المقاومة في غزة توقع جنود الاحتلال في كمائن محكمة.. وتدك مستوطناته بالرشقات الصاروخية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مجاهديها من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وأكدت القسّام رصدها هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى من موقع الكمين.
وقالت القسام إنّ مجاهديها وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تمكّنوا من إطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستدرج مجاهدو القسام قوة إسرائيلية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقاً، وتم تفجيرها بأفراد القوة، موقعةً إياهم جميعاً قتلى في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
واستهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق زعرب شرق حي السلطان بمدينة رفح.
ونشرت القسام مشاهد من دك قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون.
من جانبها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها بقذائف الهاون تحشدات الاحتلال الإسرائيلي، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدفت سرايا القدس مركز قيادة عمليات “جيش” الاحتلال في حي الشجاعية برشقة صاروخية من نوع (107).
كما تمكّن مجاهدو سرايا القسام من قنص جندي إسرائيلي في مناطق التوغل وسط مدينة رفح.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتَي “ميركافا 4″، بقذائف “الياسين 105″، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزّة.
واستهدفت كتائب القسام، مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب موقع “ناحل عوز” شرقي مدينة غزة، مستخدمةً صواريخ “رجوم” و”107″.
بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها فجروا عبوةً برميلية من نوع (ثاقب)، في آلية عسكرية إسرائيلية في محيط منطقة السنترال.
وقصفت السرايا بقذائف الهاون النظامي “عيار 60″، تموضعات لجنود الاحتلال المتوغلة، في حي الشجاعية.
أمّا كتائب شهداء الأقصى، فتمكّن مقاتلوها من قصف حشودات لآليات الاحتلال، بقذائف الهاون في محاور التقدّم بحي الشجاعية.
من جهتهم، استهدف مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم، بقذيفة “آر بي جي” ناقلة جند مدرعة، من نوع “إيتان” قرب مدرسة بئر السبع وسط مدينة رفح، وأصابوها إصابةً مباشرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حی الشجاعیة شرق فی حی الشجاعیة بقذائف الهاون سرایا القدس مدینة غزة مدینة رفح من نوع
إقرأ أيضاً:
“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.
ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.
وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.
ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.
ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.