رئيس الفيفا: المملكة قدمت ملفًا مليء بالشغف والتطلعات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ماجد محمد
أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتتين، بملف الترشح الذي قدمته المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وقال رئيس الفيفا، فى تصريحات صحفية له: “المملكة العربية السعودية قدمت ملفًا مليء بالشغف والتطلعات الكبيرة لاستضافة مونديال 2034 وكرة القدم دائمًا توحد العالم”.
وسلّمت المملكة، اليوم الاثنين, رسميا ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بالعاصمة الفرنسية باريس في حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم تسليم الملف من خلال وفد رسمي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس كأس العالم 2034 وزير الرياضة
إقرأ أيضاً:
خطوة غريبة..الـفيفا يوجه طلبا المشجعين في مونديال الأندية
ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اتخذ خطوة غريبة قبل ساعات فقط من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأحد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" -اليوم السبت- إن الفيفا طلب نقل المشجعين الذين اشتروا تذاكر البطولة إلى أماكن حيث يمكن رصدهم جيدا من كاميرات التلفزيون لتجنب رؤية المدرجات فارغة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن بعض الذين اشتروا التذاكر للبطولة، وجدوا أرقام مقاعدهم قد تغيرت وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف أرقام المبيعات.
ويؤكد الفيفا أن هذه الإستراتيجية شائعة بالفعاليات الرياضية الكبرى، إلا أن هذه الطريقة تثير تساؤلات حتمية حول الجاذبية الجماهيرية لهذه البطولة الجديدة التي تُقام قبل عام من مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
يُذكر أن أسعار تذاكر البطولة خُفِّضت بأكملها، وأمكن للعديد من الجماهير الذين اشتروا التذاكر مسبقا استرداد جزء كبير من قيمة تذاكرهم.
وتشير إحدى خرائط المقاعد إلى أن مباراة دور الـ16 المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري ستشهد تقسيم ملعب بنك أوف أمريكا -الذي يسع 74 ألفا و867 متفرجا- إلى قسمين، أحدهما ممتلئ بالجماهير والآخر شبه خالٍ.
وستجمع هذه المباراة الفريق الذي يحتل المركز الثاني في مجموعة تشيلسي مع متصدر المجموعة التي تضم العملاق الألماني بايرن ميونخ.
وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، مقارنا البطولة الجديدة المكونة من 32 فريقا، بأول كأس عالم في أوروغواي عام 1930 "كأس العالم للأندية تفتح عهدا جديدا لكرة القدم".
وأضاف : "نريد أن نكون شاملين وأن نوفر فرصا للأندية من جميع أنحاء العالم، الأمر يتعلق حقا بعولمة كرة القدم، وجعلها عالمية بحق. يُقال إنها الرياضة الأولى في العالم، وهي كذلك، لكن النخبة تتركز في عدد محدود من الأندية والدول".
كما دافع إنفانتينو عن هذا المشروع، على الرغم من الانتقادات التي طالته لا سيما فيما يتعلق بمسألة جدول المباريات المزدحم، بعد موسم عصيب للعديد من اللاعبين في أوروبا.