برلماني: الإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطيا يعكس الرغبة نحو إرساء حالة من التصالح المجتمعي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن جهود لجنة العفو الرئاسي المتتالية للإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين احتياطيا تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الملف الحقوقي وإحراز تقدم ملموس فيه.
وأضاف النائب عمرو هندي، في بيان، اليوم، أن إعلان لجنة العفو الرئاسي عن بدء إجراءات الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطيا في قضايا رأي، يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة للمضي قدمًا نحو إرساء حالة من التصالح المجتمعي الذي يعزز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى ما قامت به لجنة العفو الرئاسي على مدار الأشهر الماضية، والذي أعطى نوعا من الثقة بين الدولة والقوى السياسية، كما أظهر الجهد المبذول من جانب لجنة العفو الرئاسي النية الحسنة للإصلاح السياسي الذي دعا إليه الرئيس السيسي من خلال إقامة حوار وطني.
وأشاد النائب عمرو هندي بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في الملف الحقوقي، سواء عن طريق الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسي أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة العفو الرئاسي المحبوسين احتياطيا لجنة العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
دفاع الشيوخ: التحول الأوروبي ضد إسرائيل يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمه
أكد النائب سامح الشيمى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن التحركات الأوروبية الأخيرة تعزّز الرواية المصرية التى تربط بين تدهور الوضع الإنسانى فى غزة وتهديد منظومة الأمن الإقليمى برمتها.
وثمَّن الشيمي، في بيان له، قرار الاتحاد الأوروبى بمراجعة مدى التزام إسرائيل بالمعايير الحقوقية فى اتفاقية الشراكة، مشيرًا إلى أن "أى خلل فى غزة يرتدّ مباشرة على المنطقة وشرق المتوسط، وهو ما تدركه القاهرة جيدًا".
وأكد على أن صلابة الجيش المصرى ويقظة دبلوماسيته تصنعان توازن ردع يحول دون انزلاق المنطقة لأوسع نطاق من العنف، لكن هذا لا يعفى المجتمع الدولى من مسئوليته المباشرة عن وقف آلة القتل وإقرار حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم.
وذكر النائب سامح الشيمى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن هذه التحولات بمثابة جرس إنذار أوروبى دولى يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية ليست بالنسبة للقاهرة مجرد شأن خارجي، بل تمس صميم أمنها القومي، ولهذا فإن تحركاتها ليست مبنية على العواطف، وإنما على قناعة راسخة بأن ما يحدث في غزة سينعكس على المشهد الإقليمي بأكمله، وعلى توازناته، بل وقد يؤثر على مستقبل دول المنطقة جميعًا.