هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ميناء زايد يستقبل السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا» «الإسعاف الوطني» يطبق الحوكمة الإكلينيكية في «الطوارئ»

أطلقت دائرة البلديات والنقل مؤخراً استراتيجية رصف ممرات المشاة، بهدف توحيد أشكال وتصاميم الأرصفة العامة في جميع أنحاء الإمارة. ودعت الدائرة أصحاب العقارات إلى التعاون والالتزام بالمعايير المعتمدة الواردة في الاستراتيجية عند رصف الممرات المحيطة بعقاراتهم.


وتهدف الاستراتيجية لتحقيق أعلى مستويات الجودة والمظهر العام من خلال تصميم ممرات المشاة والجري والدراجات الهوائية. وتوفر الاستراتيجية كافة المعلومات اللازمة لتصميم رصف ممرات المشاة في إمارة أبوظبي، ولا تقتصر هذه الأعمال على أنماط وألوان وأحجام الرصف الخرساني.
وتفيد الاستراتيجية كل المعنيين في تصميم واعتماد وتشييد وصيانة رصف ممرات المشاة والأماكن العامة والسكك في إمارة أبوظبي.
وتلزم الاستراتيجية مستخدميها بالمعايير المعتمدة ذات الصلة الصادرة من الدائرة كدليل تصميم الشوارع الحضرية، ودليل تصميم الأماكن العامة في الإمارة، والخطة الشاملة للمشي وركوب الدراجات الهوائية لإمارة أبوظبي.
وأوضحت الدائرة أنه تم إعداد الاستراتيجية ليتم تطبيقها على كل ممرات المشاة والأماكن العامة والسكك، وفي مشاريع أعمال التجميل الطبيعي لمساحات الشوارع القائمة والمستحدثة في المناطق الحضرية بإمارة أبوظبي، والتي سيتم تسليم أصولها لدائرة البلديات والنقل لأعمال التشغيل والصيانة.
وبينت الدائرة أنه يمكن لمستخدمي الاستراتيجية طلب الاستثناء من الالتزام بتطبيق الأنماط المقترحة في الاستراتيجية، ويجب الحصول على الموافقة من قبل دائرة البلديات والنقل على هذا الطلب قبل التنفيذ، ويتم توفير منهجية لممرات المشاة الواقعة في مناطق المطورين، ويمكن استخدام الاستراتيجية كدليل إرشادي، مع مراعات اتباع الأدلة والمعايير المعتمدة من قبل مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وأدلة ومعايير دائرة البلديات والنقل المعتمدة في جميع مراحل مشاريع التجميل الطبيعي لممرات المشاة، إلى جانب الحفاظ على النمط القائم بحسب الألوان والأحجام في الموقع عند القيام بأعمال صيانة الأصول في المناطق المستثناة من تطبيق الاستراتيجية.
وفيما يخص آلية تطبيق الاستراتيجية في المشاريع التحسينية، بينت الدائرة أنه يتم إزالة الرصف القائم وتنفيذ استراتيجية أبوظبي لرصف ممرات المشاة، وفيما يخص المشاريع التطويرية الجديدة فسيتم تطبيق معايير الاستراتيجية المعتمدة لرصف ممرات المشاة.
معايير الاستدامة 
اعتمدت الاستراتيجية معايير الاستدامة من حيث مراعاتها توفير المناظر الطبيعية مع الرصف النفّاذ والمساحات الخضراء المختارة بعناية من حيث اختيار النباتات المحلية القادرة على التأقلم مع الأجواء الحارة والرطبة، واستخدام الرصف المسامي الذي يترك مساحة للأسطح النفاذة لإدارة جريان المياه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة دائرة البلديات والنقل أبوظبي البلدیات والنقل

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يحوّلون التعليم إلى تجارة مربحة على حساب حق الطلاب

في مشهد يعكس تدهور المنظومة التعليمية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، يعيش طلاب المدارس الحكومية أزمة حادة في الحصول على الكتب المدرسية، بينما تُحوَّل المطابع الحكومية الخاضعة للجماعة إلى مصانع تدر أرباحًا عبر بيع الكتب على الأرصفة بأسعار باهظة. 

هذا الواقع لا يُظهر فقط فشل سلطة الحوثيين في أداء واجبها تجاه حق التعليم، بل يكشف أيضًا عن استثمار منظم لمعاناة أولياء الأمور، وتحويل المناهج الدراسية إلى سلعة تخضع لقوانين السوق السوداء.

في مديرية معين بأمانة العاصمة، تقف "أم دينا" شاهدة على حجم الأزمة. ابنتها، التي بدأت للتو عامها الدراسي الأول، انتظرت أكثر من شهر وعود إدارة المدرسة بصرف الكتب، لكن دون جدوى. في النهاية، اضطرت الأم للبحث في الأسواق الموازية، لتشتري كتبًا بأسعار مرتفعة من الأرصفة.

المفارقة التي لفتت نظرها أن الكتب لا تزال بطبعتها الحديثة، وتحمل شعار مطابع الكتاب المدرسي الخاضعة لسيطرة قيادات حوثية، في مشهد يعكس بوضوح أن هذه الكتب خرجت من المطابع إلى الشارع قبل أن تصل إلى الفصول الدراسية.

وأفادت مصادر تربوية  بأن قادة الحوثيين حولوا الأرصفة في صنعاء ومدن أخرى إلى أسواق سوداء لبيع المناهج الدراسية، فيما يشتكي عشرات الآلاف من أولياء الأمور من حرمان أبنائهم من الحصول على الكتب المقررة. هذه التجارة الممنهجة، بحسب المصادر، تُدار بشكل مباشر من قيادات في قطاع التربية والتعليم، بهدف تحقيق أرباح كبيرة على حساب مستقبل الطلاب.

مصادر تربوية كشفت لـ"نيوزيمن" أن عملية التلاعب بالكتب لم تتوقف عند القيادات العليا، بل امتدت إلى إدارات المدارس نفسها، التي تستلم شحنات الكتب للمخازن، قبل أن يتم تفريغها ليلًا وإرسالها إلى السوق السوداء. ويجري ذلك تحت غطاء مبررات واهية مثل "عدم وجود ميزانيات للطباعة"، وهي حجج وُصفت بأنها "مفضوحة ومكشوفة" في ظل استمرار تدفق الطبعات الجديدة إلى الأسواق غير الرسمية.

وانتقد القاضي عرفات جعفر في تغريدة على منصة إكس قيام سلطة الحوثي بطرح الطبعة الحديثة من الكتب المدرسية للبيع على الأرصفة بدلًا من توزيعها على الطلاب، معتبرًا ذلك دليلًا على عجزها عن توفير أبسط مستلزمات التعليم. 

وسخر القاضي من حقيقة ما يتم الترويج له بقدرة الجماعة على مواجهة وتحدي الدول العظمى بالقول: "نستطيع أن نواجه العالم لكن لا نستطيع توفير كتاب مدرسي لطالب". وأضاف أن الكتب المدرسية الجديدة "تُباع على الأرصفة وهي لا تزال حامية وطازجة، وكأنها وصلت إلى الرصيف قبل أن تصل إلى الطالب"، مختتمًا بالقول: "للأسف الشديد.. وكأنها طبعت للمتاجرة بها"، في إشارة إلى تنامي ظاهرة الاتجار بالمناهج الدراسية على حساب حق الطلاب في التعليم.

يرى تربويون أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة تعليمية، حيث يضطر أولياء الأمور إلى دفع مبالغ طائلة لتأمين الكتب، ما يزيد من معدلات التسرب المدرسي، ويقوض تكافؤ الفرص في التعليم. كما حذروا من أن تحويل المناهج إلى تجارة سوداء يرسخ الفساد في قطاع التعليم ويضع مستقبل الأجيال القادمة في مهب المجهول.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسة للمشروع الاستراتيجية التعبوي التخصصي لهيئة الاستخبارات العسكرية
  • توجيهات مشددة بشأن توحيد الزي المدرسي بالمنشاه
  • "التعليم": الزي المدرسي الموحد جزء أساسي من النظام التعليمي
  • حملة تفتيشية مكثفة على المحلات والمطاعم بالغردقة لضبط الأسواق
  • خريطة توزيع الجامعات الأهلية المعتمدة في مصر 2025
  • الحوثيون يحوّلون التعليم إلى تجارة مربحة على حساب حق الطلاب
  • ورش عمل فنية ودورات في تصميم المواقع ضمن أنشطة مكتبة مصر العامة بأسيوط
  • وفد من دائرة البلديات والنقل يزور كوريا الجنوبية لتبادل المعرفة في مجال التنقل الذكي والتنمية الحضرية المستدامة
  • الإمارات للشحن الجوي تعزز ممرات الشحن من شرق آسيا إلى الأسواق العالمية
  • 20000 متطوع في «60 ثانية» بأبوظبي