الحوثيون: هاجمنا سفينة إسرائيلية وأهداف عسكرية في إيلات.. وبيان من سنتكوم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الأحد، استهداف سفينة في خليج عدن، قالت إنها إسرائيلية، إضافة إلى مهاجمة "أهداف عسكرية" في إيلات. في وقت قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها دمرت 3 طائرات دون طيار وزورق بحري غير مأهول في البحر الأحمر.
في بيان مصور، قال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع: "نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية مشتركة استهدفت سفينة (MSC-UNIFIC) الإسرائيلية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
كما استهدف الحوثيون، المدعومون من إيران: "عددًا من الأهداف العسكرية" الإسرائيلية في نطاق مدينة إيلات "بعدد من المسيّرات، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح"، بحسب سريع.
في غضون ذلك، أعلنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) "تدمير مركبتين جويتين غير مأهولتين للحوثيين مدعومين من إيران فوق البحر الأحمر وزورق سطحي غير مأهول في البحر الأحمر".
إلى جانب تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن، وفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية المنشور في حسابها عبر منصة إكس.
وقال البيان إن "هذه المنظومات تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: المخيمات الصيفية للحوثيين شهدت عنفاً جنسياً ضد الأطفال والزينبيات يتم تجنيدهن عن طريق اختطافهن
كشف تقرير أممي أن العنف الجنسي المتصل بالنزاع لا يزال منتشرا في مراكز الاحتجاز باليمن، لا سيما لدى مليشيا الحوثي، مؤكدا أن الإبلاغ عن الحوادث أقل إلى حد بعيد من العدد الفعلي بسبب الأعراف الاجتماعية والخوف من الانتقام والوصم.
ووثق التقرير السنوي السادس عشر للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي المرتبط بالصراعات، إحدى عشرة حادثة ارتُكبت ضد ستة فتيان وخمس فتيات خلال العام الماضي ألفين وأربعة وعشرين.
وأوضح التقرير أن المخيمات الصيفية التي تقيمها مليشيا الحوثي شهدت وقوع حوادث عنف جنسي ضد الأطفال، إضافة إلى زيادة تجنيد الفتيات من قبل ما تسمى "الزينبيات" الجناح الأمني النسائي للحوثيين، وغالبا ما يتم تجنيدهن عن طريق اختطافهن، كما رصد التقرير زواج الأطفال القسري لضمان الولاء لقضية الحوثيين.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأطراف على السماح بالوصول إلى مرافق الاحتجاز دون عوائق، داعيا الحوثيين للإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين تعسفا، بمن في ذلك موظفو الأمم المتحدة، فيما دعا الحكومة إلى ضمان تقديم خدمات متخصصة للضحايا.
وكان تقرير أممي سابق ومصادر محلية أشارت إلى تعرض النساء والفتاة في سجون الحوثيين لانتهاكات شديدة تشمل الاغتصاب، الاختبارات الجسدية (مثل اختبار العذرية)، والتعذيب، يُجريها عناصر مثل "الزينبيات" والجهات الأمنية المرتبطة بهم
كما وثّقت منظمات محلية حالات التشويه والاغتصاب القسري في الظروف الصحية والتعذيب النفسي داخل الاعتقال.
ومنذ مايو 2024، تحتجز مليشيا الحوثي مئات العاملين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات المدنية في مناطق سيطرتها، مستخدمة الاحتجاز التعسفي كأداة سياسية للتحكم والإرهاب تجاه المجتمع الدولي.
ويُبرز التقرير الأممي السنوي أن العنف الجنسي في سياق النزاع اليمني لم يتقلص، بل إن حالات الاغتصاب، التعذيب، زواج الأطفال، والتجنيد القسري للفتيات من قِبل مليشيا الحوثي تواصل التحول إلى أدوات قمع وتجنيد سياسي.
ويشار إلى أن الضحايا غالباً ما يظلون صامتين، محاصرين بتقاليد وأعراف اجتماعية تقرّ بأن "الصمت حماية"، خوفاً من الانتقام أو التشهير.