قال عمرو عمار الكاتب والباحث الجيوسياسي، إن هناك اختراقا للسيادة الإيرانية بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، لافتا إلى أن نظام خامنئي في وضع لا يحسد عليه بعد اغتيال إسماعيل هنية.

وأضاف عمرو عمار، خلال استضافته في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن إيران لها أذرع في المنطقة تتواجد في لبنان والعراق وسوريا واليمن، موضحاً أنه إذا لم تقم إيران بالرد على اغتيال هنية سيؤدي ذلك لضعف كيانات أذرع إيران بالمنطقة.

وأوضح الكاتب والباحث الجيوسياسي، أن ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من الممكن أن يخدم إيران لاستكمال المشروع النووي الخاص بها، مشيراً إلى أن حسن نصر الله، أكد أنه يتم البحث عن رد حقيقي على اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر وإسماعيل هنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران المنطقة حزب الله طهران حسن نصر الله هنية أخبار طهران أحداث إيران حسن نصر الله اللبناني

إقرأ أيضاً:

الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق

دمشق-سانا

تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.

ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.

وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.

وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.

كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.

يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • باحث في الشأن الإيراني: إسرائيل تسعى لتحويل طهران إلى مدينة منكوبة وخالية من السكان
  • باحث سياسي: المملكة تتمسك بموقفها الرافض للاعتداءات على إيران وتدعم الاستقرار
  • جريمة في شارع شبرا.. 89 غرزة بوجه عمار والمتهم يهدده رغم الحكم عليه
  • إيران تعدم جاسوسا للموساد قبضت عليه نهاية 2023
  • باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
  • لماذا تستهدف إيران حيفا؟.. باحث يجيب
  • الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد وجودنا
  • باحث سياسي: نتنياهو فشل في إقناع أمريكا بدخول الحرب ضد إيران
  • باحث: الإسرائيليون قضوا ليلة صعبة بسبب صواريخ إيران