في مشهد مأساوي.. بيتبول ينهي حياة رب أسرة بالجديدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الجديدة
لفظ رجل في عقده السادس أنفاسه الأخيرة، داخل أسوار قسم الانعاش بمستشفى الضمان الاجتماعي بالجديدة، والذي تم نقله اليه في حالة صحية حرجة، وذلك إثر تعرضه لعضة كلب شرس من فصيلة (بيتبول) الخطيرة، قرب منزله الكائن بحي السعادة1.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية (م.ن) البالغ من العمر 63 نقل على وجه السرعة للمستشفى المذكور، ليلة السبت الماضي، بعد أن عضه (البيتبول) على مستوى ساقه اليمنى، ماتسبب له في نزيف حاد.
وافادت مصادر محلية أن فريقا طبيا تدخل لوقف النزيف الحاد، الذي تسبب في تلف عروق ساق الضحية، إلا أن هذا الأخير لم يستطيع المقاومة بعد تدهور حالته سريعا، الأمر الذي عجل بوفاته.
وفي روايتها للحادث، تقول ذات المصادر أن جانحا ملقبا ب"بومبا" بقطن بنفس الحي، كان تحت تأثير "القرقوبي"، وبدأ بالتلفظ بكلمات نابية قرب منزل الضحية، الأمر الذي دفع أحد أبنائه لنهيه عن أفعاله وسلوكه غير الأخلاقي، لكنه تفاجأ بالهجوم عليه بطريقة وحشية مستعينا في ذلك بكلبه الخطير (بيتبول) الذي عضه على مستوى اليد، ليخرج بعد ذلك الأب الهالك، الذي حاول فض الشجار بين ابنه وصاحب الكلب.
الواقعة المؤلمة لم تتوقف هنا، بل تطورت إلى ما هو أخطر، حيث تحول هجوم الكلب إلى الأب، إذ انقض على ساق الضحية بقوة، رغم تدخل صاحبه الذي لم يستطيع السيطرة عليه إلا بشق الأنفس.
ومباشرة بعد ذلك، لاذ المتورط في هذه الجريمة الخطيرة بالفرار لوجهة غير معلومة، إلا أن يقظة العناصر الامنية مكنت من الوصول اليه صباح يوم الأحد مختبئا بمنزل يعود لأحد أفراد أسرته بدوار “المنادلة” التابع لمنطقة سيدي بوزيد بتراب جماعة مولاي عبد الله.
هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة عناصر الشرطة القضائية بوضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، للتحقيق معه في المنسوب إليه وكذا في الشكايات التي تقدم بها جيرانه في حقه بحي السعادة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل | وفاة طفل بعد نسيانه داخل السيارة تحت الشمس في فرنسا
صراحة نيوز- أعلن الادعاء العام في مدينة إيكس أون بروفانس، اليوم الجمعة، عن وفاة طفل يبلغ من العمر عامين، بعد أن نسيه والده داخل السيارة في جنوب فرنسا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية.
وكان من المفترض أن يصطحب الأب طفله صباح الخميس إلى مركز للرعاية النهارية، قبل توجهه إلى عمله في قاعدة جوية بمدينة إيستر. إلا أن الحادث وقع عندما نسي الأب الطفل داخل السيارة المغلقة.
واكتشف الأب ما حدث بعد اتصال من زوجته في فترة بعد الظهر تسأله فيه عن سبب عدم وصول الطفل إلى المركز. حينها، عاد إلى سيارته ليعثر على ابنه وقد فارق الحياة، رغم محاولات الإنعاش التي باءت بالفشل.
ووفق فرق الطوارئ، تم تسجيل سبب الوفاة على أنه جفاف حاد نتيجة الحرارة المرتفعة داخل المركبة.
وقد تم احتجاز الأب، ويواجه الآن تهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال.