في قمة الثلاثاء الحاسمة.. كشف مصير مشاركة نجم المغرب بمباراة العراق
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف مصدر قريب من المنتخب الأولمبي المغربي، المشارك في أولمبياد باريس، اليوم الأحد، (28 تموز 2024)، إن لبسا حدث في قصة إنذار أمير ريتشاردسون، لاعب أسود الأطلس، في مباراة الأرجنتين.
وأضاف المصدر، أن "المعنيين بالإنذار في تلك المباراة، كانا أسامة تيرجالين وبلال الخنوس، بينما لم يحصل ريتشاردسون على بطاقة صفراء، رغم ظن البعض خلاف ذلك.
وتابع: "أول إنذار لأمير ريتشاردسون كان أمام أوكرانيا، وبالتالي لا يوجد أي لاعب من المنتخب المغربي موقوف بسبب الإنذارات".
وقد حصل 8 من لاعبي المغرب على إنذارات، خلال المنافسات الحالية، وقد يكون لهذا الأمر وقعه الحاسم في تحديد المتأهلين عن هذه المجموعة الصعبة، في حال تساوي المنتخبات واللجوء لمعيار اللعب النظيف.
ويلتقي المغرب مع العراق، الثلاثاء المقبل، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، التي ستشهد مباراة أخرى بين الأرجنتين وأوكرانيا.
وتعقدت حسابات المجموعة الثانية، حيث باتت جميع منتخباتها "الأرجنتين - المغرب - العراق - أوكرانيا" تمتلك 3 نقاط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خاص| ديانج يحدد مصير لاعب وسط الأهلي.. ومشاورات بين الإدارة وتوروب
يدرس مسئولو النادي الأهلي مصير لاعب وسط الفريق أحمد رضا فى ظل الرغبة فى خروجه على سبيل الإعارة خلال الفترة المقبلة.
وتلقى اللاعب أحمد رضا أكثر من عرضا من سواء من زد أو البنك الأهلي للحصول على خدماته على سبيل الإعارة .
وينتظر مسئولو النادي الأهلي تحديد مصير المالي اليو ديانج الذى يلعب فى نفس المركز من اجل تحديد القرار النهائى الخاص باللاعب أحمد رضا .
ومن المقرر أن يناقش مسئولو الأهلي موقف أحمد رضا من البقاء أو الخروج على سبيل الإعارة مع الدنماركي ييس توروب المدير الفنى .
توروب " راضى " عن تعادل الأهلي
أعرب ييس توروب، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عن رضاه النسبي بالتعادل أمام فريق الجيش الملكي، مؤكدًا أن المواجهة جاءت كما توقع تمامًا من حيث القوة والضغط الجماهيري.
وقال توروب في تصريحاته: ذكرت أن المباراة ستكون صعبة، وكنا ندرك تمامًا حجم التحدي هنا في الرباط. كان بإمكان الفريقين تحقيق الفوز؛ المنافس حصل على فرص، ونحن أيضًا كانت لدينا فرص واضحة، وفي النهاية خرج اللقاء بالتعادل.
وأضاف: لم يخطر ببالنا أن تُحتسب ضدنا ركلة جزاء، لأنها لم تكن موجودة من الأساس، كذلك كان هناك دخول مبكر من بعض اللاعبين إلى منطقة الجزاء، وهذا خطأ واضح. عدم وجود تقنية «الفار» أمر تحدثت عنه ، وهو شيء مؤثر جدًّا، لا أريد الحديث عن التحكيم، لكن هناك خطأين واضحين كلّفا الفريق الكثير.
وقال توروب: الأداء كان أفضل كثيرًا في الشوط الثاني، وكنا قريبين من الفوز رغم صعوبة الأجواء. والمنافس قد يحقق نتائج كبيرة على أرضه بسبب الدعم الهائل من جماهيره. الملعب كان رائعًا، والأجواء عظيمة، لكن لم يعجبني إلقاء الزجاجات داخل الملعب، هذه الأمور تُفسد مشهدًا رائعًا، ولا يجب أن تحدث.
وشدد توروب على أنه جاء إلى المغرب بحثًا عن الفوز وليس التعادل، مضيفًا: حضرت من أجل الفوز، لكن في بعض الأحيان تكون الظروف حولك صعبة وتفرض عليك قبول نقطة خارج ملعبك. المهم أننا لم نخرج خاسرين.
وأشاد المدير الفني بالأجواء خارج الملعب والتنظيم، قائلًا: هذه أول زيارة لي إلى المغرب، وأنا معجب جدًّا بحسن الاستقبال وجودة الإقامة وروعة الملعب. الشعب المغربي مضياف، وكل شيء كان مثاليًّا.
واختتم حديثه بالتأكيد على صعوبة المجموعة: مجموعتنا من أصعب المجموعات في السنوات الأخيرة، وأي فريق سيأتي إلى هنا سيواجه نفس الصعوبات. تركيزي الآن منصب على تطوير أداء الفريق والاستعداد بقوة للجولات المقبلة.