قاصرات عاريات.. تحقيق إسباني بـصور يصعب تمييزها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية، الاثنين، أنها تحقق مع 5 شبان يشتبه في أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور إباحية لعشرين من الفتيات القاصرات، نشروها عبر الإنترنت.
وأوضحت الشرطة أن من بين المشتبه بهم أيضا قاصرون في هذه القضية المتعلقة بإنتاج مواد إباحية باستخدام تقنية "التزييف العميق" (ديب فايك).
وكان المشتبه بهم يعرفون ضحاياهم، وجميعهن من مقاطعة إشبيلية في جنوب غرب البلاد.
وبدأت الشرطة تحقيقاتها بعد تلقي شكوى من والدَي إحدى الفتيات.
وأشارت إلى أنه "بعد التلاعب بالصور، نشرت عبر مجموعات على وسائل للتواصل الاجتماعي، مما تسبب في ضرر نفسي واجتماعي كبير للضحايا".
وأوضحت أن "واقعية الصور صعّبت التمييز بين الأصلية وتلك التي عدّلت".
ويمكن أن توجه للمشتبه بهم الخمسة اتهامات باستغلال أطفال في مواد إباحية، وانتهاك قوانين الخصوصية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الفتيات في الدورات الصيفية.. حضور قوي ووعي بأهمية تحصينهن من مخاطر الحرب الناعمة
الاسرة/خاص
تعتبر الدورات الصيفية المقامة حاليا صمام أمان لتحصين النشئ من مخاطر الحرب الناعمة والتي تضم في مدارس أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة اكثر من الف وخمسمائة طالبة يتلقين بحسب مشرفات هذه الدورات جملة من المعارف والعلوم النافعة في مختلف مجالات الحياة .
وتعتبر الدورات الصيفية أحد أبرز الفعاليات التي تستوعب النشء والطلاب ومنهم بطبيعة الحال الفتيات خلال الإجازة الصيفية بهدف صقل المواهب وتوجيه الطاقات الوجهة السليمة فضلا عن حمايتهن من الثقافات المغلوطة والأفكار الظلامية والهدامة خصوصا في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها اليمن.
التسلح بالوعي
وتشكل الحرب الناعمة أخطر أنواع الحروب التي تواجهها امتنا الإسلامية لتشويه الأفكار والقيم عبر وسائل الاتصال المختلفة ومن هنا تعتبر الدورات الصيفية مشروع تعليمي ونهضوي لبناء جيل قادر على مواجهة الأفكار الهدامة .
الكثير من الأسر اليمنية أثبتت من خلال الدفع بأبنائها وبناتها للالتحاق بالمراكز الصيفية والتفاعل مع هذه الأنشطة أثبتت وعيها الكبير بأهمية هذه الفعاليات لتحصين أبنائهم وبناتهم بالوعي والمعرفة الصحيحة والمفاهيم النيِّرة المبنية على أسس سليمة إلى جانب ما تساهم به هذه الأنشطة والبرامج الهادفة في تطوير قدرات ومهارات الطلبة و بناء جيل قوي محصن من الوقوع في مستنقع الضلال.
وبحسب الأستاذة عواطف فرج: فان هذا التفاعل الإيجابي من قبل المجتمع مع برامج وأنشطة الصيف وضع أولياء الأمور في المكان الأنسب لمواجهة الحملات الفكرية التضليلية والأفكار الظلامية وغيرها من المفاهيم المغلوطة والثقافات الخاطئة التي تهدف إلى الانحراف بأجيال الأمة والسيطرة عليها.
وتؤكد التربوية عواطف فرج على أهمية الدورات الصيفية في تنمية مواهب الشباب والفتيات وإعدادهم ليكونوا متسلحين بالعلوم والمعرفة.. مشددين على أهمية تضافر الجهود لإنجاح الدورات وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
موضحة: بان الإقبال كان كبيرا من قبل الطلاب والطالبات رغم الأوضاع الأمنية الصعبة في ظل العدوان الإسرائيلي الأمريكي على البلاد
أنشطة وبرامج
وتتضمن أنشطة الدورات الصيفية وخصوصا تلك الخاصة للفتيات العديد من الدروس في مجالات حفظ القرآن الكريم وعلوم الدين والمعرفة ودروس التقوية في بعض المواد الدراسية. ومسابقات وأنشطة ثقافية في عدة مجالات تم إعدادها بعناية من قبل مختصين بهدف بناء جيل واعد يستطيع مواجهة موجات الحملات الفكرية التضليلية والأفكار الظلامية وغيرها من المفاهيم المغلوطة والثقافات الخاطئة التي تهدف إلى الانحراف بأجيال الأمة والسيطرة عليها.
وتوضح الإعلامية سمية الطائفي: أن الأثر الإيجابي ل الصيفية سينعكس إيجابياً في سلوكيات وتصرفات الأجيال القرآنية، ويجعله مدركاً لمسؤوليته الدينية والوطنية في المستقبل .
وتشير الطائفي إلى حرص القائمين على الدورات والمشاركات فيها من الطالبات وتؤكد على أهمية اغتنام الدورات الصيفية في تلقي العلوم النافعة والتزود بالمعرفة وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى إفساد النشء.
وأقامت العديد من الدورات الفتيات جملة من الأنشطة والفعاليات خلال الأيام الماضية شملت معارض للفنون التشكيلية ودورات تأهيلية في مجال الإسعافات الأولية وأخرى تعليمية وثقافية وكذلك إقامة معارض للمنتجات الحرفية والتي كشفت عن مهارات واعدة للفتيات في مختلف مجالات الحياة.
مؤشرات النجاح
المعارض والفعاليات التي أقيمت ضمن أنشطة الدورات الصيفية للفتيات هذا العام تعطي -بحسب مختصين- مؤشرات ملموسة عن نجاح الدورات الصيفية وتحقيق أهدافها النبيلة المتمثلة في تزويد النشء والشباب والفتيات بالعلوم والمعارف المستمدة من الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية بالإضافة إلى المهارات اللازمة لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل اليمن المشرق.