تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استمعت نيابة القاهرة الجديدة، لأقوال الفنانة شيرين عبد الوهاب، في واقعة اتهام طليقها حسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب، ما أسفر عن إصابتها بجروح وكدمات.

وحضرت شيرين عبدالوهاب إلى مقر النيابة العامة مرتدية زيا رياضيا، رفقة فريق الدفاع الخاص بها واحد الشهود، وخلال التحقيقات طلبت من النيابة الاستماع لأقوال الشاهد كونه أحد الشهود على كواليس وملابسات الواقعة.


وفي وقت سابق، استمعت النيابة لأقوال أحد الشهود على الواقعة، والذي أكد عدم قيام حسام حبيب بالتعدي على شيرين عبد الوهاب، مشيرا إلى أن " شيرين" أغلقت الباب على نفسها بينما كان يحاول حسام حبيب أن ينقذ ابنتها منها.
وفي وقت سابق، اصطحبت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، المطرب حسام حبيب لمقر الاستوديو محل واقعة التعدي على شيرين عبد الوهاب بمنطقة القاهرة الجديدة، لمعاينته، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان لتفريغها.
وكانت قد أمرت النيابة، باستدعاء شيرين عبد الوهاب، لسماع أقوالها في المحضر المقدم منها ضد حسام حبيب.

مشاجرة حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب
وقال حسام حبيب أمام جهات التحقيق: «مش عارف ليه أسمي جه في الموضوع ودي خناقة أنا مش طرف فيها"، مشيرًا إلى أن خلافات بين شيرين عبد الوهاب وابنتها، سبب الواقعة بينما هو لم يكن طرفا فيها.

وأضاف حسام حبيب: «بنتها حضرت لي طالبة الاستغاثة منها فقولت لها دي مامتك واحضرت الاثنين وتحدثت معهما وطالبت ابنتها بأن تحترم والدتها، وتحدثت مع شيرين وفجأة وجدتها تغلق الباب الزجاج بالمفتاح، فقمت بطرقه أكثر من مرة إلا أنها لم ترد فقمت بكسر الباب، واحضرت ابنتها بعيدًا عنها واتصلت هاتفيا بوالدها وطلبت منه سرعة الحضور حتى يأخذها، مستطردا:" معايا فيديوهات وصور تثبت عدم قيامي بالتعدي على شيرين عبد الوهاب، وأطالب بسماع شهادة الشهود اللي كانوا موجودين معانا".
ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة التجمع الأول، من المطربة شيرين عبد الوهاب، مفاده تعرضها لاعتداء من قبل طليقها حسام حبيب.

وعقب تقنين الإجراءات تم القبض علي حسام حبيب، وأجرت التحقيق معه حول الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استغاثه التحفظ على كاميرات المراقبة الفنانة شيرين عبد الوهاب القاهرة الجديدة المطرب حسام حبيب النيابة العامة حسام حبيب وشيرين حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب شيرين عبدالوهاب شیرین عبد الوهاب حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

د.محمد عسكر يكتب: ماذا يعني تسريب 16 مليار كلمة مرور حول العالم؟

في زمن أصبحت فيه حياتنا اليومية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالإنترنت والتطبيقات الذكية، لم يعد تأمين المعلومات الشخصية ترفاً أو خياراً ثانوياً، بل أصبح ضرورة قصوى. ومع تزايد إستخدام التكنولوجيا، تتزايد أيضاً محاولات المخترقين لسرقة معلومات وبيانات المستخدمين، وعلى رأس ذلك كلمات المرور، التي تعد المفتاح الأول لكل تفاصيل حياتنا الرقمية.

خلال السنوات القليلة الماضية، بات من المألوف أن تطالعنا الأخبار بين الحين والآخر عن "تسريبات ضخمة لكلمات المرور" تشمل ملايين بل مليارات الحسابات حول العالم. وفي يونيو من هذا العام 2025، شهد العالم تسريباً وصف بأنه "الأكبر في التاريخ"، حيث تم الكشف عن أكثر من16 مليار سجل يحتوي على كلمات مرور وبريد إلكتروني وبيانات دخول خاصة بمستخدمين من مختلف دول العالم.
لكن السؤال الذي يتردد دائماً: كيف يحدث مثل هذا التسريب؟ وما الذي يجعل بياناتنا الشخصية تقع في يد قراصنة الإنترنت؟
في الواقع، تبدأ القصة غالباً ببرمجيات خبيثة تعرف باسم "Infostealers"، وهي برامج يتم زرعها في أجهزة المستخدمين دون علمهم من خلال روابط مزيفة أو مواقع مجهولة أو حتى عبر تطبيقات خادعة يتم تحميلها على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. 

بمجرد تثبيت هذه البرمجيات، تبدأ في جمع كل ما تستطيع الوصول إليه من بيانات: كلمات مرور محفوظة في المتصفحات، بيانات الدخول للتطبيقات المختلفة، وحتى معلومات البطاقات البنكية والمحافظ الرقمية.

هذه البيانات المسروقة لا يتم إستخدامها بشكل عشوائي، بل يتم تجميعها بعناية في قواعد بيانات ضخمة يتم بيعها في أسواق الإنترنت المظلم، أو تُسرَّب أحياناً بشكل مجاني في منصات متخصصة يستخدمها قراصنة آخرون لتنفيذ هجمات لاحقاً. 

الأسوأ من ذلك أن الكثير من الأشخاص يقعون ضحية لمثل هذه الهجمات لأنهم يستخدمون كلمات المرور نفسها في أكثر من حساب، وهو خطأ شائع يجعل إختراق بريد إلكتروني بسيط كفيلاً بالسيطرة على حسابات مصرفية أو حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

تسريب كلمات المرور لا يعني فقط فقدان السيطرة على الحسابات الشخصية فحسب، بل قد يتسبب في سرقة الهوية بالكامل، أو الوصول إلى المعلومات الحساسة والتى يمكن إستخدامها في عمليات الإبتزاز الإلكتروني. والأخطر من ذلك هو أن بعض هذه التسريبات لا يتم إكتشافها إلا بعد مرور أشهر وربما سنوات من وقوعها، مما يمنح المخترقين وقتاً طويلاً لإستغلال المعلومات المسروقة دون أن يشعر الضحية.

رغم هذا الواقع المقلق، إلا أن الحماية ليست مستحيلة. هناك خطوات بسيطة لكنها فعّالة جداً يمكن لأي شخص إتباعها لتقليل المخاطر بشكل كبير. أول هذه الخطوات هو التوقف عن إستخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، والبدء في استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة يصعب تخمينها. كذلك، لا بد من تفعيل خاصية المصادقة الثنائية (2FA) في جميع الحسابات المهمة، بحيث لا يكون الوصول للحساب ممكناً بكلمة المرور وحدها، بل يتطلب أيضاً رمزاً يصل إلى هاتف المستخدم أو عبر تطبيق خاص.

ومن الأدوات المفيدة أيضاً إستخدام برامج إدارة كلمات المرور، وهي تطبيقات تحفظ جميع كلمات المرور الخاصة بك بشكل مشفر، وتساعدك في إنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب بسهولة. ولمزيد من الحماية، يمكن لأي مستخدم أن يقوم بفحص بريده الإلكتروني من خلال مواقع مثل "Have I Been Pwned" لمعرفة ما إذا كانت بياناته قد ظهرت في أي تسريبات سابقة أم لا.
وفي ظل هذة التحولات التقنية السريعة، بدأت بعض الشركات الكبرى مثل Google وApple  في طرح حلول جديدة تعتمد على ما يُعرف بـ"مفاتيح المرور" أو الـ Passkeys، وهي طريقة تتيح للمستخدم تسجيل الدخول بإستخدام بصمة الإصبع أو الوجه بدلاً من إدخال كلمة مرور تقليدية، مما يجعل الأمر أكثر أماناً وأقل عرضة للإختراق.

ربما لا نستطيع أن نوقف تسريبات كلمات المرور من الحدوث بشكل كامل، خاصة في ظل التنافس المحموم بين القراصنة وشركات الحماية، لكن يمكننا أن نجعل أنفسنا أهدافاً أصعب بكثير عبر خطوات بسيطة وواعية. في النهاية، الإنترنت ليس مكاناً آمناً بالكامل، لكنه قد يصبح أكثر أمناً حين نُحسن إستخدامه ونفهم مخاطره جيداً.

الحفاظ على كلمات المرور هو اليوم حماية للهوية، حماية للمستقبل، وحماية للخصوصية التي أصبحت رأس مال الفرد في هذا العصر الرقمي.
 

طباعة شارك التطبيقات الذكية التكنولوجيا بيانات المستخدمين

مقالات مشابهة

  • مصير سيارة واقعة نجل اللاعب السابق أحمد حسام ميدو
  • عمرو دياب يحتل "إكس" في نصف ساعة.. و"ابتدينا" كلمة السر
  • مهرجان موازين.. بوابة شيرين عبد الوهاب للعودة إلى الساحة من جديد
  • النيابة العامة تباشر التحقيق مع عاطل قتل نجليه طعنا بالسكين فى المنوفية
  • وفيات في القسم.. التحقيق مع محامٍ روّج معلومات كاذبة عبر السوشيال ميديا
  • النيابة تطالب بسرعة تفريغ الكاميرات فى واقعة العثور على جثة شاب بالبدرشين
  • د.محمد عسكر يكتب: ماذا يعني تسريب 16 مليار كلمة مرور حول العالم؟
  • إشادات كبيرة بأغنية "سيبتك" لحسام حبيب على السوشيال ميديا (فيديو)
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • بعد انتهاء الخلاف مع «روتانا».. شيرين عبد الوهاب توجه رسالة لصناع «مازال عالبال»