مكافحة الإدمان: توجيهات من القيادة السياسية بتنفيذ برامج توعوية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد مدحت وهبه، المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الصندوق يعمل على أكثر من محور، منها المحور الوقائي لتوعية الشباب بمخاطر وأضرار تعاطي المواد المخدرة، موضحًا أن وزيرة التضامن أعلنت منذ أيام عن تنفيذ خطة خلال الـ 6 أشهر المقبلة بـ 400 قرية جديدة ضمن قرى مبادرة "حياة كريمة"؛ لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وأبرز العلامات الدالة على تعاطي الأبن للمخدرات.
وأضاف "وهبة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "أنا وهو وهي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، أنه يمكن التواصل مع الخط الساخن للصندوق 16023 للحصول على كافة الخدمات العلاجية مجانًأ وفي سرية تامة، موضحًا بأنه سيتم تنفيذ زيارات ميدانية للأسر بقرى حياة كريمة"، مع تنفيذ مبادرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن المخدرات، ومنها أن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم، وأن الحشيش ليس من المخدرات.
وتابع المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن أبرز الدوافع لدى الشباب للإدمان هي حب الاستطلاع والتجربة المرتبطة بهذه المفاهيم المغلوطة، لافتًا إلى أن هناك تكليفات من القيادة السياسية بتنفيذ برامج توعوية متكاملة لأهالي المناطق المطورة بديلة العشوائيات مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير، موضحًا أنه خلال العام الماضي تم تنفيذ أكثر من 170 ألف زيارة للأسر للتوعية بآليات الكشف المبكر للإدمان، وتم تنفيذ أكبر برنامج وقائي لتوعية طلاب المدارس بمخاطر المخدرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الادمان القيادة السياسية طلاب المدارس وزيرة التضامن المواد المخدرة فضائية صدى البلد الكشف المبكر حياة كريمة برامج توعوية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخدمات العلاجية قري مبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .