"الأنصاري" تعتزم الاستحواذ على شركة صرافة في عُمان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الأنصاري للخدمات المالية، المدرجة في سوق دبي المالي، تقديمها عرضا رسميا للاستحواذ على حصة مسيطرة في إحدى شركات الصرافة في سلطنة عمان فيما تمت الموافقة المبدئية المطلوبة للاستحواذ.
وتأتي الخطوة التوسعية الجديدة استمرارا لاستراتيجية المجموعة لتعزيز حضورها في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وتمهيدا لدخول المجموعة سوق سلطنة عمان.
وقال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي للشركة إن مجموعة الأنصاري تركز على افتتاح أفرع ومقرات جديدة محليا وإقليميا، واستكشاف فرص وآفاق النمو والتوسع عبر الاستحواذ والاندماج ودخول أسواق جديدة.
ستشكل سلطنة عمان ثاني محطات توسع المجموعة على مستوى المنطقة بعد دولة الكويت.
وأوضحت المجموعة أن الاستحواذ لا يزال في مرحلته الأولية ويخضع للموافقات التنظيمية اللازمة، وتوقعت استكمال صفقة الاستحواذ في الربع الأول من عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلطنة عمان الكويت الإمارات سلطنة عمان الكويت أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
عواصم - الوكالات
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم شفهي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشأن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر ومحيطه، مشيراً إلى أن هذا التفاهم ليس اتفاقاً رسمياً وإنما جاء استجابة لإشارات إيجابية أرسلها الحوثيون عبر سلطنة عمان.
وأوضح المسؤول أن هذا التفاهم، الذي تم بوساطة عمانية، يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إرساء حرية الملاحة الدولية، إلا أن واشنطن لا تزال تعتقد أن الحوثيين سيواصلون استهداف إسرائيل في سياق موقفهم المعلن تجاه الحرب على غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في حال تعرضها لهجمات، مؤكداً أن تل أبيب تمتلك "قدرات دفاعية كبيرة".
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية تكبدت بعض الخسائر خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكنها في المقابل ألحقت أضراراً بالغة بالحوثيين، خصوصاً في صفوف القيادات الميدانية ذات الخبرة التقنية المرتبطة باستخدام الأسلحة الإيرانية.
كما أكد أن قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات دقيقة تراجعت بعد الضربات الأميركية المكثفة، رغم استمرارهم في استهداف مواقع حساسة بينها مطار بن غوريون.
وفي هذا السياق، لعبت سلطنة عمان دوراً محورياً في التهدئة من خلال استقبال الإشارات الحوثية واستضافة قنوات التواصل غير المباشرة، حيث ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية لإنجاح التفاهم بين واشنطن وصنعاء، ما يعكس استمرار مسقط في أداء دورها الإقليمي كوسيط موثوق في أزمات المنطقة.