أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس خلال رعايته لحفل تربوي أقامته ثانوية المربي عبد الرضا نورالدين الرسمية في عربصاليم، أننا "نحن اليوم نقف وقفة صمود وجهاد وحصاد لنفرح بالناجحين المتخرجين من طلابنا الأعزاء، الذين كتبوا على صفحات دفاترهم وأوراق امتحاناتهم ابلغ عناوين التضحية والجهاد، وفي هذا السياق، نحن هنا في الجبل الأمم وفي بلدة التضحيات والمقاومة، نؤكد ان شعارنا كان كما قال الإمام الصدر لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه والسلم الأهلي هو افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي".
أضاف: "نحن في حركة أمل الأكثر حرصا على الحفاظ على الوحدة والعيش المشترك والإنصهار الوطني، وسنبقى في طليعة المقاومين في سبيل هذا الوطن". وختم خريس: "نقول للعدو انه مهما كثرت التهديدات بإجتياح من هنا أو تدمير من هناك، فإننا نقول سنكون لكم بالمرصاد وكما هزمناكم في السابق سنهزمكم اليوم، ونقول لأهلنا في فلسطين لا سيما في غزة ومعها الضفة ان التضحيات التي تقدمونها هي السكين الذي يحز رقبة الإحتلال، وهي الأساس الذي سيحمل تباشير النصر بإذن الله". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية".. إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
القاهرة - الوكالات
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من معرض "حدوتة مدينتين"، التي جمعت بين أثينا والإسكندرية، تعود مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لـكالتشرفيتور هذا العام بنسخة جديدة من هذا المشروع الثقافي الرائد، تجمع بين إيطاليا والإسكندرية، وذلك استمرارًا لمسيرة إعادة إحياء الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيزًا للحوار الفني العابر للحدود.
النسخة السابقة من المعرض، التي أُقيمت في متحف الأكروبوليس في أثينا ومكتبة الإسكندرية في عام 2024، كانت بمثابة جسر بصري وإنساني بين حضارتي اليونان ومصر، حيث عرضت أعمالًا لفنانين من البلدين، وشهدت فعاليات ثقافية وفكرية واسعة النطاق، بالتعاون مع أرشيف كفافي، ومتحف بيناكي، ومكتبة أوناسيس، وحققت أصداء إيجابية على المستوى الدولي.
هذا العام، ينطلق المعرض من مدينة ميلانو في إيطاليا، حيث يُقام في غاليري فوماجالي من ٣٠ يونيو حتى ٣١ يوليو ٢٠٢٥، وتتخلله فعاليات يومي ١ و٢ يوليو بالشراكة مع متحف MA*GA، أحد أبرز المتاحف المعنية بالفن المعاصر في شمال إيطاليا.
يشارك في المعرض مجموعة مختارة من الفنانين المصريين والإيطاليين، سيتم الإعلان عن أسمائهم قريبًا، ضمن رؤية فنية تعكس التنوع والتقاطع الحضاري والثقافي بين ضفتي المتوسط.
كما تُنظم النسخة الثانية من المعرض أيضًا في مدينة الإسكندرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، في عدد من المواقع الثقافية البارزة، لتعميق التبادل الفني وتعزيز الحوار الإبداعي بين البلدين.
وفي تعليقها على المعرض، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور:
"أنا فخورة بإطلاق النسخة الثانية من 'حدوتة مدينتين' في ميلانو، المدينة التي لطالما شكّلت مركزًا للفن والحوار الحضاري. هذا المشروع هو امتداد لرؤيتنا في إعادة ربط المدن المتوسطية من خلال الفن والثقافة، وتقديم منصات تعكس التنوع والإبداع المشترك بين شعوب المنطقة. نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود، وأن الإسكندرية ستظل دائمًا رمزًا لهذا التلاقي الحضاري. ونسعى لأن يتحول هذا المشروع إلى مبادرة سنوية، نعقد من خلالها شراكات ثقافية جديدة كل عام مع دولة متوسطية ساحلية مختلفة."
"حدوتة مدينتين" هو أكثر من مجرد معرض فني؛ إنه مبادرة ثقافية مستدامة تسعى إلى إعادة ربط المدن المتوسطية ببعضها البعض من خلال الفن، والتاريخ، والحوار الإنساني. ويؤكد هذا المشروع على دور الإسكندرية كجسر حضاري ومدينة تحتفي بالانفتاح الثقافي منذ نشأتها وحتى اليوم.