سلطت صحيفة «تليجراف» البريطانية من خلال تقرير مصور الضوء على عدد من المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية وواحة سيوة، وتحت عنوان «واحة سيوة موطن لأحد أكثر الفنادق تميزا في العالم»، ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرًا مصورًا، استعرضت خلاله  الفنادق البيئية بها والتي تعد فنادق رائعة الجمال صديقه للبيئة.

وأشار التقرير إلى أنّ سيوة تتميز بأنّها مشرقة ومشمسة طوال النهار، كما أنّ فصل الخريف يعتبر الفصل المثالي لزيارتها حيث الطقس الرائع، موجهًا النصح للقراء  بضرورة زيارة المعالم السياحية الكثيرة التي تمتاز بها الواحة ومنها سيوة القديمة التي يوجد بها ممرات قديمة مبنية بالطوب اللبن والأبراج المحصنة والمساجد والحدائق والمآذن والآبار والبوابات.

ملح سيوة وزيت الزيتون

وأوضح التقرير  أنه يمكن شراء الهدايا التذكارية المميزة إلى جانب ملح سيوة الذي يعتبر من أنقى أنواع الملح في العالم، وزيت الزيتون الذي يتم استخراجه من آلاف أشجار الزيتون التي تزدهر في سيوة الخضراء.

وتطرق التقرير للحديث عن عدد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في سيوة مثل قيام الزائرين بدفن أجسامهم كنوع من الاستشفاء بالرمال الدافئة والذي يعتبر علاج لالتهاب المفاصل، إلى جانب السباحة في بحيرات المياه الملحية الدافئة ذات اللون الفيروزي الرائع، علاوة على القفز فوق الكثبان الرملية المتناثرة وزيارة نبع كليوباترا والاستمتاع بالسباحة فيه وزيارة الأماكن المحيطة به، وزيارة معبد «أوراكل» الإسكندر الأكبر الأثري.

وأكد التقرير أنّ سيوة تستحق أن يقوم الزائرين بزيارتها لأنها ليست مثل أي مكان آخر على أرض مصر.

واستعرض التقرير أيضًا المعالم السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية، واصفًا إياها بأنها واحدة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط إثارة للاهتمام بما فيها من جمال وجاذبية وحركة نابضة بالحياة، مشيرًا إلى الفنادق الممتعة والفاخرة المطلة على الشاطئ.

واستعرض تقرير «تليجراف» تاريخ الإسكندرية حيث كانت لعدة قرون مركزًا ثقافيًا شهيرًا، كما عُرفت بمنارتها وحدائقها وقصورها ومكتبتها الضخمة التي تحوي على العديد من المجلدات القيمة والثمينة.

مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية

وأشار التقرير  أيضاً إلى بعض من المواقع الأثرية بالإسكندرية منها مقابر كوم الشقافة وكاتدرائية القديس مرقس، وأضاف أنّ الإسكندرية تجمع بين العراقة حيث مظاهر الأناقة واللمسات الأوروبية والفرنسية والإيطالية في القرنين ال19 والـ20، إلى جانب الحداثة التي تعكسها مكتبة الإسكندرية الجديدة والتي تحتوي على غرف قراءة مميزة ومتحف للآثار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة واحة سيوة سيوة الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

جريمة مجهولة المعالم.. 58 جثة في مستشفى ليبي

طرابلس-رويترز

 قالت وزارة الداخلية الليبية إنه تم العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية اليوم في مستشفى في طرابلس كان تحت سيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها الأسبوع الماضي.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم العثور على الجثث في ثلاجة مشرحة مستشفى الحوادث أبو سليم في حي أبو سليم المكتظ بالسكان، وذلك بعد ورود بلاغ من المستشفى.

ونشرت الوزارة صورا لجثث تحمل أرقاما ووجوها حجبت معالمها. وأظهرت الصور جثثا في حالات مختلفة من التحلل على حاملات حديدية وأسرة. وكان بعضها محترقا.

وتباشر السلطات تحقيقا لتحديد هوية الجثث.

وقالت الوزارة "حتى الآن جرى الكشف على 23 جثة، واتُخذت بشأنها كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك توثيق البيانات ورفع العينات".

كانت منطقة أبو سليم مقرا لجهاز دعم الاستقرار الذي قُتل قائده عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، يوم الاثنين الماضي.

وأدى مقتل الككلي إلى هزيمة مفاجئة لجهاز دعم الاستقرار على يد الفصائل المتحالفة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا عبد الحميد الدبيبة.

وأمر الدبيبة يوم الثلاثاء بتفكيك الجماعات المسلحة، مما أدى إلى اندلاع أعنف اشتباكات شهدتها طرابلس منذ سنوات بين جماعتين مسلحتين. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، وفقا للأمم المتحدة.

والجثث التي تم العثور عليها اليوم الاثنين هي المجموعة الثانية من جثث مجهولة الهوية تم اكتشافها في الأيام الأخيرة. ففي يوم السبت، قال مسؤولون إنه تم العثور على تسع جثث في ثلاجة مشرحة مستشفى الخضراء في حي أبو سليم.

وقال الدبيبة يوم السبت إن القضاء على الجماعات المسلحة "مشروع مستمر"، حيث لا يزال وقف إطلاق النار بعد اشتباكات الأسبوع الماضي قائما.

ونشرت حكومة الوحدة الوطنية مقطع فيديو اليوم الاثنين يظهر جرافات وهي تهدم ما يسمى بمعسكر 77، أحد أكبر المنشآت التي كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار. ومن المقرر تحويل المعسكر إلى حديقة وطنية.

ولم تنعم ليبيا باستقرار يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي. وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب لكن هدنة في عام 2020 منعت انزلاق البلاد إلى حرب كبرى.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية
  • جريمة مجهولة المعالم.. 58 جثة في مستشفى ليبي
  • “الداخلية” تدعو للإبلاغ عن من ينقل مخالفي أنظمة الحج
  • سيوة.. جنة التمور في قلب الصحراء بمطروح |شاهد
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
  • الداخلية تدعو للإبلاغ عن ناقلي المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
  • الداخلية تدعو للإبلاغ عن ينقل أو يحاول نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • في نسختها الخامسة.. منحة ناصر للقيادة الدولية في زيارة لمكتبة الإسكندرية
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على «واحة العطرون» بالقرب المثلث الحدودي مع ليبيا