سرايا - أفادت مصادر صحافية فلسطينية ، ظهر الاثنين ، عن وقوع إصابات في عملية طعن عند مستوطنة نتيف هعسراه في غلاف غزة

واكدت المصادر استشهاد منفذ العملية عند مدخل مستوطنة "نتيف هعسراه" بغلاف غزة.

وبحسب الاعلام العبري ، سجلت إصابتان في عملية الطعن بمستوطنة "نتيف هعسراه"

وقالت المصادر بان منفذ العملية يحمل الجنسية الأمريكية وقد نفذ عمليته رداً على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.

 

إقرأ أيضاً : الأونروا: قوات "إسرائيلية" هاجمت قافلة أممية متجهة لغزةإقرأ أيضاً : الكرملين بعد انسحاب بايدن من سباق الرئاسة: حرب أوكرانيا أكثر أهمية بالنسبة لناإقرأ أيضاً : مئات "الإسرائيليين" يتظاهرون في المطار قبيل مغادرة نتنياهو إلى واشنطن

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نتیف هعسراه

إقرأ أيضاً:

كيف وصل منفذ إطلاق النار في واشنطن من أفغانستان؟

كابل- تشهد الولايات المتحدة نقاشا واسعا بعد الكشف عن هوية المشتبه به في حادثة إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني الأميركي في العاصمة واشنطن، حيث اتضح أنه رحمن الله لكنوال، وهو لاجئ أفغاني وصل إلى الولايات المتحدة في إطار برنامج "أهلا بالحلفاء"، وكان قد عمل سابقا مع قوات خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) خلال الحرب في أفغانستان.

وُلد رحمن الله لكنوال، عام 1996 في ولاية خوست شرقي أفغانستان، لكنه لم يكمل دراسته، حيث ترك المدرسة في صف العاشر، وحسب زملائه كان مولعا بالرياضة وخاصة لعبة الكركيت، وبدأ العمل مع القوات الأفغانية عام 2012، وكان عمره آنذاك 16 سنة.

وتدرج في وحدته داخل القوات الأفغانية التابعة للمخابرات الأميركية من رتبة جندي إلى منصب قائد الفريق، ثم نقل إلى الوحدة التي تعمل في مجال تحديد المواقع "جي بي إس" (GPS) وكانت مهمته تعقب قادة ومقاتلي حركة طالبان في الولايات الجنوبية.

وبعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، توجه لكنوال مع زملائه إلى مطار كابل الدولي، حيث ساعدته القوات الأميركية التي قامت بإخلاء الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة في أفغانستان، واستقل آخر طائرة عسكرية أقلعت من مطار كابل صباح يوم 31 أغسطس/آب 2021 إلى الولايات المتحدة.

استقر مع زوجته و5 من أولاده في مدينة بيليغهام بولاية واشنطن، وحصل على حق اللجوء بحكم عمله مع المخابرات الأميركية في أفغانستان، وحصل على البطاقة الخضراء في أبريل/نيسان من العام الجاري.

رحمن الله لكنوال بدأ العمل مع القوات الأفغانية عام 2012 عندما كان عمره آنذاك 16 سنة (رويترز)متعاون سابق

بعد وصول أولى القوات العسكرية والاستخباراتية الأميركية إلى أفغانستان، شكلت الولايات المتحدة عام 2002 خمس وحدات خاصة في أفغانستان، عرفت باسم "فرق مطاردة مكافحة الإرهاب"، وكانت تحت السيطرة الأميركية الكاملة حتى عام 2012.

إعلان

ويقول مسؤول أمني سابق -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إن "هذه القوات عملت خارج إطار الهيكل الأمني ​​الأفغاني الرسمي، وبدعم وتدريب ومعدات ومعلومات استخباراتية عملياتية من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وفي بعض الحالات رافقتها القوات الأميركية أيضا في الميدان أو قدمت لها الدعم الجوي، حيث لم يكن للحكومة الأفغانية أي دور أو رقابة على عمل هذه الوحدات".

وشُكِّلت أول وحدة من القوات الخاصة في ولاية خوست شرق أفغانستان، المعروفة باسم قوة حماية خوست (KPF) لاحقا، كما أنشأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية 3 وحدات أخرى، وهي:

الوحدة 01: التي عملت في ولايات كابل ولوغر ووردك وسط أفغانستان. الوحدة 02: تمركزت في جلال آباد، وكانت تقوم بعمليات عسكرية في ولايات شرقية. الوحدة 03: وتمركزت في قندهار، وقاتلت حركة طالبان في الولايات الجنوبية.

وجنّدت المخابرات الأميركية في البداية أفرادا من المليشيات المناهضة لطالبان، للمساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ مهام سرية ضدهم، ومع مرور الوقت، تطورت هذه الوحدات لتصبح قوة ضاربة نخبوية، وتلقّت أوامر مباشرة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، خارج نطاق التسلسل الهرمي للجيش والمخابرات الأفغانية.

كما دُرّبت وجهزت عناصر هذه الوحدات الخاصة من قِبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ونفذت عملياتها العسكرية بناء على معلومات استخباراتية وأوامر صادرة عن قيادة وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان.

ويقول المسؤول الأمني، للجزيرة نت، إن "الحكومة الأفغانية لم تكن تعرف عدد هذه القوات ولا مهامها ولا الميزانية المخصصة لها، وكانت من القوات المقربة للمخابرات الأميركية، وكانت متورطة في قتل وخطف واعتقال الناس".

كما أكد المسؤول أن رحمن الله كان عضوا في وحدة 03، التي كانت تعمل في قندهار جنوبي أفغانستان.

بين الخوف واللامبالاة

بدت ردود الفعل بين الأفغان متباينة حول ما قام به لنكوال، وعكست مزيجا من القلق والصدمة واللامبالاة، فبالنسبة للاجئين الأفغان في الولايات المتحدة وأوروبا، فقد أثار الحادث خوفا من الوصم الجماعي، إذ حذّرت منظمات الدفاع عن حقوق اللاجئين من أن "فعل فرد واحد قد ينعكس على مصير آلاف الذين ينتظرون إعادة التوطين"، مؤكدين ضرورة التمييز بين شخص واحد وجالية بأكملها.

كما بدا الحادث مصدر صدمة وحرج بين أولئك الذين عاشوا الحرب في أفغانستان، خاصة مع معرفة أن المتهم كان عنصرا من وحدات خاصة مدعومة من وكالة الاستخبارات الأميركية، مما أعاد التساؤل عن تأثير سنوات القتال والخبرة الميدانية القاسية على الصحة النفسية والسلوك الفردي.

أما داخل أفغانستان نفسها، فتسود اللامبالاة، إذ يرى كثيرون أن الحادث شأن أميركي داخلي لا يمسّ واقعهم اليومي، وعلق مسؤول أمني، فضل عدم ذكر اسمه، للجزيرة نت " لا أستطيع التعليق على الحادث في واشنطن، ولكن يمكنني القول: بضاعتهم ردت إليهم".

مقالات مشابهة

  • الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟
  • روبيو: المحادثات مع أوكرانيا لا تتعلق بالسلام فحسب بل أيضا باستقلالها
  • العمال الكوردستاني: لا خطوة إضافية بعملية السلام قبل حرية أوجلان
  • سياسي كوردي: حزب العمال نفّذ التزاماته بعملية السلام وتركيا لم تفعل
  • خفر السواحل اليمنية تشيد بعملية “أتلانتا” لدعمها بالعثور على سفينة دم الأخوين المفقودة وتأمين نقلها
  • ضبط منفذ اغتيال مدير تسليح الحزام الأمني بعملية أمنية بين عدن وتعز
  • مناقشة الجوانب المتصلة بعملية تحصيل الموارد المحلية والمشتركة في ريمة
  • عمل بالمخابرات الأميركية.. تفاصيل مثيرة عن منفذ هجوم البيت الأبيض
  • كيف وصل منفذ إطلاق النار في واشنطن من أفغانستان؟
  • قرار للرئاسي بتعيين محافظًا جديداً لحضرموت