الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، تقدم المرشح الرئاسي مسعود بزشكيان على منافسة سعيد جليلي في سباق انتخابات الرئاسة حتى الآن، بعد فرز أكثر من نصف الأصوات.
وأوضحت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الإيرانية جاءت على النحو التالي:
إجمالي الأصوات التي تم فرزها 20.
حصل المرشح الرئاسي مسعود بزشكيان على 11.120.924 صوتا.
بينما حصل سعيد جليلي على 9.097993 صوتا.
وقالت لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%.
في 28 يونيو الماضي، شهدت الانتخابات الإيرانية إقبالا ضعيفا غير مسبوق، حيث أمتنع أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي.
أدلى المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ودعا إلى مشاركة أكثر فاعلية في الانتخابات هذه المرة، مع تأكيده على أن الامتناع عن التصويت لا يعني معاداة النظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الداخلية الإيرانية جليلي الانتخابات الرئاسية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
نصري عصفورة يتصدر انتخابات الرئاسة في هندوراس
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في هندوراس تقدّم مرشح الحزب الوطني المحافظ نصري عصفورة بعد فرز نحو 34% من الأصوات، وفق ما أعلنه المجلس الوطني الانتخابي اليوم الاثنين، في سباق انتخابي محتدم تتداخل فيه السياسة الداخلية بتأثيرات خارجية أبرزها دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحصوله على تأييد 40.6% من المقترعين، يتقدّم عصفورة (67 عاما من أصل فلسطيني)، رئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق، بفارق 1.8 نقطة فقط على المرشح اليميني الآخر، مقدم البرامج التلفزيوني سلفادور نصر الله ذي الأصول الفلسطينية أيضا، وبفارق 21 نقطة على مرشحة الحزب اليساري الحاكم ريشي مونكادا.
ويعد هذا التقدم مهما لعصفورة الذي يخوض محاولته الثانية للوصول إلى الرئاسة بعدما خسر أمام الرئيسة الحالية زيومارا كاسترو عام 2021.
وإذا ثبت هذا الاتجاه في النتائج النهائية للانتخابات، فستصبح هندوراس الدولة التالية في أميركا اللاتينية، بعد الأرجنتين وبوليفيا، التي تميل نحو اليمين بعد سنوات من الحكم اليساري.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين الثلاثة الساعين لخلافة الرئيسة اليسارية زيومارا كاسترو التي شغل زوجها مانويل زيلايا الرئاسة أيضا قبل أن يُطاح به في انقلاب عام 2009.
ويأتي صعود عصفورة مدفوعا بدعم مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن قبل أيام أن استمرار الدعم الأميركي لهندوراس "لن يكون مضمونًا" إذا لم يفز المرشح المحافظ.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال أن عصفورة هو "الصديق الحقيقي الوحيد للحرية"، وأضاف أنه "لا يمكنه العمل" مع مونكادا التي وصفها بـ"الشيوعية"، كما قال إنه "لا يثق" بسلفادور نصر الله.
وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، أعلن ترامب أيضا أنه سيمنح عفوا للرئيس الهندوراسي السابق خوان أورلاندو هيرنانديز -المنتمي للحزب الوطني نفسه- والمحكوم في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهم تتعلق بالاتجار بالكوكايين.
إعلانيشار إلى أن نصري عصفورة سياسي ورجل أعمال هندوراسي من أصل فلسطيني، وُلد عام 1958 في العاصمة تيغوسيغالبا. بدأ مسيرته السياسية عام 1990، وشغل مناصب عامة عدة، أبرزها عضوية الكونغرس الوطني وعمدة المقاطعة المركزية مدة 8 سنوات.
ترشح عام 2021 للانتخابات الرئاسية، لكنه خسر أمام منافسته، ثم ترشح مجددا عام 2025، مركزا في رؤيته على خلق فرص العمل وتعزيز اللامركزية وتحسين الأمن وتشجيع الاستثمار وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، إضافة إلى السعي لبناء تحالفات إستراتيجية دولية، خاصة مع الولايات المتحدة.