أمينة الفتوى توضح حكم كشف قدم المرأة في الصلاة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أجابت الدكتور هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول، هل يعد كشف قدم المرأة أثناء الصلاة عورة ويبطل الصلاة؟.
زوجة لا تقوم بأعمال المنزل وزوجها يهدد بطلاقها.. أمينة الفتوى ترد (فيديو) أمينة الفتوى تكشف حكم وشروط التعامل بين المخطوبين (فيديو)وقالت "حمام"، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إنه ما دام ارتدت الحجاب وتغطي جسدها ما عدا الوجه والكفين والقدمين ظاهرين، فصلاتها صحيحة على مذهب من أجاز أن القدم ليست من العورة وأجاز الصلاة والقدم مكشوفة، وهو مذهب سيدنا الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه وأرضاه، فقال إن القدم ليست من العورة وبالتالي يجوز أن تصلي المرأة والقدم مكشوفة.
وتابعت، أن مسألة القدم من العورة أو لا فيها خلاف ما بين الفقهاء، فجمهور الفقهاء من المالكية والشافعية، ما عدا الحنابلة، قالوا بإن القدمين من العورة، ويجب أنها تستر أمام الرجال الأجانب وخارج البيت وفي الصلاة، لكن في مذهب الجمهور من المالكية والشافعية، ما عدا الإمام المزني والحنابلة قالوا بعدم جواز كشف القدم في الصلاة، واستدلوا على ذلك بحديث للسيدة أم سلمة -رضي الله عنها-، أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- وقالت له: "أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار؟"، فسيدنا النبي جاوبها، وقال لها: "إذا كان الدرع سائغًا يمنع ظهور قدميها".
وأضافت، أن الإمام أبو حنيفة -رضي الله عنه-، صاحب المذهب الأعظم، اللي هو مذهب الحنفية، والإمام المزني من الشافعية، وأحد الفقهاء الكبار، وهو سيدنا سفيان الثوري رضي الله عنه وأرضاه، قالوا إن القدم ليست من العورة وإن ممكن إن القدم تكون مكشوفة في الصلاة وخارج الصلاة، ودللوا على ذلك بآية قرآنية، (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا).. وقالوا إن الوجه والكفين والقدمين هم التي عبرت عنهم الآية، بما ظهر منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قدم المرأة الإمام أبو حنيفة فضائية الناس الوجه والكفين جمهور الفقهاء اثناء الصلاة أمینة الفتوى فی الصلاة رضی الله إن القدم
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة.. ما يستحب فعله قبل الصلاة وبعدها
تبدأ سنن يوم الجمعة، من صلاة الفجر، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
سنن يوم الجمعةووردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
الاغتسال يوم الجمعةكما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
وروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».