وكالات:

قدرت  دراسة نشرتها مجلة ذا لانسيت العلمية البريطانية، أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة 186 ألفًا من الوفيات المباشرة وغير المباشرة.

واستندت الدراسة التي نشرها موقع” عربي بوست”إلى حقيقة أنه في الصراعات والحروب الأخيرة، تراوحت أعداد الوفيات غير المباشرة حوالي 3 إلى 15 ضعفاً من أعداد الوفيات المباشرة.

وباستخدام تقدير أعداد السكان في قطاع غزة لعام 2022 البالغ 2,375,259 نسمة، فإن ذلك يعني أن عدد الضحايا من الوفيات المباشرة وغير المباشرة سيبلغ 7.9٪ من إجمالي عدد السكان في القطاع.

وقال تقرير المجلة البريطانية إن الصراعات المسلحة تنطوي على مخاطر صحية غير مباشرة تتجاوز الضرر المباشر الناجم عن العنف، وحتى لو انتهى الصراع، فسوف يستمر وقوع العديد من الوفيات غير المباشرة في الأشهر والسنوات التالية لأسباب مثل الأمراض الإنجابية والأمراض المعدية وغير المعدية.

ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد الضحايا كبيراً في غزة نظراً لشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، والنقص الحاد في الغذاء والمياه والمأوى، وعدم قدرة السكان على الفرار إلى أماكن آمنة، ووقف تمويل الأونروا، وهي واحدة من المنظمات الإنسانية القليلة جدًا التي لا تزال نشطة في قطاع غزة.

وبحسب مكتب الصحة بقطاع غزة فإن عدد الشهداء بلغ حتى اليوم 8 يوليو/ تموز، 38193  شهيدًا و87903 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي الأرقام التي قوبلت بتشكيك من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من قبول جهات عدة بصحة هذه الأرقام، من بينها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وقال التقرير إن تحليلات مستقلة تدعم بيانات وزارة الصحة في غزة، بحيث تقارن هذه التحليلات التغيرات في عدد الوفيات بين الأرقام التي أعلن عنها موظفو وكالة الأمم الأونروا بتلك التي أبلغت عنها الوزارة، والتي وجدت أن ادعاءات تلفيق البيانات غير دقيقة.

يأتي ذلك بينما أصبحت عملية جمع البيانات صعبة بشكل متزايد بالنسبة لوزارة الصحة في غزة، بسبب تدمير جزء كبير من البنية التحتية. واضطرت الوزارة إلى تعزيز تقاريرها المعتادة بمعلومات من مصادر إعلامية موثوقة ومن المستجيبين الأوائل.

ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون عدد الضحايا المبلغ عنه مختلفاً عن الواقع، فيما تجري منظمة Airwars غير الحكومية تقييمات تفصيلية للحوادث في قطاع غزة، وغالباً ما تشير إلى أن قائمة وزارة الصحة في غزة لا تحوي جميع أسماء الضحايا الذين تم التعرف عليهم.

علاوة على ذلك، فقد قدرت الأمم المتحدة أن 35٪ من المباني في غزة قد تعرضت للتدمير بحلول 29 فبراير/ شباط 2024، وثمة تقديرات بأن 10 آلاف جثة لا تزال مدفونة تحت الأنقاض.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي غیر المباشرة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“شركاء بالصحة.. شركاء بالقرار”… مبادرة صحية في طرطوس

طرطوس-سانا

أطلقت مديرية صحة طرطوس بالتعاون مع المجتمع المحلي ومحافظة طرطوس اليوم، خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة، مبادرة صحية تشاركية مجتمعية بعنوان “شركاء بالصحة.. شركاء بالقرار”.

وجرى خلال الاجتماع الذي حضرته فعاليات رسمية وطبية واقتصادية ومجتمعية من أبناء المحافظة، عرض الواقع الصحي وأبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة، إضافة إلى تشكيل لجنة استشارية طبية مجتمعية، مهمتها متابعة طرح وتنفيذ القضايا التي تسهم في نهوض القطاع الصحي بالمحافظة.

وأشار محافظ طرطوس السيد أحمد الشامي خلال الاجتماع إلى أهمية مشاركة المجتمع المحلي في القطاع الصحي، وضرورة إطلاعه على مشاكله وإمكانية التعاون بين شخصيات المجتمع المحلي، والجهات المعنية بالقطاع الصحي الحكومي لتذليلها، والعمل على مناقشة المبادرات المجتمعية التي تخدم وتدعم الصحة والتثقيف الصحي.

بدوره بيّن مدير صحة طرطوس الدكتور علاء برهوم في تصريح صحفي أن الهدف من هذه المبادرة مشاركة فئات مختلفة من شرائح المجتمع من مدنيين وطبييّن بالقطاعين العام والخاص، والتعرف على رؤيتهم للمقارنات والتخطيط بطريقة صحيحة بما يخص تقديم الخدمات الصحية.

وأوضح برهوم أن الصحة ليست مسؤولية الدولة فقط، بل هي قضية مشتركة مجتمعية تخص كل أفراد المجتمع وعلى كل المستويات، ومن خلالهم يمكن أن تصل أصوات المواطنين إلى القطاع الصحي.

وتركزت مداخلات الحضور من الأطباء والمجتمع الأهلي حول تشكيل لجان شعبية للنظافة في الأحياء، وطرح فكرة إقامة مدينة صحية في طرطوس، وإيجاد تشاركية بين المجتمع المدني وشركات الأدوية والدولة لتوفير الأدوية، وإيجاد حلول للهدر والصرف الخاطئ للأدوية، وإقامة دورات تدريب وتطوير لتحفيز الكادر التمريضي على تحسين قدراتهم العملية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • الصحة: شهيد في حولا بغارة إسرائيلية
  • شهيد في لبنان بقصف للاحتلال الإسرائيلي على النبطية
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
  • مركز عمليات طوارئ الصحة: شهيد وجريح في كفرجوز
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • “شركاء بالصحة.. شركاء بالقرار”… مبادرة صحية في طرطوس
  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل