الكشف عن فساد ممنهج زاد من ثراء قوى وأحزاب عراقية.. ماقصة لجان اتزان الأسعار؟- عاجل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، عن ما اسماه فساد ممنهج قال انه زاد من ثراء قوى واحزاب في العراق.
وأوضح الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الفساد في مؤسسات الدولة معقد ومتوغل ومتنوع وهو يحاول استغلال اي ثغرة من اجل إدامة نزيف خزينة العراق، لافتا الى ان من الامور التي اكتشفت مؤخرا هي زيادة الكلف التخمينية للمشاريع بمعدل يتجاوز في بعض الاحيان 40 ضعفًا عن القيمة الحقيقية وهذه كارثة، ثم تجري الاحالة لشركات تابعة لجهات سياسية محددة من خلال المسؤول المباشر الذي يقود هذه المؤسسة او تلك".
واضاف، ان" الطامة الاخرى هي ملف الاحالة المباشرة والذي حدد في الموازنة من خلال اعطاء صلاحية للمحافظين من مشاريع تصل قيمتها الى 6 مليارات فما دون والوزير اعلى، لافتا الى ان الاحالات تفتقر الى المنافسة والجودة بل وصلت الحالة الى الغاء لجان اتزان الاسعار المعنية بتقييم الاسعار وفق مسارات السوق واستبدلت بعضها باشخاص مقربين من جهات سياسية من اجل الاستفراد بالمال العام".
واشار الحسيني الى اننا" امام فساد ممنهج يجري في وضح النهار وعلى مسمع ومرآى من الجهات الحكومية، مؤكدًا أن خزينة العراق تستنزف يوما بعد اخر من خلال ثغرات تستغل من قبل ضعاف النفوس من الفاسدين من اجل ادامة ثراء قوى واحزاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، حسين العامري، الاحد، إن “التوغل التركي شمل دخول آليات عسكرية، وإنشاء قواعد دون موافقة الحكومة العراقية، إضافة إلى تنفيذ ضربات جوية ومدفعية استهدفت مناطق متعددة من شمال العراق”.وأوضح في حديث صحفي، أن “القوات التركية تحتل أراضي واسعة وتمتلك ما يقارب الأربعين قاعدة عسكرية غير قانونية داخل الحدود العراقية، فضلاً عن عشرات المواقع الأخرى التي تمركزت بها دون تنسيق رسمي مع بغداد”.وأكد أن “القوات التركية متمركزة في محافظتي أربيل ودهوك، حيث توجد أقضية ونواحٍ كاملة تحت سيطرتها بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني”, معتبرا أن “هذا الوضع يشكل تهديداً خطيراً لأمن العراق وسيادته واستقراره، فضلاً عن كونه انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار”.