أخبار ليبيا 24

دعا رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح السلطات السعودية للاهتمام بقضية الحاجة برنية مصباح الثابت، التي فُقدت خلال أداء مناسك الحج في مكة المكرمة، ولم يعثر عليها حتى الآن.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في مدينة القبة وفدًا من مدينة العجيلات، يضم عائلة الحاجة المفقودة وعدداً من أعيان المدينة، حسب بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس عبدالله بليحق.

وقال صالح إنه طالب السلطات السعودية بتكثيف البحث عن المواطنة المفقودة، ومراسلة السلطات الليبية بنتائج البحث.

وفي 17 يوليو الماضي، طالبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب السلطات الليبية والسعودية بضرورة الكشف الفوري عن مصير الحاجة برنية مصباح ثابت المفقودة في الأراضي المقدسة.

وعبرت اللجنة في بيان لها بالغ قلقها حول مصير الحاجة برنية مصباح ثابت والتي فقدت أثناء قيامها بمناسك الحج.

وأعربت لجنة الخارجية عن بالغ استيائها لتقاعس هيئة الأوقاف ووزارة الخارجية الليبية ووزارة الحج السعودية عن العمل بشكل جاد للبحث عن الحاجة برنية.

وفُقدت الحاجة برنية مصباح يوم الأربعاء 14 يونيو الماضي، جوار فندق أنجم عندما كانت برفقة ابنها الذي لا يزال يواصل عمليات البحث عنها في منطقة مكة المكرمة والمناطق القريبة من الأراضي المقدسة على أمل العثور على والدته.

وشكلت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، لجنة للبحث عن المفقودة لدى مراكز الأمن وإيواء التائهين والمستشفيات وأبلغت الجهات المعنية في المملكة بمكة المكرمة، وتواصل البحث عنها حتى اليوم، موضحة أنها أجرت تحقيقًا شاملًا في الحادثة بعد تلقيها خبر فقدان الحاجة، وحررت بذلك محضرًا رسميًا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: البحث عن

إقرأ أيضاً:

السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة

الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت، عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي البلاد. ويأتي الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • «الدفاع المدني» يدعو إلى توخي الحيطة والحذر إثر الحالة المناخية التي تشهدها مكة المكرمة
  • السعودية الأولى وروسيا الثالثة بمجموعة “العشرين” في رخص الكهرباء
  • وفيات الأحد 7 / 12 / 2025
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
  • مستشار حكومي:ارتفاع أسعار الدولار في الأسواق “حالة مؤقتة”
  • عملية “صادمة” في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات
  • فضيحة مدوية للمحافظ “الخنبشي” في بث مباشر أمام العالم بخصوص ما يحصل في حضرموت (فيديو)
  • هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة
  • المستشار “عقيلة صالح” يزور جمهورية اليونان بناءً على دعوة مقدمة من السلطات اليونانية