عاجل:- وزارة الكهرباء تعلن نهاية مرحلة تخفيف الأحمال خلال الصيف وتحسن إمدادات الوقود
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر انتهاء العمل بنظام تخفيف الأحمال الكهربائية اعتبارًا من اليوم وحتى نهاية شهور الصيف.
يأتي هذا القرار في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم في توليد الطاقة، وتعزيز مستوى الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين.
وقف نظام تخفيف الأحمال
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الوزارة ستوقف نظام تخفيف الأحمال الكهربائية بدءًا من اليوم، تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء بعد توفير الكميات المطلوبة من الغاز الطبيعي والمازوت.
وأوضح الوزير أن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة، والارتقاء بمستوى الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين، تعد من أهم أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية.
زيادة إمدادات الوقود
كشف مصدر مسؤول عن ارتفاع كميات الغاز الطبيعي والمازوت الموردة إلى محطات توليد الكهرباء بنحو 9٪ خلال الأسبوع الجاري.
أشار المصدر إلى أن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) رفعت كميات الغاز اليومية الموجهة إلى محطات الكهرباء إلى نحو 120 مليون متر مكعب.
كما أوضح أن كميات المازوت الموجهة إلى المحطات زادت إلى نحو 27،500 طن يوميًا مقارنة بنحو 25،000 طن في يونيو الماضي.
دعم الحكومة واستثمارات الوقود
استيراد الغاز المسال
استقبلت مصر الشحنة السادسة من الغاز المسال في ميناء العين السخنة، مما ساهم في تعزيز إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء.
وذكر المصدر أن الحكومة المصرية قامت بتدبير نحو 1.2 مليار دولار لاستيراد الوقود، وذلك لتشغيل محطات الكهرباء بكفاءة عالية.
تكاليف الوقود
تتراوح فاتورة الغاز والمازوت المباع إلى وزارة الكهرباء بين 13 و14 مليار جنيه شهريًا، ما يغطي الجزء الأكبر من احتياجات محطات التوليد من الوقود اللازم للتشغيل والإنتاج.
هذا الاستثمار الكبير يعكس التزام الحكومة بتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين وتعزيز استقرار إمدادات الطاقة.
مشاريع جديدة في قطاع البترول
أعمال الحفر البحري
تابع المهندس كريم بدوي، وزير البترول، أعمال الحفر البحري لبئرين تنمويتين جديدتين لإنتاج الغاز الطبيعي والمتكثفات في موقع غرب حقل غاز ريفين- أحد حقول غرب دلتا النيل.
تُقدر الاستثمارات في هذه المشاريع بنحو 200 مليون دولار، ومن المتوقع أن تضيف كميات إنتاج جديدة من الغاز إلى الشبكة القومية.
أثر الإجراءات الحكومية
تعكس هذه الإجراءات الحكومية التزام مصر بتحسين البنية التحتية للطاقة وتعزيز الاستدامة في قطاع الكهرباء.
من المتوقع أن تساهم زيادة إمدادات الغاز الطبيعي والمازوت في تحقيق استقرار أكبر في إمدادات الكهرباء، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من جودة الحياة للمواطنين.
مستقبل قطاع الطاقة
تسعى مصر إلى تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة من خلال الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية ومشاريع التنقيب عن الغاز الطبيعي.
هذه الجهود المتواصلة من شأنها تعزيز موقع مصر كواحدة من الدول الرائدة في إنتاج الطاقة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء تخفيف الأحمال الغاز الطبيعي المازوت محطات توليد الكهرباء الطاقة في مصر الاستثمارات في الطاقة تخفیف الأحمال الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية