الثورة نت:
2025-06-20@18:44:13 GMT

الصهيونية بين فكي الراصدة والحاصدة

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

 

 

في الوقت الذي كان المجرم «نتنياهو» يلقي كلمة أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي كانت قناة المنار الفضائية تبث مشاهد نهارية وليلية رصدتها طائرة هدد الاستطلاعية خلال جولتين من جولاتها لأهم وأكبر قاعدة جوية للعدو الصهيوني هي قاعدة «نفتاريم « التي تتمركز فيها أسراب أحدث طائراته الحربية ومقر أهم واخطر وحدات في قوات دفاعه الجوي وكلية الطيران الحربي وفيها أكبر مخازن تذخير الطائرات من مختلف الصواريخ والقنابل الأمريكية والغربية الحديثة والمتطورة والمحرم استخدامها دوليا التي يستخدمها العدو الصهيوني المجرم منذ عشرة اشهر لقصف كل شيء في غزة الحجر والبشر والشجر، وبينت تلك المشاهد دقة رصد المسيَّرة هدهد ودقة تحديدها لكل تفاصيل مكونات القاعدة من مباني وفيما تستخدم ومدارج ومرابض ومخازن….

ٳلخ
الأمر المدهش الذي عكسته تلك المشاهد هو أن «هدهد» قامت بعملية الرصد بتأنٍ وبأريحية كاملة ومن علو غير مرتفع وبثقة وتحد لكل منظومات العدو الدفاعية، بل وكأن تلك المنظومات غير موجودة، سواءً في القاعدة أو في الأراضي المحتلة التي عبرت فوقها ذهابا وإيابا، فلم تتمكن منظومات العدو من اكتشافها في أي جولة من جولاتها السابقة، الأمر الذي يشير إلى أن هذه المسيرة صنعت بنفس مواصفات طائرة يافا اليمنية وبنفس التقنية المتفوقة على تكنولوجيا رصد منظومات العدو الصهيوني.
هذا يعني بكل بساطة ٲن هدهد اللبنانية صممت للرصد ويافا اليمنية صممت للقصف وهذا امر لا يستبعد كون محور المقاومة، رغم تباعد أطرافه، يتحرك في مواجهة العدو الصهيوني كوحدة واحدة وحَّدها الهدف والقضية وجمعها المنهج والمشروع والغاية ولا يخطو أي طرف خطوة في المواجهة ٳلا بتنسيق كامل وعلم ودراية بدوره ومهمته وزمن التنفيذ والدليل على ذلك العمليات المشتركة التي تم تنفيذها ضد العدو الصهيوني المجرم.
هذا يعني ٲن العدو الصهيوني حسب المؤشرات السابقة أصبح اليوم وفي بداية المرحلة الخامسة، بين فكي طائرتي هدهد الراصدة ويافا الحاصدة، وكلاهما لا تستطيع منظوماته الدفاعية رصدها.
من ناحية أخرى، من المؤكد ٲن تصعيد محور المقاومة خلال المرحلة الخامسة سيتضمن مفاجآت كبيرة وخطيرة على العدو الصهيوني من مختلف الأطراف خصوصا وكل طرف له بنك ٲهداف دسمة، وهذا يعني ٲن العدو الصهيوني اليوم قد وقع في أخطر مٲزق في تاريخه الإجرامي وٲن مأزقه يزيد ضيقا عليه بمرور كل يوم أكثر من أيام عدوانه على غزة وأنه لم يعد أي خيار أمامه ليخفف عن نفسه قليلا إلا الوقف الفوري لعدوانه على غزة والانسحاب السريع منها وفتح المعابر.
فهل سيدرك العدو هذه الحقيقة أم أنه سيدفعه الرعب الذي أصيب به من هدهد ويافا، نحو المجازفة؟

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كتائب الشهيد مصطفي تقصف مقر قيادة وسيطرة العدو الصهيوني في كيبوتس

الثورة نت /..

أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، مقر قيادة سيطرة العدو في كيبوتس”ناحل عوز”.

وأوضحت في بيان: “الوحدة الصاروخية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهدفت مقر قيادة وسيطرة العدو في كيبوتس “ناحل عوز” برشقة صاروخية عيار “107” ملم، اليوم في تمام الساعة 5:50م ، وذلك في إطار ردنا المستمر على جرائم الاحتلال بحق شعبنا”.

يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • الدفاع المدني: العدو الصهيوني يركّز قصفه على تجمعات النازحين بغزة
  • سرايا القدس تقصف بالهاون جنود العدو الصهيوني شرق جباليا
  • قائد أنصار الله: عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي مستمرة.. وإيران تشكّل العائق الأكبر أمام السيطرة الصهيونية على المنطقة
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني في خانيونس
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني في خانيونيس / فيديو
  • مئات المغاربة يتظاهرون في طنجة تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة وإيران
  • العدو الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات وسط غزة
  • استشهاد أحد موظفي الدفاع المدني في غزة برصاص العدو الصهيوني
  • كتائب الشهيد مصطفي تقصف مقر قيادة وسيطرة العدو الصهيوني في كيبوتس