ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الثوم؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يطلق على الثوم بحق علاجا لآلاف الأمراض ويمكنك التحدث لفترة طويلة عن شعبيتها في بلدان مختلفة من العالم، ولكن دعونا نركز على خصائصها العلاجية، وجمع منتدى ميديك كل ما تحتاج لمعرفته حول الثوم وخصائصه المفيدة.
ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الثوم؟
تم العثور على العديد من المواد البروتينية وكذلك الكربوهيدرات في هذا المحصول النباتي الشعبي، وعلى الرغم من أنه يحتوي على عدد قليل من المركبات السكرية البسيطة، إلا أنه يتم تعويض ذلك بكمية كبيرة من الفركتوزان.
وتحتوي مائة جرام من الثوم على فيتامينات مختلفة: C (10 مل)، B12 (0.6 مل)، حمض النيكوتينيك (1.2 مل)، الثيامين (0.8 ملغ)، الريبوفلافين (0.8 ملغ).
من بين جميع الخضروات، يحتل الثوم مكانة رائدة من حيث تركيز حمض النيكوتينيك ومحتوى فيتامين ب 6.
ولا يوجد كاروتين في فصوص الثوم نفسها، ولكن هناك الكثير منه في السيقان الخضراء ويعطي محتوى الزيوت الأساسية مثل هذه الرائحة الحادة والمتأصلة فقط للثوم، وتحتوي هذه الزيوت على الكبريت، مما يؤثر على الكائنات الحية الدقيقة الأكثر ثباتا ولقد ثبت أن الثوم يقتل حتى الكوليرا فيبريو.
مستخلص الثوم قادر على مقاومة جميع الميكروبات المسببة للأمراض المعوية تقريبا وحتى المكورات العقدية الذهبية، وأثبتت الدراسات الحديثة خصائص التئام الجروح والخصائص المضادة للالتهابات لهذا المنتج ويساهم عصير الثوم المضغوط في شفاء القرحة والحروق، وسيساعد على شفاء الجرح القيحي.
ويحتوي الثوم أيضا على كمية كافية من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والفوسفور ومن حيث كمية الحديد، يمكن أن يتنافس البنجر فقط مع الثوم، فهو يحتوي على 1500 ملغ في مائة جرام وهناك أيضا كمية كبيرة من الزنك والمنغنيز، ومحتوى اليود أعلى بثلاث مرات من البصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الكربوهيدرات فيتامينات فيتامين ب 6 فصوص الثوم الزيوت الأساسية الكائنات الحية الدقيقة
إقرأ أيضاً:
الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش
قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.