أعمال تخريب في ساحة للمشجعين بأولمبياد باريس.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعرضت منطقة المشجعين في أولمبياد باريس 2024 لأعمال تخريب مرتين بعد أيام قليلة من قطع الكابلات الخاصة بالقطارات فائقة السرعة، وخطوط الألياف البصرية الرئيسية في فرنسا.
واكتشف المسؤولون أمس الأول الاثنين قطع الكابلات الخاصة بالشاشات العملاقة في ساحة المشجعين في منطقة شاتو دي فينسين بالقرب من باريس.
أخبار متعلقة إثيوبيا تحصل على دعم 1.
عمليات تخريب طالت منشآت الشركة الفرنسية للاتصالات#اليوم | | #باريس2024 | #Paris2024 | #الألعاب_الأولمبية_باريس
للمزيد: https://t.co/IesAyyb1Yn pic.twitter.com/uiOBw1KsYN— صحيفة اليوم (@alyaum) July 29, 2024أعمال التخريب بفرنساولم يثبت حتى الآن وجود صلة لهذا الواقعة بأعمال التخريب الأخرى في الأولمبياد، وأعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية "إس.إن.سي.إف" لتشغيل خطوط السكك الحديدية في فرنسا تعرض شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد لضرر بالغ بعد استهدافها بأعمال تخريب، قبل ساعات من انطلاق مراسم حفل افتتاح أولمبياد باريس يوم الجمعة الماضي.
وقالت الشركة إنها "ضحية عدد من الأعمال المتزامنة من التدمير المتعمد الذي أثر على خطوط السكك الحديدية عالية السرعة، الأطلسية والشمالية والشرقية".
من ناحية أخرى، أكد وزير النقل الفرنسي باتريس فيرجريت أن خدمات السكك الحديدية في البلاد أصيبت بحالة من الاضطراب بعد سلسلة من الأعمال التخريبية المنسقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس فرنسا باريس أولمبياد باريس أعمال التخريب في فرنسا
إقرأ أيضاً:
الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.
وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظيعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.
وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)، من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.
الفرص والتحدياتكاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.
وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.
ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.
التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوريرغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.
مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.
الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقاتإنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.