قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنه تلقى تهديدا بالقتل عقب عرض مسرحية «الجنزير» لأنها كانت أول عمل مسرحي يعالج قضية الإرهاب، وكان موعد عرضها بعد عام من محاولة اغتيال الكاتب الكبير وملك الحارة المصرية نجيب محفوظ.

وأضاف «سلماوي» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن المسرحية كانت فكرتها قائمة على محاولة مجموعة من الإرهابيين خطف أسرة مصرية بسيطة، وكأننا كنا نحذر من هذا السيناريو في الواقع حيث تحقق عام 2013، عندما حكم الإخوان مصر حيث كانت مصر معرضة للسقوط لولا حفظ العناية الإلهية لها.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية المصرية فرضت حراسة على منزله ويعنت حراسة شخصية له، أينما ذهب وأيضا كانت هناك رقابة وتأمين على المسرح الذي كان يتم تقديم العرض به آنذاك حتى لا يقوم هؤلاء الارهابيين بتفجير المسرح، موضحا «أن الذي حمى المسرح هو الجمهور الكثيف وقت مشاهدة مسرحية الجنزير».

وقال سلماوي، أن الإرهابيين وضعوا قائمة بأسماء المطلوبين لقتلهم وأنا كنت من أوائل الناس في هذه القائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر المسرح الإخوان

إقرأ أيضاً:

غينيا.. اتهامات بالقتل والحرق بعد اضطرابات بمنجم للذهب

وجهت السلطات القضائية في غينيا تهما إلى 60 شخصا، بينهم متهمون بالقتل العمد والحرق العمد والسرقة، على خلفية أحداث عنف دامية شهدها منجم تابع لشركة "ويلي ماينينغ" الخاصة في منطقة سيغيري الغنية بالذهب شمال شرقي البلاد.

وأوضح النائب العام في سيغيري، إبراهيم إيسوفو كامارا، في بيان، أن الاضطرابات اندلعت في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعدما طالب سكان محليون بالإفراج عن 17 شخصا أوقفوا إثر حادثة تخريب سابقة في الموقع نفسه.

وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة، إذ اقتحم متظاهرون المنجم وأضرموا النار في 10 حافلات ومركبتين، إحداهما تابعة للحرس، إضافة إلى مبنيين.

وأسفرت الأحداث عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وتشمل لائحة الاتهام الموجهة إلى الموقوفين جرائم الحرق العمد وتدمير الممتلكات والتواطؤ في القتل.

وأكدت السلطات أن التحقيقات ستجري بشكل مشترك بين الشرطة والدرك الوطني.

من جانبها، لم تصدر شركة "ويلي ماينينغ"، التي أعلنت في سبتمبر/أيلول 2024 تصدير أول شحنة ذهب من منجم نياجاسولا، أي تعليق فوري على الأحداث.

خريطة غينيا (الجزيرة)توتر متصاعد بمناطق التعدين

وتسلط هذه الحادثة الضوء على التوترات المتزايدة في سيغيري، حيث تنشط شركات كبرى مثل "أنغلوغولد أشانتي" إلى جانب انتشار واسع للتعدين التقليدي غير المنظم.

وتشهد غينيا -التي تمتلك أكبر احتياطي عالمي من البوكسيت إضافة إلى مكامن ضخمة من خام الحديد في سيماندو- اضطرابات متكررة في مواقع التعدين، خصوصا مع تشديد السلطات الرقابة على هذا القطاع.

ومنذ استيلاء الجيش على السلطة عام 2021، تسعى السلطات الانتقالية إلى تعزيز عائدات الدولة عبر إعادة التفاوض بشأن عقود التعدين وتسريع وتيرة تطوير المشاريع الكبرى، في محاولة لدفع عجلة الاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على الثروات الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • بدعم أمريكي .. اسرائيل تطلق تهديداً
  • اختتام مشاهدات الموسم الجديد لنوادي المسرح بثقافة أسوان بـ 4 عروض متميزة
  • بيومي فؤاد يشارك في مسرحية «النداء الأخير» بموسم الرياض
  • محمد صبحي يعود إلى المسرح بـ«فارس يكشف المستور»
  • 6939 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال "عيد العرش"
  • 6939 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال "عيد العرش"
  • الشرع: لا نريد خوض أي حروب.. ولا نشكل تهديداً لإسرائيل
  • الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر يُنتخب عضوًا في الأكاديمية الملكية البلجيكية
  • عادل عوض لـ«الوفد»: من أعطى تامر حسني الحق في إعادة كتابة تاريخ المسرح؟
  • غينيا.. اتهامات بالقتل والحرق بعد اضطرابات بمنجم للذهب