أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024

المستقلة/- كشف عضو تحالف الفتح، محمود الحياني، عن وجود ملفات فساد كبيرة داخل العمل المصرفي العراقي وتورط شخصيات كبيرة في تمكين تلك المصارف ومنحها امتيازات واسعة وبدون استحقاق او رقابة، فيما أكد أن المصارف الأجنبية، وخاصة الأردنية، لا تمتلك قيمة نقدية تنفع العراق.

أوضح الحياني في تصريح صحفي تابعته “المستقلة”، أن المصارف الأجنبية، وخصوصًا الأردنية، لا تمتلك المبالغ التي تمكنها من دعم السوق العراقي بالكتلة النقدية، وأن وجودها داخل العراق يضر أكثر مما ينفع. وأضاف أن البنك المركزي العراقي لم يتمكن من إيجاد حلول ترتقي للمستوى المطلوب لمواجهة هذه التحديات.

وأشار الحياني إلى أن سبب إدخال المصارف الأجنبية للبلاد يعود إلى إملاءات أمريكية مارست على البنك المركزي من أجل منحها تراخيص العمل في العراق وفق امتيازات خاصة. ولفت إلى أن الحكومة العراقية تحتاج إلى دعم من القوى السياسية وتكاتف الجهود من أجل إبعاد العمل المصرفي عن الشبهات والفساد.

من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش أن الإجراء الذي اتخذه البنك المركزي العراقي بمنح تراخيص العمل للمصارف الأردنية للعمل في البلاد، ليس في مصلحة الاقتصاد العراقي. وأشار إلى أن الواجب الأول للبنك المركزي هو تقوية المصارف العراقية بدلاً من دعم المصارف الأجنبية.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة العراقية لإجراء إصلاحات جذرية في القطاع المصرفي، وذلك لضمان شفافية العمليات المالية وتقليل الفساد الذي يعيق التنمية الاقتصادية في البلاد. تحتاج الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعّالة لضمان أن تكون المصارف قادرة على تقديم الدعم اللازم للاقتصاد العراقي بدلاً من الاعتماد على المصارف الأجنبية التي قد لا تقدم الفائدة المرجوة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المصارف الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

مخالفا للتوقعات.. «البنك المركزي التركي» يخفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس

قرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس دفعة واحدة، ليصل إلى 43%، مقارنة بتوقعات خفض أقل إلى 43.5%، في خطوة غير متوقعة.

وكان قد خفضالبنك المركزي التركي سعر الفائدة لأول مرة خلال عام 2025 في شهر مارس الماضي، ليليه الخفض الثاني في شهر يوليو 2025، بعد أن كانت توقعات الأسواق في تركيا تشير إلى إجراء جديد اليوم بالإبقاء على سعر الفائدة.

وتشهد معدلات التضخم في تركيا استقرارا نسبيا، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 35.1% سنويًا في يونيو، مقارنة بـ35.4% في مايو، ما زاد من ضغوط المطالب بخفض الفائدة.

يأتي ذلك في ظل وجود معركة سياسية قائمة في تركيا بعدما أرجأت المحكمة قضية سياسية حساسة قد تؤثر على المشهد الانتخابي، وتشمل احتمال استبعاد زعيم المعارضة الرئيسي أمام الرئيس رجب طيب أردوغان.

اقرأ أيضاًللمرة الخامسة على التوالي.. البنك المركزي التركي يرفع الفائدة 5%

لمواجهة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة 5%

المركزي المصري: متوسط عائد أذون خزانة وزارة المالية بأجل 3 أشهر يبلغ 30.62%

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
  • أكثر من 24 مليار دينار غرامات المركزي العراقي على مصارف وشركات مالية
  • انفجار الأزمة بين ترامب وباول.. من يتحمل فاتورة تجديد مقر «البنك المركزي»؟
  • أرقام تهوي وثقة تتبخر.. الاقتصاد العراقي يواجه اختبار الركود الأكبر منذ 2003
  • البنك المركزي يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة في اليمن
  • جدل علني بين ترامب وباول داخل مقر البنك المركزي الأمريكي
  • ضغط أميركي على لبنان عبر ملف التجديد لليونيفيل والأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة
  • 500 حالة خلال 3 سنوات.. تحذيرات من تفاقم حوادث الغرق في العراق
  • البنك المركزي يصدر قرارات جديدة بشأن خدمات الدفع الإلكتروني (وثيقة)
  • مخالفا للتوقعات.. «البنك المركزي التركي» يخفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس