وصول نعش اسماعيل هنية إلى العاصمة القطرية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وصل إلى العاصمة القطرية، الخميس، نعش رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران فجر الأربعاء في ضربة نسبت إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت قناة الجزيرة القطرية.
واغتيل هنية مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، في ضربة نسبت إلى إسرائيل.
وشاركت حشود ضخمة في مراسم شعبية لتشييعه صباح الخميس في العاصمة الإيرانية، حيث أم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي المصلين في جنازة هنية في جامعة طهران، وحمل المشيعون صور رئيس المكتب السياسي لحماس وأعلاما فلسطينية.
وغدا عقب صلاة الجمعة، من المقرر أن يوارى هنية الثرى في قطر التي كانت مقر إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس، بعد الصلاة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة.
ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عاما، والذي كان يعيش في المنفى في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
كلمات دلالية اسماعيل هنية اغتيال قطر نعش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال قطر نعش
إقرأ أيضاً:
جواسيس في حزب الله.. اعتراف خطير لـ نعيم قاسم بعد اغتيال الطبطبائي
كشف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن مفاجأة حول الخروقات الموجودة داخل الحزب الموالي لإيران والرافض لنزع سلاحه.
جواسيس في حزب اللهوقال قاسم في كلمة له أمس الجمعة إن "البعض قد يقول انتبهوا، الخروق موجودة… نعم، لا يوجد توازي في القوة مع إسرائيل لا عسكريا ولا استخباريا ولا في ملء الأجواء بهذا الرصد الدائم.. يوجد اختراق للأجواء وللبر، ويمكن أن يكون هناك عملاء، ونحن في ساحة مفتوحة".
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن هيثم الطبطبائي الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام قليلة كلف بقيادة العمل العسكري بعد حرب 2006، قائلا: "بعد الحرب تم تعيين الطبطبائي مسؤولاً عسكريا حيث كلف بشكل رسمي بإدارة العمل العسكري وكان المسؤول الأول على المستوى العسكري".
الهجوم الإسرائيلي جنوب لبنانوأضاف أن الطبطبائي لعب دورا مركزيا في صد الهجوم الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012.
وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن احتمال الحرب في لبنان وعدمها موجودان؛ لأن إسرائيل وأمريكا تدرسان خياراتهما، مضيفا أن السلاح ليس مشكلة، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل يخدمها والتهديدات من أشكال الضغط السياسي.
وقال الأمين العام لحزب الله، إن خُدّام إسرائيل بلبنان “قِلّة”، لكنهم يعيقون استقرار البلد وتحريره، ويلعبون دورًا يخدم إسرائيل والولايات المتحدة وليس لبنان.