أشرف أبو الهول: إسرائيل تضع سيناريوهات لاستهداف المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس خبر صحيح، وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت تحاول التأكد من تصفية الضيف، لافتًا إلى أن السيناريو الذي وضعته إسرائيل يقول إن عملية الاستهداف تمت، بحيث لا يخرج أي شخص حي من المنطقة التي كان يعيش بها الضيف.
أضاف أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية في قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية قصف واغتيال الضيف جاءت على أربعة مراحل، المرحلة الأولى كانت قصف جزء من المبنى، والمرحلة الثانية قصف المبنى بالكامل، والثالثة قصف المنطقة حول المبنى، ثم كانت المرحلة الرابعة باستخدام الاحتلال قنابل ثقيلة لتسوية المكان بالأرض.
نتنياهو يرفع أسهمه في الشارع الإسرائيليأشار إلى أن الفيديو المنشور لاغتيال الضيف جزء من الرواية الإسرائيلية، والاغتيالات والقذائف، محاولات من نتنياهو لرفع أسهمه في الشارع الإسرائيلي، معقبًا بأن نتنياهو يريد استغلال إجازة الكنيست الحالية، وأن الدمار الشامل الذي تعرضت له غزة، ينهي المقاومة عن عمل أي تحركات خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «إسرائيل دمرت مخزونات الصواريخ، والطائرات المسيرة والكتائب المنظمة والأنفاق الكبيرة التابعة للمقاومة الفلسطينية، وإسرائيل تعرف الضيف بظهر قلب بسبب العمليات التي كانت ينفذها بقلب إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال المقاومة غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.
وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.
المصدر: RT