومة الإسعاف المصري تطوراً هائلاً بدءًا من الإمكانات البسيطة، والعربات التي كانت تجرها الخيول، وحتى الوصول إلى منظومة مُتكاملة تعمل بأحدث المعايير الطبية والتقنية، وتشمل آلاف المُسعفين ومراكز وسيارات الإسعاف المُنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، لتكون دوماً في خدمة جميع المواطنين".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، أن هيئة الإسعاف لم تكن فقط جهة خدمية بل كانت دوماً رمزاً للتضحية والإنسانية، وكان لها دورٌ محوري في مواجهة الأزمات الكُبرى؛ من الحوادث إلى الأوبئة، بجانب مُشاركتها المُشرفة في جميع الفعاليات الوطنية والدولية.
وأشار رئيس الوزراء إلى دور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تولي اهتماماً بالغاً بالمنظومة الصحية، ومن ذلك دعم هيئة الإسعاف المصرية، حتى تتمكن من مواصلة التطوير والعمل المُستمر من أجل "إسعاف مصري" أكثر كفاءة وحداثة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور مصطفى مدبولي: "لهذا يُشرفنا أن نقف اليوم وقفة إجلال وتقدير لكل من ساهم في بناء هذا الصرح، ولكُلِ من عمل ويعمل تحت راية هيئة الإسعاف المصرية في ظروف صعبة، وتحت ضغوطٍ مُتواصلة دُون كلل أو تقاعُس".
وأضاف: "كما يُشرفنا في هذه المُناسبة أن نُجدد العهد بمواصلة تطوير منظومة الإسعاف وتأهيل كوادرها وتحسين خدماتها، كي تظل دوماً في المُقدمة جاهزين في كل وقت لخدمة مصر وشعبها العظيم".
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالإعلان عن الخدمات المُستحدثة التي جاءت نظير مجهودات هيئة الإسعاف المصرية والتكامل مع مختلف مؤسسات الدولة؛ والتي تتمثل في: افتتاح مقر هيئة الإسعاف المصرية بمساحة ما يقرب من 17 ألف متر مربع، وكذا دور مركز تلقي المكالمات الخاص بهيئة الإسعاف المصرية والذي يعد أكبر مركز حكومي لاستقبال المكالمات بمصر والشرق الأوسط بسعة 187 مقعداً، مزود بأحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات.
واستطرد: "هذا بالإضافة إلى تدشين خدمة الإسعاف البحري لأول مرة بجمهورية مصر العربية بقوة 3 لانشات إسعاف بحري تم تصنيعها وتجهيزها بالكامل داخل مصر لتقديم الخدمة الإسعافية على السواحل المصرية من أصل 6 لانشات جار تصنيعها بالتعاون مع هيئة قناة السويس، فضلاً عن تدشين خدمة الموبايل كاد (التوجيه الإلكتروني لسيارات الإسعاف) والتي بدأت بالفعل بمحافظة بورسعيد ومدينة السادس من أكتوبر عن طريق حواسب لوحية داخل سيارات الإسعاف بهدف تتبع السيارات وتقليل أزمنة الاستجابة، وهكذا تدشين تطبيق الهاتف المحمول (اسعفني) لتمكين المواطنين من سهولة طلب الخدمة غير الطارئة بـ 13 محافظة".
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بتوجيه التحية والتقدير إلى كل الأطقم الإسعافية وكل من حمل هذه الرسالة النبيلة، وشارك في كتابة تاريخ هذا المرفق العظيم، قائلًا: "أنتم الجنود المجهولون الذين يعملون بصمت لكن بصماتكم واضحة في كل موقف إنساني وفي كل لحظة نجاة".