تظاهر مجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أمام فندق ووترغيت في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يقيم رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب باعتقال نتنياهو وتتهمه بارتكاب جرائم حرب، كما قالت الناشطة ميمي زيادة خلال التظاهرة، "رسالتي للمشرعين والناس الذين يعيشون هنا هي أن كل شخص التزم الصمت متواطئ في الإبادة الجماعية"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.





ومن المقرر أن يتحدث نتنياهو إلى جلسة مشتركة للكونغرس بعد ظهر الأربعاء، مع السناتور الأمريكي عن ولاية ماريلاند الديمقراطي بن كاردين الذي يترأس الجلسة.

وأعلنت إدارة شرطة واشنطن عن إغلاق العديد من الطرق وفرض قيود على وقوف السيارات خلال زيارة نتنياهو.



وفي وقت سابق، التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بممثلي أهالي الأسرى الأمريكيين خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، التي سيلقي خلالها كلمة أمام في الكونغرس.

وطالب أهالي الأسرى في غزة نتنياهو بسرعة الانتهاء من صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، في أسرع وقت دون انتظار.

وقال ممثلو أهالي المختطفين الأمريكيين خلال لقاء نتنياهو، إن "أفراد عائلاتنا الذين هم أسرى لدى حماس في غزة لا يمكنهم الانتظار أكثر، ويجب عليك إغلاق الصفقة الآن".

وأضافوا: "أنت على الأراضي الأمريكية، وننتظر منك أن تتحدث عن المختطفين الأمريكيين الثمانية في خطاب أمام الكونغرس، وأن تعلن هذا الأسبوع أنك توصلت إلى اتفاق لإعادتهم إلى الوطن".

وأكد أهالي الأسرى أن أي نتيجة أخرى غير الانتهاء من صفقة تبادل أسرى، ستجعل "زيارة نتنياهو للولايات المتحدة الأمريكية فاشلة".



وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصل إلى واشنطن، الاثنين، وسط أحداث ساخنة تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة السياسية، خاصة بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من سباق الانتخابات المقرر إقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وقال مسؤولون أمريكيون إن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، لكن الأزمة تكمن في إرادة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق بالفعل، خاصة أن نتنياهو سيكسب الكثير من خلال إطالة أمد الحرب، وسيخسر الكثير إذا أوقفها، حيث أعطت الحرب الفرصة لنتنياهو بتأخير المساءلة عن إخفاقاته، وتحسنت فرص حزبه في الانتخابات المقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية واشنطن الاحتلال نتنياهو الولايات المتحدة غزة تظاهرات الولايات المتحدة غزة واشنطن نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، عن توتر كبير شاب الجولة الخامسة من المباحثات مع واشنطن في روما حيث كادت أن تكون الأخيرة لولا تدخل وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي لإنقاذها.

وقال المسؤول، إن المعبوث الأميركي ستيف ويتكوف، هدد الإيرانيين بأنه إذا ما لم يقبلوا بشرط وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فإن المباحثات ستكون دون جدوى، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.

كما لوح مبعوث ترامب بإمكانية أن تنهي واشنطن جدل التخصيب الداخلي واليورانيوم المخصب بنسبة عالية لدى طهران عبر تدمير كل المنشآت التي تتعلق بذلك، مبينا أن عدم التوصل إلى صيغة تفاهم ترضي الإسرائيليين بشأن تلك الملفات سيفتح الباب أمام احتمال لجوء الدولة العبرية لشنّ عمل عسكري، دون الرجوع لواشنطن، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع.

وأضاف المصدر الإيراني أن المبعوث الأمريكي كان مصرا على أن يحصل من وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي على جواب بلده بشأن ذلك خلال الاجتماع، أو أن يعتبر المفاوضات منتهية.

كما أشار إلى عراقجي أخرج من حقيبته ملفا فيه إحداثيات لأسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية إسرائيلية، إضافة إلى مراكز نووية إسرائيلية كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية قد زودته بها، وسلّم إلى ويتكوف هذه الوثائق، مؤكدا أن طهران ستدمرها في حال قامت تل أبيب باستهداف منشآتها النووية.

وشدد على أن طهران لا تريد الحرب وتسعى لتجنب الصدام، لكن على ترامب الذي يسعى لكسب جائزة نوبل للسلام أن يفكر جيداً، وعليه أن يأخذ العبر من جولة المواجهة التي خاضها مع "أنصار الله" الحوثية باليمن، محذرا البيت الأبيض من استمرار دعم "جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، لأن طهران سترد على القواعد الأميركية بالمنطقة في حال تعرّضها لأي اعتداء.

وحذر عراقجي وفق المصدر، ويتكوف من أن الحل السلمي سيكون في مصلحة الجميع، لكنّ اللجوء للخيار العسكري أو تشجيع واشنطن للترويكا الأوروبية من أجل إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران "سناب باك" لن يضمن بقاء إيران في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو عدم تغيير عقيدتها الذرية.

والسبت، شدد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل ‏عدائي، ردا على التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية في إيران.

كما حذر الحرس الثوري في بيان، من أن "يده على الزناد، ‏ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل ‏العدو".

كما قال، إن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل ‏سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل ‏الصهيوني"، بحسب تعبيره.‏

مقالات مشابهة

  • استكمال أخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. فيديو
  • هل على نتنياهو أن يخشى من جيل الأطفال الذي شهد الإبادة؟
  • الرئيس السيسي يؤكد وعي الشعب وصلابته أمام رجال الأعمال الأمريكيين.. وموسى: مصر وجهة استثمارية كبرى
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • غولان: نتنياهو يفضل الحرب الأبدية على إطلاق سراح الأسرى (شاهد)
  • “هيئة الأسرى”: أسرى النقب يواجهون إهمالاً طبيًا متزايدًا
  • تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية
  • سوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهلية
  • تبادل ثاني دفعة أسرى بين روسيا وأوكرانيا بموجب اتفاق إسطنبول
  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا