اقتصاد ليبيا قوي.. شائعات الإفلاس كاذبة تماماً
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نفى المحلل الاقتصادي سامي رضوان بشكل قاطع ما يتم تداوله من شائعات نُشِرت في تقرير على أحد وسائل الإعلام حول اقتراب ليبيا من الإفلاس، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تحقيق أغراض سياسية خبيثة.
وأكد رضوان في تصريح لـ”عين ليبيا” قوة الاقتصاد الليبي وثرائه الهائل، مُشيراً إلى موارد البلاد الغنية، وخاصةً النفط الذي لا يزال سلعة أساسية ذات طلب مرتفع، مما يمنح ليبيا ميزة كبيرة.
وشدّد المحلل الاقتصادي على صحة توقعات صندوق النقد الدولي التي تشير إلى نمو الاقتصاد الليبي بنسبة 8% تقريبًا في عام 2024، وهو مؤشر إيجابي للغاية يُظهر متانة الاقتصاد الليبي.
إضافةً إلى ذلك، يُشير رضوان إلى احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصرف ليبيا المركزي والتي تتجاوز 134.5 مليار دولار، مما يُعزز استقرار الاقتصاد ويُؤكد قدرته على مواجهة التحديات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفلاس احتياطيات النقد الأجنبي اقتصاد ليبيا النفط النفط الليبي الوضع الاقتصادي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
باحث: التنظيم الإخواني انتهى تماما
أكد مختار نوح، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان لم يعد موجودًا فعليًا، مشيرًا إلى أن مظاهر الألفة المفتعلة والوحدة الشكلية داخل التنظيم قد اختفت تمامًا، حتى في مراكز نفوذه السابقة مثل قطر وإسطنبول.
وأكد "نوح" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الانقسامات التي كان يُخشى ظهورها في السابق أصبحت اليوم واقعًا معلنًا، قائلاً: "لم يتبقَ من التنظيم شيء يُذكر، وحتى في السجون داخل مصر، لم يكن هناك توافق بينهم حتى الرئيس الراحل محمد مرسي كان مختلفًا مع قيادات التنظيم".
وأضاف أن مرسي، خلال فترة رئاسته، كان يسعى لإجراء تقييم شامل لأداء وتحركات الجماعة، لكنه كان مُقيّدًا ولم يُسمح له بالتعبير عن رأيه بحرية.
أوضح: "كان عنده كلام كتير، وكان يطمح بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وليس فقط للإخوان، لكنه دُفع للخروج من المشهد بسرعة، وهذا السلوك كان سببًا رئيسيًا في سقوط التنظيم قبل أن يرفضه الشعب".
وحول أسباب تفكك التنظيم، أشار إلى أن "شهوة الدنيا والتنافس عليها" لعبت دورًا جوهريًا، واصفًا هذا الصراع بأنه "أقوى من إغواء الشيطان نفسه".
وأضاف أن ما حدث مع شخصيات مثل أيمن نور يؤكد أن شهوة الحكم كانت من الأسباب التي أضعفت ما تبقى من الكيان التنظيمي.
واختتم نوح حديثه بالتأكيد على أن تنظيم الإخوان بات اليوم خارج معادلة التأثير، ليس فقط سياسيًا، بل حتى على مستوى الهيكل الداخلي والفكر القيادي.