“أرسل أغبياء لحتفهم”.. قسامي يوجه رسالة لنتنياهو ونجله قبل قنصه جنديا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد لقنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة بحي تل الهوى جنوب غرب غزة مصحوبة برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتضمنت المشاهد رسالة وجهها قناص قسامي إلى نتنياهو، وقال فيها إنه يبحث عن نجله يائير منذ مدة “لكي يضع طلقة في رأسه تفجر جمجمته”، قبل أن يضيف أن “البحث يبدو دون جدوى”.
وقال القناص القسامي “بالتأكيد لم يرسل نتنياهو ولده إلى الجحيم، وأرسل هؤلاء الأغبياء إلى حتفهم، لذا فهم يستحقونه”.
مقالات ذات صلةوفي بداية الحرب على غزة تعرض نجل نتنياهو لانتقادات واسعة في إسرائيل بعدما كان يستمتع على شواطئ ميامي الأميركية، ولم يأتِ للمشاركة ضمن عناصر قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لخوض الحرب البرية رغم كونه مؤهلا للتجنيد.
وعقب الرسالة نفذ القناص القسامي العملية مستهدفا أحد جنود جيش الاحتلال ليصيبه إصابة مباشرة، فسقط أرضا على الفور، مما دفع قوات النجدة إلى القدوم وإلقاء قنابل دخانية لإجلاء الجندي المستهدف.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
وكانت القسام قد كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”، لكن من المتوقع أن عمليات القنص قد تضاعفت منذ ذلك التاريخ.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”
تحدث معي أحد معارفي وهو رجل يساري متشدد ، وقال لي يا محمد لماذا كان يستطيع الكيزان اِنجاز العمليات العسكرية بشكل أسرع مما نراه في الحرب الحالية ما بين الجيش والدعم السريع.
وذكر لي أنه يذكر جيداً عندما وصلت قوات جيش جون قرنق إلى مشارف مدينة كوستي وحينها استلم الكيزان السلطة بإنقلاب على الديمقراطية في 30 يونيو من العام 1989م، وبعد أقل من (8 ) شهور فقط كان الجيش وقوات الدفاع الشعبي تحرر كل مدن جنوب السودان بالرغم من الصعوبات الكبيرة في حرب الجنوب بسبب صعوبة العمليات في غابات ومدن مترامية الأطراف.
وذكر أيضاً أن معركة الزراع الطويل لحركة العدل والمساواة داخل أمدرمان لم تزيد عن (6) ساعات فقط هزمت فيها قوات كبيرة لمتمردي العدل والمساواة وهربوا إلى صحارى دارفور.
وقال لي هل تتذكر معركة هجليج مع جيش دولة الجنوب الوليدة ؟! قلت له بتذكر بالحيل فقد رفع إسمي من أمانة الشباب الإتحادية للتبليغ إلا أن نائب أمين الأمانة الشهيد زهير حامد تقبله الله قام بسحب إسمي من القائمة لأني (عريس جديد) لم أكمل يومين.
فقال لي ما السبب من وجهة نظرك أن هذه المعركة أخذت كل هذا الوقت.
رددت عليه بتسعة كلمات فقط وهي:-
” لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان ”
محمد السر مساعد
إنضم لقناة النيلين على واتساب