الكتف المتجمد: الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص في الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا من حالة الكتف المتجمد، المعروفة أيضًا باسم التهاب المحفظة اللاصق، والتي تتسبب في ألم شديد وتيبس في مفصل الكتف مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على الحركة. وفقًا لموقع "تايمز ناو"، فإن هذه الحالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة.
تحدث حالة الكتف المتجمد عندما تصبح محفظة الكتف، وهي النسيج الضام الذي يحيط بمفصل الكتف، أكثر سمكًا وإحكامًا. ويمكن أن تتطور نتيجة لعوامل عدة مثل مرض السكري، الذي يزيد من فرصة الإصابة بسبب تأثيره المحتمل على الكولاجين في الأنسجة الضامة، أو بسبب الجنس والعمر، حيث النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة، وكذلك بعد الإصابات أو الجراحات في الكتف، وأيضًا بسبب أمراض أخرى مثل مرض باركنسون ومشاكل الغدة الدرقية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
للوقاية من الكتف المتجمد، ينصح الخبراء بعلاج الحالات الصحية الأساسية مثل مرض السكري ومشاكل الغدة الدرقية بشكل مناسب، والحفاظ على حركة الكتف من خلال التمارين المنتظمة، والالتزام بخطط العلاج الطبيعي بعد الجراحة أو الإصابة لمنع تيبس الكتف. تشمل التمارين المفيدة تمارين تمديد وتقوية الكتف مثل تسلق جدار الأصابع ودوائر الذراع.
علاج الكتف المتجمد يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين نطاق الحركة. يمكن استخدام الأدوية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين لتخفيف الألم، أو الحقن بالكورتيكوستيرويد في الحالات الشديدة. يساهم العلاج الطبيعي أيضًا في زيادة حركة الكتف من خلال خطة تمرين مخصصة، بينما يمكن لتطبيق الحرارة والكمادات الباردة وتقنيات أخرى مثل التوسيع المائي وتحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد أن تساعد في تخفيف الأعراض. في الحالات الشديدة، قد يكون التدخل الجراحي خيارًا حيث يتم قطع المناطق الضيقة من محفظة الكتف لتسهيل الحركة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لرعاية كبار السن والأمراض المزمنة.. تفاصيل مبادرة دمتم سند بالإسماعيلية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، مبادرة جديدة تحت شعار "دمتم سند" بمحافظة الإسماعيلية، إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الرعاية الصحية لتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة للفئات الأكثر احتياجًا.
مبادرة دمتم سند بالإسماعيليةالمبادرة تمثل ترجمة عملية لرؤية الهيئة في تقديم خدمات صحية قائمة على الاستجابة الفعلية لاحتياجات المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى المنشآت الصحية بسهولة.
وتسعى مبادرة "دمتم سند" إلى تقديم نموذج للرعاية الصحية المجتمعية والإنسانية التي تضع المريض في قلب المنظومة.
أهداف وخدمات مبادرة دمتم سندتهدف الحملة إلى توفير رعاية صحية منزلية متكاملة للمستهدفين من المنتفعين بخدمات الهيئة بمحافظة الإسماعيلية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان استمرارية الرعاية.
وتشمل الخدمات المقدمة:
- زيارات منزلية دورية تشمل الكشف الطبي والمتابعة.
- متابعة مرضى الضغط والسكر وقياس العلامات الحيوية.
- صرف العلاج الشهري وتعديل الجرعات حسب التقييم الطبي.
- إجراء التحاليل الطبية وفقًا للخطة العلاجية.
- التثقيف الصحي والدوائي للمريض وذويه.
- تقديم خدمات المبادرات الصحية الرئاسية حسب الفئة العمرية والحالة المرضية.
- التعامل الفوري مع الحالات الحرجة وإحالتها للمراكز أو المستشفيات المختصة.
كما تركز المبادرة على تحسين تجربة المريض في مختلف مراحل تلقي الخدمة، ورفع معدلات الرضا، وتعزيز الدور المجتمعي للهيئة ونشر ثقافة "الدعم المستمر".
الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من المبادرةالمرحلة الأولى تستهدف خدمة 4873 منتفعًا من كبار السن فوق 65 عامًا من المصابين بأمراض مزمنة، وتتضمن كذلك الحالات التالية:
- 1065 مريضًا بالسكري.
- 950 مريض ضغط.
- 2185 من ذوي الإعاقات الحركية.
- 349 مريض قلب.
- 210 مرضى كلى.
- 102 حالة سرطان تتلقى علاجًا كيماويًا.
- عدد من الحالات المزمنة الأخرى.
وتنطلق المبادرة من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، وتُنفذ تحت إشراف إدارة الرعاية الصحية الأولية بفرع الهيئة بالمحافظة.