إيلون ماسك لـ بيل غيتس : سأمحيك إذا فعلتها ثانيةً!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وكالات
حذر إيلون ماسك، بيل غيتس بعدم العبث معه مرة أخرى. وسيواجه المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بمحو ثروته إذا قام بأي محاولة أخرى للمراهنة ضد شركة تسلا.
ويعتقد ماسك أنه سيحول شركة صناعة السيارات إلى شركة عملاقة للذكاء الاصطناعي بقيمة مذهلة تبلغ 30 تريليون دولار بمجرد أن تكمل تسلا محورها من بيع السيارات الكهربائية أولاً وقبل كل شيء إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الآلية والروبوتات البشرية.
وكتب ماسك في تغريدة على إكس : “بمجرد أن تتوصل شركة تسلا إلى حل مشكلة القيادة الذاتية بشكل كامل ولديها [روبوتها] أوبتيموس في حجم الإنتاج، سيتم محو أي شخص لا يزال يراهن بالبيع على المكشوف”. حتى لو كان بيل غيتس”.
أصبح التنافس بين الثنائي علنياً بعد تسريب تبادل في عام 2022 يظهر أن أغنى رجل أعمال في العالم رفض دعم العمل الخيري لغيتس عندما علم أن الأخير لا يزال لديه مركز بيعي بقيمة نصف مليار دولار يراهن بها على انخفاض سعر سهم تسلا.
وكتب ماسك في الرسائل النصية غير المؤرخة: “آسف، لكن لا يمكنني أن آخذ أعمالك الخيرية بشأن تغير المناخ على محمل الجد عندما يكون لديك مركز بيعي ضخم ضد شركة تسلا، الشركة التي تبذل قصارى جهدها لحل مشكلة تغير المناخ”.
بحلول الوقت الذي تسربت فيه تلك الرسائل، كان غيتس يندم بالفعل على توقعاته الهبوطية بشأن شركة تسلا من غير الواضح ما إذا كان لا يزال لديه مركز في الأسهم.
ومع ذلك، فإن تحذير ماسك من أنه سيتم “محو” المراكز البيعية المفتوحة على المكشوف أو “Short selling” هو ادعاء جريء لشخص كانت شركته هي الاسم الأسوأ أداء في مؤشر S&P 500 هذا العام.
انخفضت مبيعات سيارات تسلا بنسبة 6.6% خلال النصف الأول من العام، لقد كافحت Cybertruck الخاصة به لتلبية توقعاتها العالية؛ وأخيراً دفن هدف تسلا المتمثل في زيادة الحجم من 1.8 مليون سيارة كهربائية العام الماضي إلى 20 مليوناً بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك بيل غيتس تسلا شرکة تسلا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: الوضع لا يزال مأساوياً في غزة
لندن (الاتحاد)
أكدت بريطانيا، أمس، مواصلة الجهد للحث على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد وصول 1100 خيمة بريطانية للقطاع، في حين أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، الحاجة للمزيد لدعم السكان في ظل ظروف الشتاء القاسية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، إن الوضع لا يزال مأساويا في غزة، مضيفة أن الظروف الجوية تفاقم المشاكل الناجمة عن دمار البنية التحتية، واستمرار الصراع لأكثر من عامين.
ولفتت كوبر إلى أن الخيام التي أرسلتها بلادها ستوفر شريان حياة لآلاف الأشخاص المحتاجين للمأوى، وتحميهم من الرياح الباردة والأمطار الغزيرة التي تُحوّل الأنقاض إلى طين.
وقالت: إن وصول تلك الخيام للمحتاجين أخبار سارة، لكنها ليست سوى خطوة واحدة في ظل الحاجة الماسة إلى العمل الرئيسي لإعادة الإعمار، ومزيد من الدعم الإنساني الفوري.
وشددت كوبر على مواصلة بلادها بذل كل ما في وسعها للحث على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق، وفتح جميع المعابر، وتنفيذ خطة السلام، وإيجاد طريق للسلام.
من جهته، علق الممثل الخاص لـ«اليونيسيف» في فلسطين، جوناثان فيتش، على وصول الخيم التي أرسلتها بريطانيا قائلاً: إنها ستوفر المأوى العاجل لمساعدة العائلات على مواجهة برد الشتاء القارس، ولكن هناك حاجة إلى المزيد، مشدداً على أن الوضع في غزة كارثي، إذ لا يزال البرد والأمطار الغزيرة يؤثران على العائلات التي تعيش في ظروف بالغة الصعوبة.