"جثة وسط زراعات الذرة".. تفاصيل مقتل طفلة على يد عمها لسرقة حلقها بطهطا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فتحت النيابة العامة بطهطا شمال محافظة سوهاج، تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثة طفلة تدعى حبيبة وتبلغ من العمر 5 سنوات وذلك بإحدي زراعات “ الذرة الشامية” بقرية الحريدية البحرية دائرة مركز طهطا، وانتقلت لمعاينة جثمان المجني عليها، وتبين خنقها برباط حذاء ملفوف حول رقبتها، وكلفت الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية للجثمان، وإعداد تقرير بظروف وملابسات الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم هو عم الضحية ويدعى «علاء.ن - 30 سنة» أقدم على قتل بنت أخيه « الطفلة حبيبة ذات الـ5 سنوات» لسرقة قرطها الذهبي، بعد مروره بضائقة مالية، فخنقها برباط الحذاء وألقي جثتها وسط زراعات الذرة، وأصدرت النيابة قرارا بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
ونجحت الأجهزة الأمنية وقطاع البحث الجنائي بأمن سوهاج في كشف غموض العثور على طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات جثة هامدة داخل الزراعات الخاصة بالذرة الشامية بناحية قرية الحريدية البحرية، وبرقبتها رباط حذاء ملفوف حول رقبتها، إذ تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عمها الذى يقيم بذات الناحية.
وبعد ورود بلاغ عن اختفاء الطفلة المذكورة والعثور عليها جثة هامدة داخل الزراعات، تم تشكيل فريق بحث مكبر، وبالمعاينة تبين أن الجثة لطفلة تدعي « حبيبه و ن م 5 سنوات» مسجاه بأرض زراعية مزروعة بمحصول الذرة الشامية ملك المدعو «عبد الشافي م ح ا -45 سنة- عامل» ويقيم بذات الناحية وبمناظرتها تبين أنها ترتدي كامل ملابسها.
وبفحص الجثة ظاهريا تم العثور على سحجه دائرية مكتملة حول الرقبة مع وجود رباط حذاء ملفوف حول رقبتها.
وبسؤال والدتها «دعاء ع ا م - 30 سنة- ربة منزل»، وعمها «أحمد ن م م- 29 سنة -عامل بناء» ومقيمان بذات الناحية، أتهما عم المجني عليها المدعو «علاء ن م م- 30 سنة- عامل بناء» ومقيم بذات الناحية بارتكاب الواقعة.
وتم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وأشار إلى قيامه باصطحاب المجني عليها داخل أرض زراعية وقام بخنقها بواسطة رباط حذاء والاستيلاء على قرطها الذهبي " تم ضبطه بحوزته قبل التصرف به " وعلل ذلك لمروره بضائقة مالية، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأصدرت قرارا بحبسه علي ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامن العام الإستيلاء الام الأمن التحقيق أشرف طهطا بذات الناحیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 جنود حكوميين في أعنف المعارك على الحدود مع السعودية منذ سنوات
قتل 10 جنود يمنيين، الجمعة، في هجوم شنه مقاتلون حوثيون على مواقع عسكرية للجيش اليمني في منطقة حدودية مع السعودية، شمالي اليمن.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني بأن هجوما شنته ميليشيات الحوثي على مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني في جبهة علب شمالي محافظة صعدة ( المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين)، شمال البلاد.
ونقل المركز عن قائد اللواء 63 مشاة في الجيش اليمني، لواء ياسر مجلي، قوله إن قوات الجيش صدت هجوما شنه الحوثيون على مواقع عسكرية تابعة لها في (جبهة علب التابعة لمديرية باقم المحاذية للحدود السعودية).
وأضاف مجلي أن القوات الحكومية نفذت بالمقابل هجوما معاكس للهجوم الذي شنه المقاتلون الحوثيون، ما أجبرهم على الفرار بعد تكبدهم خسائر كبيرة.
وأسفرت المعركة بحسب قائد اللواء 63 مشاة قائد محور علب أيضا، عن سقوط عشرات المقاتلين الحوثيين بين قتيل وجريح، حيث ما تزال جثثهم متناثرة في الوديان والشعاب التي كانت مسرحا للمواجهات. إضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم.
وقال إن 10 جنود من قوات الجيش(استشهدوا) قتلوا خلال المواجهات مع الحوثيين.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل جماعة الحوثي بشأن هذه المواجهات التي تعد الأعنف مع قوات الجيش الحكومي في هذا المحور منذ ما يزيد عن 5 سنوات.
وكانت قوات الجيش الوطني قد سيطرت على منطقة علب، التي تتبع إداريا مديرية باقم، شمالي صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، في عام 2016، حيث يقع في نطاقها منفذ حدودي (يحمل الاسم نفسه)، وهو أقرب النقاط الحدودية اليمنية مع محافظة الظهران التابعة لعسير السعودية.
وجبهة "علب" هي ثاني جبهة تم فتحها في معقل الحوثيين عام 2016، حيث تقع على بعد نحو 90 كيلومترا عن مركز محافظة صعدة.
في ذات الوقت أعلن الجيش اليمني الجمعة، بدء عملية عسكرية واسعة في منطقة صحراوية تربط بين محافظتي حضرموت ومأرب الغنيتين بالنفط والغاز( شرق) ومحافظة الجوف، الحدودية مع السعودية شمال البلاد.
جاء ذلك وفق ما نشره الموقع الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية، اليوم.
وأفاد موقع "ٍسبتمبر نت" الناطق باسم الوزارة بأن الطريق الصحراوي الممتد من محافظة حضرموت وحتى مارب والجوف منطقة عمليات عسكرية.
وأضاف الموقع نقلا عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش أن على جميع المواطنين تجنب استخدام الطرق الصحراوية بين تلك المحافظات حرصا على سلامتهم، وبعدما أصبحت منطقة عمليات عسكرية.
ويأتي ذلك في ظل توتر شهدته محافظة المهرة الواقعة أقصى شرق اليمن، منذ أسابيع عقب اعتقال القوات الحكومية، الشيخ محمد الزايدي، زعيم قبلي موالي للحوثيين ومقتل قائد بالجيش في كمين نصبه مسلحون تابعون له.
كما تتزامن هذه العملية مع أنباء عن حشود قبلية من قبائل صنعاء الموالية للحوثيين ستتجه إلى أطراف محافظة المهرة للضغط على الجانب الحكومي بهدف إطلاق الزعيم القبلي الزايدي.
وحسب المصدر العسكري بوزارة الدفاع فإن العملية تهدف لـ"محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب في تلك المناطق الصحراوية".
ومنذ سنوات، يشهد الطريق الصحراوي بين محافظات حضرموت ومأرب والجوف أنشطة واسعة من بينها التهريب، في ظل غياب السيطرة العسكرية للقوات الحكومية عليه وإمكاناتها المحدودة، الأمر الذي جعل منه ملاذا آمنا للتهريب.