هذا الكونغرس الأمريكي الذي استقبل غالبية نوابه مجرم الحرب الإسرائيلي بالتصفيق وقوفا لأكاذيبه، ودعما لمجازره أكد للمرة المليون ان الديمقراطية الغربية هي ديمقراطية القتل والإبادة وسفط الدماء، وليس لها أي علاقة بالعدالة وحقوق الانسان والحريات بأشكالها كافة. 

***

نتنياهو الذي صفق له نواب العار وقوفا في الكونغرس أهان أمريكا بحضوره وغطرسته، عندما تطاول على شرفائها المتظاهرين ضد حرب إبادته وتطهيره العرقي في القطاع الصامد، ووصفهم بأنهم مرتزقة عملاء لإيران، والمقارنة المثيرة للسخرية بين هجمات السابع من تشرين الأول (أكتوبر) وهجمات الحادي عشر من (سبتمبر) على مركز التجارة العالمي في نيويورك، والادعاء الرخيص بأنه سيقاتل ايران دفاعا عن إسرائيل وامريكا، وهو الذي يرتعد خوفا منها ويخشى المواجهة المباشرة معها خاصة منذ هجوم “الوعد الصادق”، ووصف العرب والمسلمين بالمتوحشين، والإسرائيليين بالحضاريين الذين يقاتلونهم نيابة عن العالم المتمدن الغربي.

هؤلاء المتظاهرين الشرفاء الذين تجمعوا امام الكونغرس اثناء خطاب هذا المجرم الكذوب المتغطرس والمهزوم، هم الذين يمثلون أمريكا المستقبل، وليس النواب الفاسدين المشترين بأموال اللوبي الصهيوني، وثوار الجامعات الامريكية هم الجيل الجديد من الحكام والسياسيين والناخبين الذين سيغيرون وجه بلادهم القبيح المتواطئ مع آلة الاجرام الإسرائيلية وسفكها للدماء ان عاجلا او آجلا.

العرب والمسلمون الذين يقفون في خندق المقاومة، ويدعمون الانتصارات التي تحققها يوميا في الضفة والقطاع واليمن وجنوب لبنان والعراق وسورية، ويضحون بفلذات اكبادهم لا يهابون أمريكا، ولا يخافون من الجيش الإسرائيلي المهزوم بشكل مهين على كل الجبهات، ولا يتابعون خطابات هذا البلهوان المهرج الذي اسمه نتنياهو، وانما يتابعون أبو عبيدة، والعميد يحيى سريع الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، وكل الناطقين والمتحدثين باسم الابطال الذين يزفون للعالم انباء الهزائم الإسرائيلية الامريكية في جبهات القتال السبع بكل شفافية وصدق. نتنياهو يتباهى بعلاقاته القوية مع المطبعين، وقال في خطابه انه يتطلع الى تشكيل تحالف معهم، وخاصة اتباع منظومة “سلام ابراهام” للتصدي لمحور المقاومة وبطولات اجنحته العسكرية الضاربة، ونقول له مبروكين عليك، وتهانينا لك بهم، فهم يستحقونك وانت تستحقهم، وقد “وافق شن طبقة”.

***

ختاما نقول، وبكل ثقة، ان قوم القسام، وسرايا القدس، وكتائب الرضوان، وألوية الصماد ورجال الانصار، الذين شعارهم “الهدهد” المبارك بنسخه الثلاثة، ورمزهم المسيرّة اليمنية المباركة “يافا” التي حققت معجزة الاختراق لكل الرادارات ووصلت الى هدفها في قلب تل بيب بعد طيران استمر 9 ساعات وقطعت مسافة 2000 كيلومتر، وانفجرت على بعد بضعة أمتار من السفارة الامريكية، وأوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، وبثت الرعب في نفوس ملايين المستوطنين، هؤلاء سينتصرون حتما، اما نتنياهو ورهطه فستكون نهايتهم مثل نهاية كل النازيين قتلة الأطفال الشهداء الطاهرين، ولن تنفعهم، او تنقذهم، هذه الخطابات الوقحة، ولا التصفيق وقوفا من قبل المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم مقابل حفنة من المال الملوث بدماء الأبرياء في فلسطين المحتلة.. والأيام بيننا

صحيفة راي اليوم

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من هم رجال الأعمال الذين رافقوا ترامب إلى السعودية؟ أكثر من ثلاثين

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة مطلع العام الجاري 2025.

ورافق ترامب في جولته التي تشمل الإمارات وقطر أيضا، 32 رجل أعمال، العديد منهم من رواد شركات التكنلوجيا العالمية، وتضم القائمة أيضا عددا من كبار المستشارين الاقتصاديين.

ورغم تسليط وسائل الإعلام الضوء على حضور مالك شركة "تسلا" وموقع "إكس" إيلون ماسك، والذي ظهر إلى جانب ترامب ومحمد بن سلمان بشكل انفرادي بعيدا عن بقية الوفد، إلا أن قائمة الـ31 اسما المتبقية ضمت أسماء هامة.

ومن المتوقع أن يركز ترامب ومساعدوه بشكل مكثف على الاستثمارات المالية والتجارة خلال الرحلة، حيث قال الرئيس خلال لقائه ابن سلمان إنه يطمح بالعودة بنحو مليوني فرصة عمل للأمريكيين من هذه الزيارة، وذلك من خلال العقود التي سيوقعها هو ورجال الأعمال المرافقين له.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب ضمن التزاما تاريخيا باستثمار السعودية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، كما وقع البلدان أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بنحو 142 مليار دولار.

ورصدت "عربي21"، أسماء الوفد المرافق من رجال الأعمال، وكان لافتا أن عددا منهم محسوبين على الحزب الديمقراطي، وموّلوا حملة كامالا هاريس ضد ترامب.

إيلون ماسك
الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبايس إكس، ومستشار رئيسي لترامب، وبعد سنوات من التوتر بينهما، بات ماسك من أبرز رجالات ترامب في إدارته الجديدة، وهو من قاد جهود تقليص حجم الحكومة الفيدرالية ونطاق عملها.

ستيفن شوارزمان
الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون، وهي شركة استثمار خاص. يدعم ترامب سياسيًا ويُعد من كبار المتبرعين للحزب الجمهوري.
ولدى شوارزمان علاقات ممتدة مع السعودية، وقال إنه زارها لأول مرة عام 1991.

لاري فينك
الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، وهي شركة إدارة أصول ضخمة، وتعرضت سابقًا لانتقادات من المحافظين بسبب تركيزها على معايير البيئة.

ريد هوفمان
المؤسس المشارك لموقع لينكدإن الخاص بالوظائف، واللافت أنه ديمقراطي ومن منتقدي ترامب البارزين، وكان قد شارك في تمويل حملة نائبة الرئيس السابق كامالا هاريس في الانتخابات الأخيرة.

بن هورويتز
المؤسس المشارك لشركة أندريسن هورويتز، وهي من الشركات البارزة في وادي السيليكون.
لا يوجد له انتماء حزبي واضح، لكنه أبدى دعمًا لسياسات اقتصادية محافظة في بعض السياقات، مع ميل للديمقراطيين في قضايا اجتماعية.

سام ألتمان
الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أبرز شركات الذكاء الاصطناعي، واكتسب بسبب نجاح شركته علاقات واسعة، رغم عمره الصغير الذي لا يتعدى 38 عاما.

جيني جونسون
الرئيسة التنفيذية لشركة فرانكلين تمبلتون للاستثمار، ومقرها كاليفورنيا.

أرفيند كريشنا
الرئيس التنفيذي لشركة IBM.

جين فريزر
الرئيسة التنفيذية لشركة سيتي غروب المتخصصة في الاستثمار والخدمات المصرفية.

مايكل أوغرادي
الرئيس التنفيذي لشركة Northern Trust لإدارة الثروات.

كيلي أورتبيرغ
الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ العملاقة في مجال الطيران، والتي واجهت انتقادات من ترامب بشأن المماطلة في تسليم طائرة الرئاسة الجديدة.

روث بورات
المديرة المالية لشركة غوغل.

آندي جاسي
الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية الذي يملكه جيف بيزوس، والذي أصبح على علاقة أفضل بترامب خلال ولايته الثانية.

جينسن هوانغ
الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي تعهدت بالاستثمار داخل الولايات المتحدة.

أليكس كارب
الرئيس التنفيذي لشركة Palantir، وهي شركة برمجيات مقرها كولورادو، محسوب على الحزب الجمهوري، حيث تُعرف Palantir بدعمها لسياسات أمنية محافظة وتعاونها مع إدارة ترامب.

لورينزو سيمونيلي
الرئيس التنفيذي لشركة Baker Hughes المتخصصة في الغاز الطبيعي المسال.

جيف ميلر
الرئيس التنفيذي لشركة Halliburton لخدمات النفط.

أوليفييه لو بوش
الرئيس التنفيذي لشركة Schlumberger لخدمات حقول النفط.

دينا باول
نائبة رئيس مجلس إدارة بنك BDT & MSD Partners. خدمت في إدارة ترامب الأولى، وهي متزوجة من السيناتور الجمهوري ديفيد ماكورميك.

راي داليو
ملياردير ومؤسس شركة بريدج ووتر أسوشيتس، ويعتبر داليو محايدًا مع ميل ملحوظ لدعم سياسات اقتصادية ديمقراطية أحيانًا.

مارسيلو كلور
رجل أعمال يعمل حاليًا مع شركة Shein المتخصصة في الأزياء السريعة.

ترافيس كالانيك
رائد أعمال ومؤسس شركة أوبر. عمل مع ترامب في مجلس استشاري اقتصادي عام 2017، إلا أنه غير محسوب بشكل مباشر على الجمهوريين.

نيل بلو
ملياردير ورئيس مجلس إدارة شركة General Atomics.

جون باليس
رئيس قسم الخدمات في شركة المحاماة الكبرى Kirkland & Ellis.

جيك سيلفرستين
الرئيس التنفيذي لشركة Enfield Investment Partners.

تيم سويني
الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games.

كاثي واردن
الرئيسة التنفيذية لشركة Northrup Grumman المتخصصة في الصناعات الدفاعية والفضائية.

جيمس كوينسي
الرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا.

دارا خسروشاهي
الرئيس التنفيذي لشركة أوبر.

فرانسيس سواريز
رئيس بلدية ميامي. خاض حملة انتخابية فاشلة للترشح للرئاسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2024.

ويليام أوبلينجر
الرئيس التنفيذي لشركة Alcoa، إحدى أكبر منتجي الألمنيوم في العالم.

ويليام ميني
الرئيس التنفيذي لشركة Iron Mountain، المتخصصة في إدارة المعلومات.

مقالات مشابهة

  • من هم رجال الأعمال الذين رافقوا ترامب إلى السعودية؟ أكثر من ثلاثين
  • عطوان يكشف سر خطير لزيارة ترامب للمنطقة
  • رامافوزا يرد على ترامب: الأفريكانيون البيض الذين ينتقلون إلى أمريكا ليسوا لاجئين
  • تعرف على إجمالي الأسرى الذين تمكنت إسرائيل من استعادتهم من غزة
  • لماذا تفاهم حماس وواشنطن يربك نتنياهو؟
  • أبو عبيدة: القسام قررت الإفراج عن عيدان ألكسندر اليوم
  • تأهيل انفاقها العسكرية.. الحوثية تعيد ترتيب اوضاعها بعد الغارات الامريكية
  • انتشار سريع لإنفلونزا الخيول في الهند وأكثر من 1000 حيوان في الحجر
  • ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
  • تحليل.. لماذا تباين ترحيب الهند وباكستان بدور أمريكا في وقف إطلاق النار؟