المعركة تستحق.. نصرالله: العدوان على الضاحية هو جزء من الحرب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتعزية إلى "جميع الاخوة الاعزاء في فصائل المقاومة والى شعوبنا العربية والاسلامية والى كل مقاوم وحر وشريف يعتبر نفسه مشاركاً في هذه المعركة وخصوصاً إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية."
كلام نصرالله جاء خلال مراسم تشييع الشهيد السيد فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية، حيث أضاف أن "هدف العدو بشكل أساسي في حادثة استشهاد الحاج محسن، كان اغتياله حيث تم استهداف مبنى مدني مليء بالسكان في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وعشرات الجرحى، اغلبهم من النساء والأطفال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه المعرکة على الضاحیة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي
الثورة نت/..
اتهمت لجان المقاومة في فلسطين، العدو الصهيوني بمواصلة ارتكاب مجازر “وحشية ودموية” بحق المدنيين في قطاع غزة، عبر تصعيد استهدافه للأحياء السكنية، وخيام النزوح، ومناطق تجمّع المواطنين، بما فيها مراكز توزيع المساعدات، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقالت اللجان في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، “إن الاحتلال يرتكب مجازر يومية في مختلف مناطق القطاع، وكان آخرها المجزرة الدموية في كافتيريا “الباقة” غرب مدينة غزة، التي أسفرت عن ارتقاء وإصابة العشرات من المواطنين”، معتبرةً أن هذه الجرائم المتكررة تؤكد أن العالم يواجه “عصابة صهيونية فاشية عدوة للبشرية والإنسانية”.
وأضافت أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تحاول التغطية على فشلها العسكري أمام المقاومة الفلسطينية عبر استهداف المدنيين، مشيرًا إلى أن القتل العشوائي للنساء والأطفال والصحفيين يتم تحت غطاء أمريكي كامل، وتواطؤ دولي بلغ حد “المشاركة الفعلية في الجريمة”.
ودعت اللجان الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يجري في غزة، والتدخل العاجل والفاعل لوقف المجازر وسياسة التجويع الممنهج التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,531 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 133,642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.