الوطن:
2025-05-14@12:09:25 GMT

سيدة لا تنام منذ 30 عاما.. السر من فيتنام

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

سيدة لا تنام منذ 30 عاما.. السر من فيتنام

النوم من الاحتياجات الطبيعية والضرورية للإنسان، تمكنه من استعادة نشاط الجسد وقوة العقل على العمل والتفكير، عدم إشباع هذا الاحتياج يعود على الجسم بتأثيرات سلبية، إلا أن ما حدث مع سيدة فيتنامية كان عكس كل ذلك إذ إنها لم تنم منذ 30 عامًا، فكيف حدث ذلك؟

امرأة فيتنامية لم تنم منذ 30 عاما

وفقًا لِما ورد على موقع «odditycentral»، فقد أذهلت امرأة فيتنامية تُسمى نجوين نجوك ماي كيم، تبلغ من العمر 49 عامًا، وتعمل خياطة، العالم بدعواها غير العادية بأنها لم تغمض عينها منذ أكثر من ثلاثة عقود، لتشتهر في بلدتها باسم «الخياطة التي لا تنام أبدًا».

بدأت قصة «كيم» الغريبة وهي طفلة صغيرة إذ كانت تقضي ساعات طويلة في القراءة، ومع تقدمها في العمر وعملها في الخياطة وزيادة أعداد زبائنها، وجدت نفسها تعمل ليلًا نهارًا حتى اعتادت على الحرمان من النوم تمامًا.

تعود المرأة على عدم النوم

وتؤكد السيدة الفيتنامية أن عدم النوم لم يؤثر على صحتها أو أدائها اليومي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها، قائلة: «كان الأمر كذلك كل ليلة، كنت أجلس أمام ماكينة الخياطة الخاصة بي ولم أجرؤ على النوم لأنني كنت خائفة من عدم القدرة على متابعة الطلبات، في المرات القليلة الأولى التي عملت فيها طوال الليل، واجهت العديد من الصعوبات، ولم يقتصر الأمر على أنني كنت أنام باستمرار وأرتكب العديد من الأخطاء في أثناء الخياطة، بل كنت أشعر دائمًا بالتعب والدوار، حتى أنني تعرضت لبعض الحوادث المرورية، ولكن بعد السهر لأشهر، ثم لسنوات، تعودت عيني وجسدي على قلة النوم، ومنذ ذلك الحين، لم أستطع النوم حتى لو أردت ذلك».

لغز محير للعلماء والأطباء

انتشرت قصة «كيم» بسرعة في فيتنام، وجذبت وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، فأصبح يزورها الكثيرون في كشكها ليشهدوا بأنفسهم هذه الظاهرة الغريبة، وعلى الرغم من الشهرة التي اكتسبتها، فإن حالتها تظل لغزًا محيرًا للعلماء والأطباء، حسب وسائل الإعلام التي تساءلت: هل هي قدرة فطرية؟ أم نتيجة لتكيف جسدي غير عادي؟ أم مجرد ظاهرة نفسية؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدم النوم قلة النوم امرأة فيتنامية ظاهرة نفسية

إقرأ أيضاً:

سياسة ترامب تقصي نتنياهو.. كلمة السر "صفقة"

خلال رحلته الخارجية عقب توليه المنصب، يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة 3 دول في منطقة الشرق الأوسط هي المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، دون التوقف في القدس.

وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، فمن بدء محادثات نووية مع إيران إلى محاولة التفاوض مع حركة حماس دون علم إسرائيل، عمل ترامب على تقليص دور نتنياهو بشكل متزايد، مما أثار القلق في دولة كانت معتادة على أن تُستشار من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة.

وساد في إسرائيل الحديث عن المزيد من التوترات بين الرئيس الأميركي وإسرائيل، بعد أن قال ترامب إنه توصل إلى هدنة مع الحوثيين في اليمن خفّضت من هجماتهم على السفن الأميركية، ولكنها لم تشمل إسرائيل.

كما جرى إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألسكندر بعد محادثات مباشرة بين حركة حماس ومسؤولين أميركيين.

والآن، يتساءل العديد من الإسرائيليين ما إذا كانت إسرائيل ستكون الحليف الأميركي التالي الذي يتم استبعاده من قبل رئيس كانوا يعتقدون قبل أشهر فقط أنه الأكثر دعما لإسرائيل في التاريخ.

وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن: "إنه أمر مقلق".

ووصف شالوم ليبنر، المستشار السابق لنتنياهو، الأجواء السائدة في القدس بـ"ذعر تام".

وأشار دينيس روس، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي شغل منصب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط تحت إدارات ديمقراطية وجمهورية، إلى أن المخاوف الإسرائيلية بشأن مفاوضات ترامب مع إيران وتهديدات أخرى لإسرائيل "لا يتم أخذها بعين الاعتبار، أو إذا تم أخذها، يتم تجاهلها".

وأوضح روس قائلاً: "ما نراه هو أن الرئيس ترامب لديه فكرة عما هو في مصلحتنا، وهذا يأتي أولاً. هو يحدد طبيعة مصالحنا في الخارج ليس من خلال سياق جيوسياسي أو أمني، بل من خلال إطار اقتصادي ومالي وتجاري. أعتقد أن الرئيس ترامب قد يكون لديه وجهة نظر مفادها، نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية، ونقوم بالكثير لدعم الإسرائيليين".

وقبل أيام دافع السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، مايك هكابي، عن الإدارة ضد الادعاءات بأنها تتجاهل المخاوف الإسرائيلية، وأوضح في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية أن "الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين.

وفي اليوم التالي، قام هكابي بنشر تعليق عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث وصف التقارير الإعلامية التي اقترحت أن ترامب ونتنياهو "لا يتفقان" بأنها "متهورة وغير مسؤولة".

الآمال نضبت بسرعة

اليوم في إسرائيل، تمثل المخاوف المتزايدة انقلابا حادا عن الأجواء التي سادت في نوفمبر الماضي عندما احتفل الكثيرون بانتخاب ترامب، إذ وصف نتنياهو فوز ترامب بأنه "أعظم عودة في التاريخ".

كما رأى الوزراء في حكومته اليمينية المتطرفة ضوءا أخضر للتوسع الاستيطاني، حيث دعوا فورا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وكذلك التصعيد في الحرب وفتح مستوطنات جديدة في غزة.

لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب، ففي السر، كان بعض حلفاء نتنياهو يشتكون من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق هدنة مع حماس.

وبدأ آخرون في الخوف من أن تفضيلات ترامب للتوصل إلى صفقات قد تمنع شن هجوم عسكري على إيران أو تؤدي إلى اتفاق نووي يسمح لإيران بالحفاظ على بعض قدرات تخصيب اليورانيوم.

في المكتب البيضاوي في إبريل، أعلن ترامب أمام نتنياهو والصحافة أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

بدت ملامح نتنياهو متوترة حينها، حيث كان قد طالب القادة الأميركيين طوال أكثر من عقد من الزمن باستخدام القوة العسكرية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.

كما تمت إزالة مستشار الأمن القومي السابق، مايكل والتز، من منصبه بعد أن بدا أنه قد تواصل بشكل مكثف مع نتنياهو بشأن الخيارات العسكرية ضد إيران، مما أثار غضب ترامب، كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" هذا الشهر.

إنكار حلفاء نتنياهو

من جانبهم، قلل حلفاء نتنياهو من وجود أي فجوة بين الزعماء الأميركيين والإسرائيليين.

وقال أحد أعضاء حزب الليكود التابع لنتنياهو إن المخاوف في إسرائيل كانت ببساطة نتيجة لتوقعات غير متطابقة.

مستشار إسرائيلي آخر أشاد بترامب لتقديمه الذخائر الثقيلة للجيش الإسرائيلي، وأشار إلى أنه في الوقت الذي كان فيه مسؤولو إدارة بايدن يضغطون على إسرائيل للسماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لم تطلب إدارة ترامب مثل هذه الطلبات خلال الأشهر الأولى من ولايته.

ومع ذلك، حتى تصور فقدان نتنياهو لدعمه من ترامب قد يؤثر سلبًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي المخضرم الذي بنى صورته العامة على قدرته في التنقل في السياسة الأميركية والتأثير فيها أفضل من أي من منافسيه المحليين.

خلال الانتخابات البرلمانية الشرسة في عام 2019، نشر نتنياهو لافتة ضخمة على الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب يظهر فيها وهو يصافح ترامب فوق عبارة "نتنياهو، في مستوى مختلف".

لكن بعد عام، أغضب نتنياهو ترامب عندما أعلن أنه سيضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مما ساهم في انهيار خطة السلام في الشرق الأوسط التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن".

كما أغضب نتنياهو ترامب أكثر عندما هنأ بايدن بفوزه في الانتخابات بينما كان ترامب ينازع لحصد النتائج.

للمعارضين رأي آخر

في الأيام الأخيرة، استغل معارضو نتنياهو هذه اللحظة لتوجيه الانتقادات إلى طريقة تعامله مع العلاقات الأميركية.

إذ وصف زعيم المعارضة يائير لابيد، المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس بشأن الرهائن بأنها "فشل دبلوماسي مخزٍ" من نتنياهو، وقال إن "مسؤولية عودتهم تقع على عاتق الحكومة".

وقال يائير غولان، زعيم الحزب اليساري، "الأميركيون يتقدمون في صفقة مع السعوديين، ويتقدمون في صفقة مع إيران، ويتقدمون في خطة إقليمية جديدة بمليارات الدولارات، لكنهم يتجاهلون نتنياهو وإسرائيل".

وقال أورين، السفير الإسرائيلي السابق، إن العديد في إسرائيل ينسون أن ترامب "ليس من محبي المستوطنات؛ كان ضد ضم الضفة الغربية وكان يدعم خطة الدولتين" خلال فترته الأولى.

وأضاف أورين: "بعض أصوات المؤيدين لإسرائيل الأكثر تأثيرا لم تعد في البيت الأبيض. دعونا نكن واقعيين".

مقالات مشابهة

  • "محمد هل تنام؟".. ترامب يمازح ولي العهد السعودي ويشيد بإنجازاته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي
  • ترامب يشيد بولي العهد السعودي ويتساءل: هل تنام الليل؟ (شاهد)
  • بسبب عمله الدؤوب.. ترامب يوجه سؤالًا لولي العهد: "هل تنام ليلًا"؟
  • ترامب يشيد بجهود ولي العهد ويسأله: هل تنام ليلاً.. فيديو
  • جريمة أشعلتِ السوشيال ميديا وكلمة السر «قطعة أرض».. تفاصيل الاعتداء على سيدة بالدقهلية
  • سياسة ترامب تقصي نتنياهو.. كلمة السر "صفقة"
  • كاثرين هيبورن في ذكرى ميلادها.. سيدة الأوسكار الحديدية التي كسرت قواعد هوليوود (تقرير)
  • ودّع الأرق إلى الأبد: 5 عادات مذهلة ستجعلك تنام كالأطفال دون حبة دواء واحدة
  • الأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفية
  • وفد من فيتنام يطلع على تجربة «الموانئ والجمارك» في التحول الرقمي